لم تبقــى بخاطري كلمه أنــاديك فيها..ولم تـبقـى دمعه في جميع المناسبـات
لم تذرف عشانـك..
في ليــل الربــيع وانا أجــلس أجمــع الورود من حـديقــة بيــتنا لأخــي الذي طالما
مـرت الســنين وأنـا لم أحـدثه بأي كلمــه.. ..
قـررت في تــلك الليله أنــا اسامحه وأجمع شتلات الورود لأقدمـها له وذهبت راكضه
لـغرفته فــرحه والامل الكــبير يداعبني..
لأضع باقة الــورد على سريره وبوسطها ورقه صغــيره مكتوب بداخلها..
أخـي الذي انحرمت منه سنوات طويله
أنـني غافـره خطائك الذي قمت بــه
بحقــي..وأتهمــتني بفعل لم أرتكبـه
وضربــتني حتى سقطت مغشيه بين أحضان أمــي
غفــرتك ذنبك طيلة سبع سنوات لم أحدثــك فيهــا
أخــتك المعذبه..
أنــتظرت قدومه حتى يــرى ماقدمت له..وكــنت بـأمل كــبير أنه يسامحني
عندما رأي كل هذا أدمـعت عـينـاه
وتلطت الأحــزان على ملامح وجــهه الجميل وملامــحه الجذابــه
لم يحطم تــلك الأمـل بداخــلي..
ولكــنه لم يتــغير شــي بات الحــزن حــزن وماتت الورود بجوار ســريره
وتــركنــي ولم يحدثــني بكلــمه ويأســـت وتحطم أملي أنــني أحلم بيــوم أنه
يحدثــني...
جــرحي أصبح طــفل يصــرخ بداخــلي
مواقع النشر (المفضلة)