أعظم وأجمل تحية للمبدع محمد عبده
فناني الأول
هنا حاولت مجاراة مايبهرنا به أبونوره
ونثر بعض الشعور
(( كن يوم الناس للعاشق شهر ))
كأنها الساعات تلد ساعاتٍ أخرى ..
أشعر بدقات الساعة في أعماقي ..
وأدخلها معارك العقارب ..
ولا ينتهي اليوم حتى أنتهي أنا معه ..!
*
*
*
(( وين أحب الليلة وين .. وين أحب وين أهيم ))
أرتديها السحائب ..
وأتقلدها النجوم ..
وأضع بين كتفي القمر ..
أطير على بساط الحب الى مدن العشق ..
أبحث عن فارس أقتله بفتنتي ..
فينزف لعيني عشقاً ..
*
*
*
(( أجي ملهوف ..عطش تحت المطر .. ملهوف ))
يقتلني الظمأ ..
أشتهيها قطرات حنانك ..
أركض خلف أمطارك ..
رافضةً كل غيومهم ..
ولا تسقيني غير المزيد من سراباتك ..
*
*
*
(( هيجت ذكراك حبي .. واستبد بي الأنين ))
لو تعلم أي حزن لذكراك ..
وأي قسوة لطيوفك ..
وحدي أعرف ذلك ..
فأنت لم تترك لي غير الذكريات والألم ..
وأنا وهبتك أنا ..
وأضعتني ..
*
*
*
(( هلا بالطيب الغالي .. عزيز وشوفتك منوه ))
لعمري لم أعرف أن الطيور تغني لأحد ..
كما هي تغني لوجهك ...
لعمري لم أعرف أن الشجر يرقص لأحد ..
كما رأيتها تتمايل لرؤيتك ...
لعمري لم أعرف أني أبيعني وأبيعهم لأحد ..
كما أنا للحظة بقربك أشتريها وأبيعهم ...
*
*
*
(( من هرجة الناس للعذال لاتهتم .. لو هم يحسون فينا ماحكوا فينا ))
لنجعل حبيبي من همهماتهم وقوداً للهب حبنا ..
ونظراتهم أضواءً لممرات أشواقنا ..
ولأجلك سأصنع من أجسادهم جسوراً توصلك لي ..
فكلهم حبيبي يفدونك ..
*
*
*
(( وبتنتهي الدنيا قبل ماتجرا .. ولا ضاعت الفرصة ترا الموت حسرات ))
تحطم أمواج التردد كل سفنك ..
ولا يبقى منها غير الهياكل ..
تجمع أشلائك وتبتعد كالغريب ..
تناديك موانئ قلبي ..
ولا حتى تلتفت لوداعي ..!
*
*
*
(( ليلة لقانا موعد الساعة ثمان .. كان الندى موعود مع رمش الزهر ))
حين تحملك إلي الأقدار ..
دون أي موعد ولا حتى سابق إنذار ..
أضمك بين حنايا قلبي ..
وأجعل من عينيّ لك المأوى والدار ..
*
*
*
(( قال الظروف وقلت عن ظرفها عيّ .. تعال وقف ساعتك في زماني ))
تطعن كبرياء الحب بلا رحمة ..
حين تعلن انهزامك أمام الظروف ..
حين أحبك ياهذا ..
أريدك لي الإنتصار ..
ولضعفي القوة ..
أرجوك لاتهرول بعيداً أمام أول رياح الظروف ..
*
*
*
(( عيونك لي ولو أقدر .. عيونك عنك أداريها ))
لو أستطيع إدخالك في علبةٍ زجاجية ..
وأرفعك فوق أعلى الغيمات ..
وتكون بعيد المنال لهم ..
لكنك أقرب إليّ من أنفاسي ..
لو كنت فقط أستطيع ..!
*
*
*
(( عيونك تنام وناظري مايذوق النوم .. أزايم هموم بالهوا ماتزايمها ))
أحببتك ..
وارتحل النوم عن أجفاني
بتذكرة ذهاب بلا عودة ..
لو كان كل عاشق يعاني مايعاني الآخر ..
لخشيت عليك مما أنا فيه ..
