مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 11

الموضوع: ذكـ؟ـرٍ مُختـ؟ـلف

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عنفوان إبليسي


    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    مابين حلمة أذنها وخدها
    المشاركات
    2,664
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي ذكـ؟ـرٍ مُختـ؟ـلف

    [frame="2 80"]


    أعلم تماماً

    بأن البدايات الجيدة

    ليست بالضرورة مؤشراً إيجابياً
    يمنحنا الإيمان بنهايات مميزة


    تعلمت أن لا أثق

    التي تحملني بثبات منذ بالخطوةأول محاولة

    ,

    كنت أتمتم بيني وبين نفسي بأنني

    ان لم أسقط مبكرا

    حتماً

    سأسقط متأخراً ..


    كنت طفل بخيال خصب جدا حد الإيمان

    بالأمير الضفدع وبجنية الأسنان

    ,

    وكلما أخبرتني أمي بأن الرسوم

    المتحركة هي مجرد صور يرسمها فنان

    ما ليكسب رزقه فأضحك وأُردد بصوت خافت

    :مسكينة أمي خدعوها:

    أمنت بالضحك الكرتوني وصدقت أن السحاب كالدرج

    تماما قد نخطو فوقه ان غمرنا الفرح حد الجنون

    ,


    وكنت أنظر للسماء بشوق طفل ينتظر فرحا استثنائياً

    ليأخذني الى حيث السحاب والمطر

    ,

    أحببت المطر أيضاَ

    و كنت أراه بكاء السماء حنينا

    لوقع أقدامي على سحابها !!

    كانت ساذجة أفكاري

    ومستحيلة الآن أحلامي

    *

    لا أخجل من إحساسي

    ,

    هذا ماتعلمته من طفولة ممتلئة احساسا

    بكل شيء وحبا لكل الناس ..

    لم تعلمني أمي كيف أكبح جماح مشاعري

    فاصلة

    أمي هي الأقرب إلي لكوني فقدت أبي

    قبل بلوغ سن المراهقة


    فلا تتعجبو إن ذكرتُ أمي في كل حالاتي




    كيف لا أندفع بجنون فرحا بكل شيء

    وكيف لا أنهار غضبا من

    أي شيء

    تركت احساسي يكبر ويكبر

    بلا رقيب ليتعلم وحده

    يأن وحده

    يتألم وحده

    يصرخ لوحده

    ويلملم جراحه بخبراته القليلة عن حياة

    كان مفتونا فيها

    كل شيء تعلمته ذات طفولة كان كصفعة صغيرة

    على وجه احساسي جعلته أكثر صلابة


    ولللأسف أكثر اندفاعا أيضا


    كنت ومازلت مؤمن بأن مشاعرنا خلقها الله لتكون أقوى

    منا لتفعل كل ما نعجز نحن

    كبشر عن فعله لتكون رسائل بين قلوبنا

    ووسيلة للتخاطب أرقى بكثير من كلماتنا

    ,

    آمنت بأن الاحساس


    ملكا للروح

    وبما أنها من أمر ربي فلا سيطرة لي على احساسي

    ولا فائدة من تقييده وقررت أن أمنح الضوء الأخضر

    للفرح المجنون

    وللحزن القاتل لللأمل المتعثر بحصى اليأس

    قررتُ أن أكون أنا مهما حدث ومهما حاولت


    الظروف العبث بملامح ذاتي

    وعدتُ نفسي أن أعيش غربة لا تنتهي

    الا عند بابي وضياع لا يتوقف الا عندي


    كنت أُدرك تماماً ما معنى أن نثق بأنفسنا

    وماالفائدة من تعلقنا بمبادئنا

    وكلما تعثرت رددتُ ماكانت أمي تلقنني إياه


    دائما

    "واثق الخطوة يمشي ملكا "


    كنت أشعر دائما بأنني ملك يملك وطنا لا سكان يُعيثون فسادا


    على أرضه

    ايماني باحساسي شموخي دائماً

    أجمل ما كان يُميزني

    وأسوأ ما يتعلقُ بي الان

    ,

    مخيف جدا أن يصدُق


    احساسك

    دائما فتعرف مقدرا محبة من حولك

    لك ويُدرك متى تنتهي علاقة احدهم بك

    ,

    مؤلم أن تنظر في عين أحدهم

    وهو يتلو آيات الحب أمامك

    وأنت تقرؤُ الزيف مكتوبا بوضوح

    ببريق عيناه

    ومسطراً بشبه ابتسامة شفتاه


    ,


    كبرتُ كثيرا الآن ربما اكثر من سنين عمري

    وأكثر بكثير من اعتدال ملامحي

    خدعتني المرآة كنت أظنها لا تكذب

    وبأن أي صورة تعكسها لابد أن تكون حقيقة

    لا تقبل التزييف والآن بعد عمر

    طويل قضيته اختلس النظراليها

    وأنا الذي لاتثيره

    تتبع أثر المكياج على وجه الأنثى

    اكتشفت

    بأن المرآيا كلها تحفظ

    كبرت كثيرا وصرت أبحث الآن عن أسرار المرايا

    والطريق

    وفنجان القهوة

    كبرت الى الحد الذي

    ماعادت تستهويني الجلسات الصاخبة

    والموائد العامرة والقصص الغريبة

    كبرت أنا أو ربما كبر قلبي وصار

    ناضج جدا حد الجنون

    وربما حد السذاجة أحيانا ..

