بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحدى خواطري ،، آمل منها أن تحوز على رضاكم : )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حكاية طفلة
صغيرة هي ،، مدلّلة ،،
برائتها ،، سرّها البيّن ،،
تأسر القلوب بنظرة من عين بالدمع مجمّلة ،،
دموع توحي إليك بشقاوة بريئة ،،
تذرفها ،، حين تمكر مكراً طفولياً يحيّرك،،
فلا تدري !! هل ترضي طفلة مدلّلة ؟!!
أم تمسح دمعة ،، العين فيها معجبة؟!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هي طفلة ،، مدلّلة ،،
قلبك ،، لعبتها المفضلة ،،
دموعك ،، تهوى عدها كأي طفلٍ يتعلم العد في المدرسة ،،
مشاعرك ،، نغمتها الراقصة ،،
فحين انت تبكي ،، ترقص على أنين بكائك ،،
وحين انت تضحك ،، تعكّر عليك بالجو صفائك ،،
وحين انت تصرخ غاضباً ،، تلعب بمكرها لعبة ذرف الدموع الخادعة ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إنها طفلة ،، مدللة ،،
حين تبتعد عنك ،، تشتاق لمكرها ،،
وحين تقترب منك ،، تنتظر دمعها ،،
لا لشيء إلاّ لإرضائها ،،
كم أهوى تعذيبها لي ،،
وكم أستلذ بإرضاء دموعها الواهية ،،
أعرف أنها ماكرة ،،
بل مخادعة ،،
وأسمح لها بأن تلعب بقلبي لعبة الجبابرة ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يسأل عقلي جوارحي ،،
لما تسمحين لها بتعذيبك ؟!!
فيجيب قلبي فوراً ،،
إنها طفلة ،،
يقول عقلي هي سيدة ،،
يرد قلبي صارخاً ،،
أنت تراها سيدة ،،
وانا أراها (( طفلتي المدلّلة )) ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
و
د
م
ت
م
في حفظ الله
مواقع النشر (المفضلة)