وحيده آلدهر آنا ....
مسجونه بين اربع جدران سوداء ...
مطرزة على هذه الجدران تآملات أنثى ....
أنثـى قد عانت من الدهر وأعوانــه ...
قد تأملت ان تكون كالطائر الذهبي ....
يطير بين هام السـ ح ـب وقممــه ....
تآملات قد بدآت منذ ولادتــي ....
ولكـن ..........!
لماذا الظلم هكـذا ..؟
آهو حظي.؟ أم رفيقي .؟ آم صديقي .؟
أيكون الظلم قد ولد معي ..؟ وبدأ معي مشوار حـياتي ....
بما أوصـــــفه ..!!!!!
كالنخله الجرداء الخاليه من الفروع ...
كشجرة الزقوم.....
أم كالجدران المنيـــعه..؟
يحاربني ويبحث عني.
يسابقني مع زماني ...
قد يكون محطاتي المؤلمـه والسوداء....
أرتطم رأسي فجائــةً...
بأحد هذه الجدران الاربـع
فرفعت وجهي الى السماء
فرأيت السماء يلبسها السواد
قد خلى القـمـر منهـا وذهب
وقد ذهب النور من حياتي وأختفى
وظل معي الظلم مرافقي .... في رحلتي ....
أتمنى ان أكون كالسيــف القاطـع
لأمزقــه وأقطعـه وانتصر عليـه ... واحمي العالم منـه..
لكنني متأكده وكلي ايقان ...
انه سوف يذهب
وسوف يزول كما تزول الريح الاتربــه ...
-
-
-
-
بقلم همســة آلـ ع ــسكري
مواقع النشر (المفضلة)