    *

    كنت كلما تعثرت أعرف كيف أقف من جديد

    وكلما تبعثرت أُدرك الطريقة الأفضل للملمة احساسي ومداوة

    أوجاعي

    مختلف أنا الآن ربما ثباتي المبالغ فيه

    انكسر وصبري هرِم وضاق ذرعا بي

    أصبحتُ

    هش كورقة خريف تهرب من رصيف

    إلى آخر لتنجو من أقدام العابرين

    ,

    أصبحت خائف كآخر شعاع شمس

    يتشبث بذيل ثوب ليتسلق بعيدا عن الظلام

    ,

    أصبحت متعب كطفل يركض بين ألعابه

    يتعثر ويقف ويتعثر من

    جديد

    ,

    أصبحت تائة كقطرات مطر رحلت عنها الغيوم فتبعثرت

    على بقاع الأرض مختلفة أنا الآن بك وغريب

    بدونك

    جاتني لتوقظ مانام من احساسي بي

    علمتني أن أُحب نفسي من أجلك أكثر

    ,

    أن أحترم احساسي


    المتعلق بدنيا تحملك

    أكثر

    وأكثر

    أخبرتني بأنني ذكر أختلف عن سائر ذكور الدنيا

    وبأن حضوري كالمطر وغيابي كصيف لا نهاية

    له

    ,

    جعلتني أسخر من جراحي

    وأتجاهل همومي
    ,

    كنت قبلك ذكر يُهمة لون معطفة

    أكثر من اهتمامة بمن ينظر اليه

    ,

    ويضيع وقته في تنسيق الألوان بحثاً

    عن ذاتة

    ,

    لم أكن سطحي ولكنني لم أُدرك وقتها

    بأن الألوان لا تصنع شخصية

    وبأن لون المعطف لا يُغير لون الاحساس وعُمقه

    ,

    معك أصبحتُ مختلف أُفكر

    فيمن ألتقي قبل أن أُفكر بلون معطفي

    ,

    أُرتب احساسي بالجميع قبل أن أُرتب

    هندامي


    تركت نفسي لك بكل مافيها لتُعيدين

    ترتيبي لتربيني من جديد

    تربين إحساسي الذي كبر مشردا بلا رقيب


    كنتِ


    رحيما بي ومازلتِ

    حاضرا أو غائب

    أجدك تربت برفق على المتعب من احساسي

    ,

    أُحبك لأنكِ ربيتِ احساسي

    فصرت مختلف بك لأنكِ احتويتني عندما ضاقت بي الدنيا

    على اتساعها

    لأنك

    فهمتني عندما عجز الجميع

    عن فك طلاسم احساسي

    ,

    أحبك لأنني ماوجدت من يستحقني سواك

    وماعرفت أُنثى أخذتني مني كما فعلتِ انتِ

    ,

    أحبك لأن الله حملني امانة حياة

    لا شيء صار يُغريني لأعيشها الا وجودك

    قدري

    أن أكون لكِ وليس إختيارك

    وفية حتى لسماء تحتضنها عيناك

    ,
    وأرضاً تُقبلها

    أقدامُك

    ؛
    [/frame]

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    بين ناب ذيب وأنثى!
    المشاركات
    3,337
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    ؛
    ؛[align=right]
    ؛

    أميـــــــــر //

    ماقرأته أنا هنا لم تكن بعض حروف
    وليست نقاط وفواصل عابره....!

    حتى السطور أراها من ثقل ماحملت تنحني..

    وأنا أراني حان وقت خروجي المؤقت لِـــ برهةً...!

    فماكان ماكان إلا لنكن
    وسأعود بعد أن أرتب ماقد تبعثر
    وأنظمه بحرووفِ بلا قافية أو من البحارأي لون
    واثقة بأن عين السمو ستلونه..
    لي عوده.....

    لأكتب ماله أعي

    كنت مبدع

    تلميذتكـ
    دلووع ــــه

    ؛

    ؛[/align]؛

  3. #3
    عنفوان إبليسي


    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    مابين حلمة أذنها وخدها
    المشاركات
    2,664
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي

    [frame="2 80"]في الماضي

    وعدتك الا أنتظر عوتــدك




    ولكــن..؟


    هُنا انا ذكر أختلف


    سأنتظر

    وأنتظر

    وأنتظر

    ؛


    !
    [/frame]

  4. #4
    ][إعصار الحرف][


    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مقبرة توت عنخ أمون
    المشاركات
    1,018
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي






    أتمني أن يكون للإنتظار



    .

    .







    .


    .





    نهاية ....!!!!!!!!!!



    .


    .

  5. #5
    عنفوان إبليسي


    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    مابين حلمة أذنها وخدها
    المشاركات
    2,664
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي

    [frame="2 80"]ع ـاشق الآلم





    الارض لا تبحث عن التباهي بدورانها

    حول نفسها


    كما انها لا تبحث

    عن الاحتراق بدورانها حول الشمس

    ربما انها تحاول ان تتخلص من بعض

    الأقدام التي تعبث بجسدها ..!
    [/frame]

المواضيع المتشابهه

  1. أنآ وشـ سويتـ ‍‍؟؟؟ هزيتـ رآسيـ و مشيتـ ..‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!‍‍‍‍‍
    بواسطة سارقة سلك التليفون في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 10-07-2006, 10:17 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •