~° عنـَِـدمآ تبـًَِـكي آلـزهوٍرِ ° ~

[!.همسة العسكرٍي.!]

:
:
/

مدخـل :- أحببت ألقرنفـل لصفاء ورقتــه..
وشدت ناظري باقه من اللأفندر لروعــتهآ
وتناثرت احاسيســي بتناثر عطر اللوتسـ على ملمس يدي
قمـت بسـرقه ورده حمـرآء سميتـ بالجوري
أو بالاحرى قطفتهــا من حديقهـ الحيــــــاة

هذا
هي
ذلك
تلك

مسميـات تطلقـ وتطلق وهذه طبيعه الحيــاة
لكـن.!
اين الغور في عمق المعاني.؟
ايـن العي من صدفــات البحر.؟
اين رائحه الورود الزكيـه المترنحـه في عمق أفنانها.؟
أين صدى شقائق النعمــان.؟
اين محاكاة ذكريــات اللوتسـ لجدآر القمر,؟
أيـن..؟!
أسئلـه كثيرة بلا جوآب

اسمعتم يوم بكآء زهره.؟
أسمعتم بيــوم انتحآر ورقه خريف.؟
لا...... بالطبـع لا..
فنـحن هكذا لانريد الا الجماليــه
وللأسف هو لايريدنآ

أين الزلال المنتشــر فوق عروق الاورآاق.؟
اين قطرآت الندى المثقله فوق سطح الثغور.؟
سوف أقول لكمـ :-

وفي مساء معتمـ حيث ارتاد حديقتي
وقد مالت يدي من الكد
وأصبحت أرجلي خيط مغزل
جلست على ذاك الثيل الاخضر
بجوآر باقه من الزهور الزآهيــه
فأذا أرى بالقرآح وهو يهطل من جفـن زهره
تمعنـت بالنظـر
واذا بالبكآء الشجي الصادر من هذه الزهره
حز في نفسي وغص في فمي

أرتعبـت اهذه حقيقه أم خيآل.؟
لا هي حقيقــه
لكـنها سودآء الظآهر والبأطـن
وأنا في سرب الاحلامـ وغيث الامـل
كالطير المذبوح
أجنحي ممزقه وأرجلي حطمـه بهبوات عميقـه
وأوبه مريرة
أصرخ وأبكي ولا أحد يسمــــــع
واذا القيسـ يجلس هنـــــــاك
طويل القامه اشعث الرآس

وقفـت
ولكنني لم أقف
لان أرجلي تسيـــــر بلا رحآل
أحاول ان أططئ الى أديم الارض الاولى
لكـن.!
بلا فائده ولاجدوى من ذلك
نعاء ونحيب من قبل كتل السحب
وغيث السرآب المندثر
حـزن سرمدي وبقايا آمل مخنوق ومطرز على حافات شآرع الحـزن
قلت في نفسي:-

[poem=font="Courier New,4,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمدلجـةَ آنا في ليلِ غابرآ=أم طيرآ فوق شقائق النعمان واقفُ
أردت النزول الى اديم الارض خائفةً=ولكنني في أفق السواد مرآدُ
أم غنـت زهور اللوتس مرتلتآ=الى صدى أحساس قلبي المرهفُ؟
كم أنا شجيـة بحزني أنمــا=ودعت قلبي بالرفات عظآمُ
وأنا في رمضآء السحب مرميــةً=الى سكوب مطر على أوراق اشجآرُ
أم أني غزيت الليـل مدبرتآ=أم أني أخالس لحظـات الجحيم حطامُ
كلأ الى هنـــــــــا وأنمــا=أقف أم اذهب الى شلال العمر مدآدُ
فأوجرتهـا خرقاء تحسب ريشهآ=على كوكب دري يغطي الليل مسوآدُ
هذهِ حكايتي مع الزهور بعدمـا=جمعـت عليها الحصي في الرمضآء وقادُ[/poem]


مخــرجـ :-بقلم همســه العسكرٍي

:
:
/

[ظميان غدير]

خاطرة رائعة يا همسة العسكري


جميلة بإحساسها .وعميقة الحزن..وصورها مؤلمة ومؤثرة ....



دائما الحزن ينتج ابداع جميل

بالنسبة للابيات ..فهي تحتاج لاعادة نظر وهذا لا يعني ..أنها خالية من الجمال ..

فهي نابعة من إحساس جميل ..

تحيةلك


ظميان غدير

[حبيبتي حطمتني]

!.همسة العسكرٍي.!

بكل المقاييس تروقني خواطرك

احساسك أختي العزيزة

يتسم بالعذوبة والجمال

ويحمل بين طياته حزن عميق

لو سمحتي أقبل وجودي البسيط

دمتي سعيدة

[الحوراء بنت نجد]

همسة العسكري

دومآ لحضورك تراتيل مميزه >>صدق وعفوية

تجذب الذائقه-

دومآ يمتزج الواقع بالخيال ليكون المشهد هنا

مختلف بتميز عطائك-

اشكرك ياغلاتي لرقي تواصلك

[غلاي أنتِ]

ويبكي الزهرالماً ،
فـ تبكي الروح لـ بكائه دماً
تسألت يوماً مايبكيها !
فـكان صوتها كافياً
لـ أيماني بـ أنها كتله
أحساس خدشت .





دوماً تتقنين العزف على أوتار القلب
قرأتكِ بـ صمت ومن ثما صوتاً


جوريتي هنا