بعد ارتواء الارض....خرجت كعادتي استنشق رائحة التراب المنعشة .......فوجدتها تحملني الى عالم

ساحر لا حدود لخياله .....فرأيت شخصا قابعا هناك ..في تلك الزاوية المليئة بالشموع .

فسألته :مابك تملأ المكان شموعا وضوء الشمس قد اشرق انوار الدنيا....

فرد بنظرة حانية :بعض الناس قد خانهم نور الشمس وببزوغها تظلم الدنيا بأعينهم ...فكرهواحالهم ويئسوا من حياتهم ...منهم من تعرض لطعنة صديق..ومنهم من المه جرح حبيب...ومنهم من احزنه موت عزيز .......كل وسببه

فقلت باستغراب : وما شأنك انت بهم ؟؟

فاجاب بابتسامة :انا حلهم الوحيد ..انا صديق وحشتهم ومؤنس وحدتهم .....فأرجوكِ دليهم علي ...انهم يعرفونني ومع ذلك يتجاهلون.....فجل الشموع لازالت معي ........لم يرح منها الي القليل... ولو جاءوا باكملهم..فلن ولن تنتهي شموعي.....سأنصرف الان
و أرجوكِ بليغهم كلامي........

صرخت قائلة :لا تذهب....عد ارجوك...... فقطكي تقول لي ما اسمك؟؟

فسمعت صوتا قد زلزل المكان يقول : انا الامل انا الامل.

انها وليدة اللحظة..

مع اجمل المتمنيات

صديقة القمر