.. ][ أنا .. والسجيـــن ][ ..

[ذكريآت الأمس]

حدث ..رأيته وظل عالقاً بمخيلتي حتى استفرغته بالحروف ..

كان ذلك في وقت الظهيرة .. كنت عائدة حينها من موعدي المعتاد

كانت الشمس حارقة وتعب اليوم يرهق جسدي ..

أسندت رأسي إلى مقعد السيارة وأغمضت عيناي متذكرةً ما حدث هذا اليوم

وهل سيجدي نفعاً هذه المرة ؟!!

أم سأبقى انتظر حتى يحين موعدي مع الأمل ؟!!

بينما كنت سارحةً بفكري وقف سير السيارة عند إشارة ضوئية ..

فتحت عيناي لأرى مشهداً لفت انتباهي ...

شاباً في ربيع عمره داخل تلك السيارة المجاورة يجلس مطأطئاً رأسه بألم

ولكن ماهذه السيارة ؟!

لما هي مشغولة بالشباك هكذا ؟! ومحاطة بأسوار الحديد ؟!

رفعت نظري إلى الأعلى قليلاً لأرى ذلك المبنى ..

نعم نحن أمام السجن العام ..

((إذن هو سجين)) ..

بقيت عيناي حائرة تنظر إليه لا أعلم ماذالك الشعور الذي أنتابني

حينما نظر إلي بابتسامة مشبعة بالحزن ..

وكأنه بابتسامته الشجنية يطمأنني ..

وكأنه شعر بما يخالج مشاعري ..

رأيت في حزن عينينه حزن أمه المسكينة وحسرتها على إبنها وفلذة كبدها ..

ورأيت في ارتعاشة يديه خوف أبيه وحيرته في هذه المصيبة ..

يا إلهي .. ما ذا لو كانت لديه زوجة ؟!!

ستعيش ألم الفراق وتتجرع كأس الفقد وعذاب الحرمان ..

بل ستصارع هذه الحياة وحيدة ..

ولكن هل فقط من اصبحوا خلف الأسوار هم السجناء ؟!!

أم جميعنا سجناء الحياة وأهوالها ؟!!


وإذ بصوت أبي بجانبي يقطع تفكيري ..

وينتشلني من عالم غرقي إلى عالم واقعي من جديد ..

- مابكِ يا ابنتي ؟ ولما تلك الدموع التي تغرق عينيكِ ؟!

لأجيبه بابتسامة مصطنعة التمسها من خلف ذلك اللثام ..

- لا شيء يا أبي لعل عيناي أغرقها نعاس التعب ..

لأبقى أنا حائرة بالسؤال ..

ترى ما سر دمعتي ؟! ولما ذرفت بكل تلك الحرقة ؟!!




[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="ridge,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا عزتي لذاك السجين = يومه ناظر لي وابتسم
وكني له ضحكة سنين = بعد ما فرحه انعدم
لوّح وهز الجبين = وكنه من الدنيا سلم
حسيت به جرحٍ دفين = وقريت بعيونه الندم
حبست آهاتي بأنين = وتنهيدي بالصدر انكتم
وحسيت بدمعي يبين=يوم ناظر لي بألم
يا رب إنك له تعين = كانه مظلومٍ ما ظلم [/poem]


تلك كانت مجرد حروف نضحت بها مشاعري وبكل عفوية

فاعذروا هذياني بها

احترامي للجميع

دمع الزهر

[!_ وليف الخبر _!]

حين ترسم بالجمال صورة الإحتيار

يجول في أقلامنا ذلك الفكر المحتار

لنفكّر ونردّد ... ماذا نكتب لهذا الإبداع ؟؟..

أيٍّ كانت أجواء حروفك

دائماً ترفق من بين أرجائها مواسم الدّفئ

وتحمل الجمال في شتّى الأركان

فقط رسمت بكل جمال ... صورةٌ كنت أخشى أن أرسمها وأشوّهها

مهما كتبت للابداع يكون قليل بمن هم في روعتك

مبدعه روعتها فوق كل شي فأنتي الملكهـ

يجري بنا الزمان ويسير حروفنا لنتعلم منك

حروفك فوق روعة حروفي وخربشتي

للجمال مقياس ولكن لجمالك فوق كل المقاييس

للتميز رونق رائع ولكن روعتك فوق جماله

كم جميل ان اقرا هذه الرائعه في لحظة يكتسني الياس

تبعث الامل لقلمي يتحرك ويوفي شيء قليل من روعتك

اسبحي ودعينا نسبح مع جمالك واتقانك

سأظل هنا لاجمعـ بقـايا قلميـ

تقبليـ مروري المتواضع

[.. وٍسَــن ..]

أختـي دمـع الزهـر..

صبآحـك// مسـآئـك ملـؤهـ رقـهـ ..

كـآنـ أجمـل هذيـآن قرأتـهـ ... عشـتُـ معـك ِفي وآقـع الصـورهـ ..
عزيزتـي :: دمعتـكـ دلتنـآ على الكثيـر من معآنيـك .. من نقـآء روحـك .. وطيبـة نيتـكـ
أبحـرت في أحسآسـك المرهـف ألى أن أرسآنـي ألى شوآطـئ شفآفيتـكـ..



دعـوآتـي للسجيـن بأن يرأف اللـه بحآلتـهـ




ودمـتِ بكـل الـود والمحبـه..


أختـكِ ::

//وســـــــن\\

[ظميان غدير]

دمع الزهر


هل أحييك على روعة المشاعر تجاه ذاك السجين ؟



أم أحييك على روعة صياغة الخاطرة القصصية ؟



أم أحييك على روعة الابيات الشعرية المرتبة والمتناسقة والمتسلسة بطريقة جميلة ؟





إني خيرتك فاختاري


علام احييك ؟





دمع الزهر


أظنني سوف أحييك على كل شئ موجود في هذه الصفحة

على الاسلوب القصصي وعلى الابيات وعلى المشاعر الصادقة


بإختصار .... هذه الصفحة تعبر عن كاتبة متنوعة المواهب وكبيرة القلب

أبقاك الله لنا رمزا للابداع



أختاه ليست مجاملة والله أكثر الخواطر دفئا ومشاعرا قرأتها لك

اليوم منذ يوم تسجيلي بالمنتدى


كأني طولت .. في الرد


والله من إعجابي بما قرأت ..



تقبلي تحياتي لك ولابداعك الدائم ولدموعك الزاهرة




ظميان غدير

[صمت الوداع]

السجن بين قضبان

كاالسجن الذي نعيش فيه

لاتستغربي هذاالمنضر

وأسفي على تلك الحياة المؤلمه

ولكن لماذا الدموع

هل حزن على ذالك السجن

اوحزن داخل قلبك

سيدتي..

أشدني تلك الحديث

راائعه

تحيتي

صمت الوداع