هذه قصة حقيقية حصلت لفتاة لا تزال موجودة على قيد الحياة و قد طلبت مني ان أرويها لكم
غمرت الفرحة قلب أمها في المستشفى حين علمت ان المولود أنثى لكنها خافت على حياة هذه الصغيرة من والدها الذي هدد بقتل المولود ان كان بنت لكن الله بقدرته أعطى المحبة و الرحمة لقلبه حين رأها لكن الطفلة لم تكن سليمة...كانت ذات قلب ضعيف و قدم معطوبة..فعلو المستحيل لعلاجها و تم علاج قدمها لكن قلبها سيبقى هكذا الى الأبد..و مرت السنوات و كبرت الصغيرة و صار لها ثلاث اخوان شباب..لكن قلب والدها تحجر من جديد بعد مجيئ الصبية..كان يضربها ليلا نهارا بسبب أو دون سبب..كان والدها من الأغنياء لكنه بخيل جدا..و ذات يوم اضطر لعمل عمليه في قلبه و كتب كل املاكه باسم أخيه و هذا الأخير باع كل شيء و سافر و رماهم في الشارع..سكنو في بيت الجد لكن مايا لم تستطع ان ترى والدها في حاجة..كانت صغيرة و مع ذلك قبلت ان تحمل المسؤولية كان عمرها وقتها 13 سنة
مايا: امي بابا تعبان جدا و نحن ليس لدينا طعام
الام: الله لا ينسى عباده يا ابنتي
في اليوم التالي تأخرت مايا في العودة من المدرسة و ظلت كذلك حتى نهاية العام.امها قلقت عليها فلحقت بها ذات يوم لترى اين تذهب ابنتها..كانت تخرج من المدرسة و تذهب الى كراج للسيارات تمسح السيارات و تنتظر الأجرة ثم تعود الى البيت..لم تتكلم الأم عما رأت ..عادت الى البيت غارقة في الدموع..انتهى العام الدراسي
مايا:يا الهي ماذا سأفعل الأن ؟كيف سأذهب الى الكراج؟علي ان أجد عملا أخر
و فعلا سألت جارة لهم و دلتها الى اناس يدفعون لقاء تطريز فساتين السهرة ..ذهبت مايا الى الموزع و احضرت فستانا
الأم:ما هذا يا مايا
-لا شي يا أمي انه فستان صديقة لي أرادت مني مساعدتها في تطريزه
-و ماذا تعرفين عن التطريز يا ابنتي هات انا سوف اطرزه لك
-لكن بشرط ان تعلميني
و بدات الأم و ابنتها بالعمل بالتطريز الى ان تضرر بصر الام كثيرا..كانت مايا في هذه الاثناء تعمل بأي شيء حتى تنظيف البيوت و الخدمة..كبرت مابا و أصبح عروس و تقدم لها الخطاب لكنها كانت ترفضهم بحجة الدراسة..و في الثانوية عملت كسكريرة في مكتب لرجل لا يخاف الله و طردت لأنها لم تلن معه..فتشت كثيرا و غيرت أعمالا كثيرة و كلها نفس النتيجة..الطرد..الي أن تعرفت بشاب أخذها الى فرقة للفنون الشعبية
من هنا تبدأ القصة لكن أبي بعض الردود أولا كي أكمل
:173[1]:
مواقع النشر (المفضلة)