مارسي تضييع الوقت
إليك الفوائد الخفية وراء الإلغاء والتسويف والتردد.. مارسي تضييع الوقت من خلال الأساليب التالية:
أحلام اليقظة
لعلك تشعرين بأن الساعات التي تقضينها في أحلام اليقظة هي التجسيد الحقيقي للوقت الضائع، ولكن العكس هو الصحيح. فآخر الدراسات التي اجرتها كلية دارتموث البريطانية اظهرت انه أثناء ممارسة أحلام اليقظة يعمل المخ فعليا على تحليل مواضيع مهمة لا تمت إلى اللحظة الحالية بصلة، سواء بخصوص التجهيز للعشاء ليلا أو التفكير في الحشرات التي ظهرت فجأة في غرفة أولادك. فسامحي نفسك على المساحة التي ينطلق فيها خيالك حتى اثناء اجتماع العمل المهم. فأنت تختزنين بذهنك أمورا اخرى من دون ان تدري أو تتعمدي ذلك.
نوم الظهيرة
انه مفيد جدا للجسم والذهن، حيث ان النوم لمدة 15 أو 20 دقيقة يعمل على اشاعة اليقظة والطاقة وتحسين قدرات الجسم على الاستمرار والتحمل، واذا طالت فترة نوم الظهيرة سيساعدك ذلك ايضا على الاحتفاظ بالمعلومات ويسهل عليك استرجاعها بشكل أفضل، وهذا عذر كاف لإراحة جفنيك لعدة دقائق.
الفوضى
الفوضى مفهوم يفسره كل انسان طبقا لظروفه الحياتية واسلوب حياته، وهذا ما يؤكده مؤلفا كتاب 'الفوضى المثالية: فوائد خفية لعدم التنظيم'، فإذا كانت فكرتك عن التنظيم هي بعثرة كل شيء أو خلط الأشياء بعضها ببعض، فليس معنى ذلك انك أبطأ أو أقل كفاءة، بل قد يكون لك نظام خاص بك. واذا كنت ممن لا يحرصون كثيرا على النظافة، ففيما اضاعة الوقت في محاولة استعادة النظام!
وقد تكون اضاعة الوقت في البحث عن المفاتيح أو النظارة أمرا مزعجا، ولكن فكري في الكنوز التي ستعثرين عليها مدفونة في أعماق الادراج أو تحت محتويات حقيبتك.
الدردشة
سواء كانت ايجابية 'فلانة حامل' تعتبر الدردشة وسيلة رائعة ومفيدة لتمضية الوقت، ان ممارسة الدردشة مع الآخرين تساعدك على الدخول في علاقات اجتماعية والارتباط مع رفاق العمل حول قيم مشتركة، بل انها تزيد من افراز الاندروفين ومعدلاته، مما يخفف التوتر ويقلل معدل ضربات القلب، فلا عجب ان يسموا الدردشة 'فضفضة وفش خلق'.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)