[align=center]
.
.
.
.
.
.
سلمى وضحكات الورود فـــ ثغرها
أنشودة الصبح وزغاريد الايام
سلمى وينبت في عروقي مطرها
طفلة يغازلها الورق قبل الاقلام
في عودها الميّاس يشرق قمرها
نورٍ تحت ليلٍ نفض بعضه وقام
وفــ عيونها حزنٍ شفيف ونظرها
يسبي عقول ويبعث انواع الالهام
دلوعة ٍ تزعل كذا من شعرها
لا ضايقتها خصلةٍ جات قدام
سلمى ولا حتى تشابه صورها
ما تشبه الا هيّ حتى فالاحلام
لو خصرها الجايع درا عن ثمرها
ما كان في جوعه من الناس ينلام
فستانها فضــّاح مهما سترها
الزين ما يستر بفستان ولثام
سلمى وضحكات السنين فـــ ثغرها
سلمى حكاية ما تكرر بالاعوام [/align]
مواقع النشر (المفضلة)