المهم.... هنا عليكم فقط أن تسترخو و تطلقو العنان لخيالكم المكبوت داخل عقولكم
... و تبتكرو الخيال ... و تصنعو المستحيل ...
قبل أن أدخل في كبد و صدر الموضوع أريد أن أذكر لكم قصة ...
البداية , صباح الاثنين .. الساعة العاشرة مساءاً .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظ "كمال" من نومه , وكعادته , قام بتغيير
ملابسه و تناول وجبة افطار خفيفة , وبعد ذلك خرج ليركض قليلاً
............... .............. .............. ...............
( هذه النقاط تدل على أن كمال كان يركض في هذه الفترة ,
والفراغات بين النقاط تمثل فترات التوقف )
بينما كان كمال يركض فاذا برجل غريب يظهر أمامه فجأة !!!!!!! فلم يستطع
كمال التوقف واصطدم بالرجل , ولكن الرجل اختفى من أمامه بعد أن صدمه .....
قام كمال بعد أن سقط , ولكنه لم يجد الشخص
الذي اصطدم به ,فعاد وجلس , وفي نفس اللحظة التفت كمال خلفه فوجد فتاة تركض نحوه وكانت مسرعة , فلم يستطع تجنبها ..... اصطدمت به الفتاة فاختفى
كمال أيضاً !!!!
لاحظت الفتاة ( واسمها " أروى"
أن كمال قد اختفى , فرجعت مسرعة للمنزل لتخبر والديها بما حصل ... وصلت أروى للبيت ودخلت وهنا كانت المفاجأة !!................. فقد كان كمال موجوداً بالمنزل يتناول وجبة الافطار ( الثانية له طبعاً ) مع والد أروى "يعقوب" ( الذي كان هو الشخص الأول الذي اصطدم به كمال ) ...
فقالت أروى : مو انت الشاب اللي صدمت فيه ؟؟؟
كمال : نعم , أنا جاي أخطبك
يعقوب : ها يا بنتي موافقة؟؟
أروى : كيييف؟؟؟ لكن أنا ما أعرفه كيف أوافق عليه؟
كمال : مو لازم تعرفيني , المهم أنا أعرفك
أروى : وانت ايش تعرف عني؟؟
كمال : ولا شي
أروى : أجل أنا موافقة
يعقوب : أول شي نسوي قرعة
كمال : وأنا موافق
أروى : طيب
يعقوب : أنا راح أكتب رقم من 1 الى 6 , واللي يخمن الرقم الصحيح هو اللي يكون له القرار الأخير ( وكتب رقم 7)
أروى : رقم 2
كمال : أنا أقول رقم 9
يعقوب : مو معقول !!! والله انتوا مكتوبين لبعض
كمال : الرقم طلع 9 ؟
يعقوب : لا
أروى : أجل 2
يعقوب : برضه لا
كمال : أجل ايش ؟؟
يعقوب : أنا كتبت رقم 7 وانت اخترت 9 وأروى اختارت 2 .... ولو ركزت شوي راح تلاحظ انه 9-2= 7 , وهو نفس الرقم اللي أنا كتبته
كمال : واااااااااااااو , يا سلام
وبعد ذلك خرج كمال من المنزل ليبدأ بتجهيزات الزواج , وفي الطريق قابله شخص غريب ...
؟؟؟؟ : لو سمحت يا أخ
كمال : نعم
؟؟؟؟ : انت تعرفني ؟؟
كمال : ايوة , مو انت رجل الإستفهام
رجل الإستفهام : !!! كيف عرفتني ؟؟
كمال : باين من ريحة الاستفهامات اللي فايحة منك
رجل الاستفهام : لقد كشفت أمري أيها الكمال , سوف أقتلك
وقام كمال باخراج السيف من جعبته وطعن رجل الاستفهام بظهره طعنة لعينه , ولكن رجل الاستفهام لم يقع على الأرض متأثراً بالطعنة , حتى أنه لم ينزف أي قطرة دم .... دُهش كمال مما رأى ......
كمال : هاااااااااااا ... كيف ؟؟ ما يصير , المفروض انك تموت لأني طعنتك بظهرك
رجل الإستفهام : هاهاهاهاها .... انت تحسب اني انسان طبيعي ...
كمال : أجل انت ايش ؟؟
رجل الاستفهام : أنا رجل الاستفهام , مدمر الأحلام , , أكره السلام و أحب العنف في الأفلام , ان كنت عجوز أو غلام , أنا ما يمشي علي هذا الكلام , طبعي الإجرام , قلبي ما يعرف حب أو غرام .....
وبعد ذلك قام رجل الاستفهام باخراج علامة استفهام طويلة من فمه , وقام بلفها حول كمال , وبذلك أصبح كمال لا يستطيع الحركة أو القيام باي شي , ولكن ليس هذا كل شيء .. بقيت النقطة التي تكون في نهاية الاستفهام , فقام وأدخلها في كمال ( كالتحميلة) , ولسوء الحظ لم تكن هذه النقطة نقطة استفهام طبيعية , فقد كانت تحتوي على مواد متفجرة , ( وهذه المواد تتفاعل بشكل سريع مع الأحماض والأنزيمات المعوية ) وبعد قليل بدأ المسكين كمال يتألم بسببب هذه القنبلة الاستفهامية ............
رجل الاستفهام : ههههههاهاهاهاهاه ,, سوف تموت يا مسكين , وأنا أعدك بعد قليل ستتحول الى أشلاء بسبب هذه القنبلة
كمال : لاااااااااااااااااااااااااا
هرب رجل الا ستفهام من المكان ,
وبعد دقائق حصل انفجار رهيب في الشارع , وكان سببه ذلك الشي الموجود بداخل كمال ... أما بالنسبة لكمال , فقد تقطع الى أشلاء كما وعده الرجل .. فطارت أعضائه كل عضو في جهة ( اليدين في جهة , والأرجل في جهة , والكبد في جهة , والرأس في جهة ) , ولكن قلبه , قد طار وسقط على أروى وهي في منزلها (ما هذا الحب الذي كان في قلب كمال ........ حتى لحظة موته فقد اختار قلبه الطريق أروى ) ...وهنا كانت نهاية الطريق , ولكن .............
To Be Continue
مواقع النشر (المفضلة)