*
*
*
(( مدري الى اليوم وإلا الزمان أنساك ياقلبها قلبي .. مدري الى اليوم توله على مضناك وإلا انتهى حبي ))
يخبرني حدسي أني لا زلت أملكه المكان
الصغير بداخل قلبك ..
أتيقن أني ذكرى رقيقة وأطياف شفافة ..
لكني لا أعلم إن كان أحدهم سجل اسمه
على الجزء المتبقي من قلبك ..!
*
*
*
(( من اللي حبهم قلبي نسوني .. ولا حتى بكلمة يذكروني ))
أخبروني أني أشبه طعم القهوة ..
مهما حاولوا مقاطعته .. أونسيانه
تقودهم رائحتها العبقة ..
فيعودون لارتشاف طعمٍ لايكون إلا لها ..
اليوم نسيوها القهوة ..
ونسوني
وأحبوه الشاي الأخضر ..!
*
*
*
(( طال السفر والمنتظر مل صبره والشوق يامحبوب في ناظري شاب ))
أتأملها الشمس ..
أناجيها ..
وأبعث معها سلاماتي الحارة ..
أعلم أنها نفس الشمس التي تشرق عليهم ..
شمسي ::
أرسلي مع شعاعك الدافئ أشواقي لهم ..!
*
*
*
(( كل ورد الحب في قلبي نبت .. وأزهرت روحٍ يعطرها شذاك ))
من قال أن الندى لايكون إلا للورد ..
أنا أراه كل صباح ندى حبك ..
يتساقط على دنياي ..
فتخضر معه حياتي ..
ويورد منه قلبي ..
*
*
*
(( عساكم مانسيتوني عساكم .. وعسى مامر هوى بعدي وخذاكم ))
هل أفلت أنجمي في سماءات حبكم ..
هل مازال شعاعها ..؟
هل بقيت عالقة في سحب ذكرياتكم ..
أم سقطت وتهاوت في أبحر النسيان ..!
*
*
*
(( مرتاح أحبك ولا علمت .. حتى أنت عييت أبين لك ))
اخترت أن أحبك في صمت ..
وأشتاق لك في صمت ..
وأشتهيك في صمت ..
أسرق نظراتك ..
وألتقطها كلماتك ..
وألتقيها أطيافك ..
كل هذا في صمت ..
أدخلت حبك سجون الصمت ..
وقيدته بأجراس صامته ..
هل ترى الى أي حد أعيشه الصمت ..!
*
*
*
(( أعترفلك إني فعلا ماعرفتك .. وماقدرت أوصل مع قلبي لحل ومافهمتك ))
تنعدم الرؤية لدي ..
أجهل من أنت .. وأجهل مكانك ..
أنت كمن اختار العيش بين السماء والأرض ..
لست أنسياً ولا حتى جني ..
ترهق عقلي الصغير ..
أفكر ..
إن كنت وهماً لايعيش إلا بداخلي وحدي ..
أو طيفاً لايزورها إلا أحلامي ..
لكني أتلمسك .. وأراك في يقظتي ..!
شعورك مزيج من كل شيء ..
أو ربما أنت خالي من الشعور ..
أضعت قلبي ياهذا ..
إن كنت وهماً أعده لي ..
وان كنت حقيقة أطلبك للحب ..!
*
*
*
(( كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي .. كنت أظن
وكنت أظن .. وخاب ظني ))
أراني دائماً أقف بجانب الطريق الذي يأتي بك ..
لا أحمل إلا أشواقي وبعض الأمل بك ..
أنتظر .. وأنتظر
أترقب خروجك من خلف إحدى الوجوه ..
وأتخيلك تخرج إلي من خلفي ..
حاملاً بعض الزهور ..
مع مرور الوقت ..
ينفذ صبري ..
وتتبخر خيالاتي ..
ويموت بعض الأمل بك ..
وأراني عائدة الى حيث لا تأتي بك الأقدار ..
فأنت دائماً لاتأتي بنفسك ..
وحدها الأقدار تسوقك اليّ ..!
*
*
*
أنــــــــشـــــــــودة الـــــــمـــــــــطـــــر
مواقع النشر (المفضلة)