أب يقوم بتصوير فيلم فاضح بين ابنته وثري عربي
[align=center]أب يقوم بتصوير فيلم فاضح بين ابنته وثري عربي
--------------------------------------------------------------------------------
'دخل الاب السجن وخرج منه بعد 3 سنوات.. لكن ألسنة الناس مازالت تدمر سمعة ابنته.. ولان الاب كان متهما في قضية آداب انطلقت الشائعات تروج ان ابنته صورت فيلما جنسيا بمليون دولار!..
الاب لم تعد تهمه براءته ولكنه يبحث فقط عن تبرئة ابنته التي تؤكد ان المنشورات التي تملأ مركز بلبيس قد تدفعها للانتحار رغم انها زوجة وأم!..
حكاية الابنة وابيها نرويها في هذه السطور'.
اسمها: مني.
عمرها: 23 سنةهي الآن زوجة.. وأم.. لكنها مجريمة.. نقطة ضعفها كانت والدها الذي اتهم في قضية آداب.. داخل السجن.. وجدت مني نفسها دون جرم ارتكبته مشتركة مع والدها في شبكة الآداب.. هكذا قالت نشرات وصحف مدينة بلبيس التي تسكنها 'مني'.. والأكثر من ذلك أنهم أكدوا أن التحقيقات أكدت أن الأب سعد الذي يعمل ترزيا قام بتصوير فيلم فاضح بين ابنته وثري عربي.. وتقاضي مليون جنيه؟
قرأ الأب كل هذه الاخبار وهو في السجن.. كانت هذه الاخبار والشائعات عارية من الصحة تماما.. لأن التحقيقات ومحاضر الشرطة لم تشر إلي 'مني' من قريب أو بعيد.. كانت مني الحسناء تبكي وهي تزور والدها في محبسه وهي تحمل له المنشورات التي تملأ المدينة.. وكذلك الاخبار المنشورة في الصحف المحلية ببلبيس وهي تكيل لها الاتهامات!
يبكي الأب.. يربت علي كتف إبنته.. ويؤكد لها انه سيرد لها حقها حينما يخرج من السجن.. ويقول لسان حال 'مني'.. والدي اتهموه.. فما ذنبي أنا.. ومن المستفيد من تدمير حياتي!
بسبب غلطة.. أو خدعة محام ضاع حق عم سعد في رفع قضايا علي الذين شهروا بابنته.. لم يجد امامه سوي محكمة النقض حتي يطلب الطعن في الحكم الصادر ضده.. ويحكي ما حدث لابنته كنموذج علي حجم الخسائر التي اصابته.
خرج عم سعد من السجن وهو يبحث عن الذين أرادوا النيل من سمعة ابنته.. بعض الاشخاص الذين اشاعوا في أنحاء المدينة أن المباحث ألقت القبض علي مني ابنته.. وسارعت الصحف المحلية لتأكيد الخبر.. كان يريد أن يرفع دعوي رد شرف.. والتشهير بابنته التي كانت تستعد للزواج في هذه الأثناء!
سارع عم سعد بالذهاب إلي ضباط المباحث الذين ألقوا القبض عليه.. سألهم مرة أخري ليزداد يقينه عما اذا كانوا ألقوا القبض علي ابنته.. أو استدعوها.. ولكنه تلقي الاجابة بالنفي!
قدم سعد للضباط الصحف التي نشرت قصة ابنته مع الشريط الفاضح والمليون جنيه.. أخبره رجال المباحث انهم لايعلمون سر ما حدث.. طلبوا منه اللجوء إلي القضاء حتي يحصل علي حق ابنته!
شبكة.. دولية!
لم تكن قصة 'مني' الا فصلا في مشاهد حكاية عم سعد.. منذ سنوات تمكنت الادارة العامة لمباحث الآداب من القبض علي شبكة آداب دولية.. دورها كان يتلخص في استدراج الفتيات الحسناوات.. وتسفيرهن إلي إحدي الدول الخليجية!
بعد شهور من المراقبات الشخصية.. والهاتفية تم القبض علي 39 متهما في هذه الشبكة.. منهم ثلاثة رجال أحدهم كان عم سعد الترزي الذي يقع محله في مدينة بلبيس.. وكذلك زعيمه الشبكة التي تسكن بالمعادي!
التحريات أكدت ان زعيمة الشبكة كانت تستدرج الفتيات الفقيرات.. وتقوم بشراء ملابس جديدة لهن.. وتقدم لهن أموالا تغير من مجري حياتهن.. وبعد شهور تقوم بتوريطهن بعد تصويرهن عرايا.. وتجبرهن علي السفر إلي إحدي دول الخليج.. ويساعدها أحد شركائها في تأجير ليالي المتعة للاثرياء العرب!
التحريات أكدت ايضا أن دور عم سعد كان جوهريا.. كان كما تقول الأوراق شديد الحذر.. يحيط نشاطه بالسرية.. ويقوم باستدراج المتزوجات من أهالي بلدته واللاتي لهن ظروف مادية قاسية.. يدعي قيامه بمساعدتهن.. ويغدق عليهن الأموال.. وبعد ذلك يطلب منهن السفر إلي الخليج في عمل!
نجح في تسفير عشرات النساء تحت هذا المسمي.. قامت المباحث بمداهمة محله.. عثرت علي صور لعشرات الفتيات من الحسناوات.. وعقود زواج عرفي علي بياض.. وحوالات بريدية.. وطلبات توظيف.. ومجموعة نادرة من العملات الورقية للدول العربية والأوربية!
وجدت المباحث ايضا في محله كروتا شخصية لاسماء مرموقة علي المستوي الوطن العربي في بلادهم.. تعرف عليهم خلال سفرياته المتعددة.. واجهت نيابة بلبيس سعد بعد تحريات المباحث!
اتهمته الشرطة بتسهيل الاعمال المنافية للآداب عن طريق تسفير النساء المتزوجات.. وغير المتزوجات إلي إحدي الدول الخليجية.. وذلك بالاشتراك مع زعيمة شبكة الاداب كشفت تحريات المباحث خطة ترزي النساء في ترويج ضحاياه من الحسناوات!
فهو يقوم بنشر صورهن في بعض المجلات العربية في باب 'هواة المراسلة'.. تقوم الفتاة بنشر سنها.. وبعض بياناتها الشخصية.. ولكن سعد يترك عنوان المراسلة علي محله.. وبذلك يتمكن من الاتصال مباشرة به!
يبدأ سعد بتلقي المكالمات من المعجبين بالفتيات اللاتي تم نشر صورهن.. ويتفاوض الترزي مع راغب المتعة.. يطلب منه إرسال حوالة بريدية باسمه بمبلغ كبير مع تذاكر سفر النساء!
وأحيانا يقوم سعد بدعوة الاثرياء العرب إلي مصر ويستضيفهم في بعض الشقق المفروشة.. أو الفنادق الكبري.. ويحصل منهم علي مبالغ كبيرة مقابل اقامة ليالي حمراء ويحصل علي نسبة من أجرة النساء المنحرفات!
اعترافات.. مثيرة!
سجلت تحقيقات النيابة أن عم سعد بدأ علاقته بشبكة الاداب عن طريق اثنين من كبار القوادين.. وتمكن رجال الادارة العامة لمكافحة الاداب من ضبط جميع عضوات الشبكة بما فيهم الموجودات في الخليج!
أشاع رجال المباحث أنهم متجهون لمأمورية أمنية إلي الخليج للقبض علي عضوات الشبكة.. فسارعت النسوة المتهمات بالعودة إلي مصر.. وهن يعتقدن أنهن بذلك يهربن من المباحث في القاهرة استقبلهن ضباط مباحث الأداب بالقيود الحديدية!
إحدي قيادات شبكة البغاء الدولية كانت اعتراقاته شديدة الاثارة.. أكد انه كان يقوم بتسفير الحسناوات إلي البلد الخليجي.. ويقوم أيضا باستئجار قصور فخمة لهن حتي يصبحن في مأمن من مراقبة الشرطة.. ويعطي لكل فتاة عدد اثنين هاتف محمول حتي يضلل المباحث!
تبدأ أسعار السهرات الحمراء من 200 جنيه في الساعة.. حتي 12 ألف جنيه في الليلة الواحدة.. كان زعيم الشبكة يحصل علي نصف هذا المبلغ لنفسه.. ثم يقوم بخصم ربع المبلغ الباقي كنفقات اقامة.. ووصل دخله اليومي إلي 80 ألف جنيه!
أعترف زعيم الشبكة انه استعان بنساء من محافظات دمياط.. والجيزة.. والفيوم.. والشرقية.. والقاهرة.. والمنصورة ومنهن سيدة من احدي الدول العربية جاءت منذ سنوات لتعيش في مصر.. وسرعان ما سقطت في براثن زعيم الشبكة الذي خدعها بحلم الثراء ليجذبها لمستنقع الرذيلة!
أمام النيابة توالت اعترافات المتهمات في الشبكة.. بعضهن أكد أن الفقر وراء سقوطهم في بئر الفساد.. وأكدت بعض المتهمات انهن سافرن إلي الدولة الخليجية عن طريق عقود عمل وهمية.. قام زعيم الشبكة بتحرير عقود زواج عرفي مزورة لهن عن طريق بعض المحامين.. وذلك بغرض تسهيل سفرهن!
توالت المفاجآت في اعترافات أعضاء الشبكة.. قررت النيابة حبسهن.. ومعهن القوادون أربعة أيام.. وتمت إحالتهم إلي محاكمة عاجلة!
قررت المحكمة حبس المتهمين جميعا.. وتراوحت مدة الحبس بين الثلاث سنوات.. وسبع سنوات.. وتم الحكم بحبس عم سعد سبع سنوات بتهمة تسهيل البغاء.. لكن الترزي استأنف الحكم فقررت المحكمة تخفيف مدة السجن إلي عامين!
خرج الترزي من السجن.. لم ينس ما حدث له.. ولابنته التي دفعت ثمنا أغلي كثيرا من سنوات السجن.. لأن الصحف.. والمنشورات نهلت من سمعتها.. قرر عم سعد أن يطعن بالنقض في الحكم الذي صدر ضده من محكمة الاستئناف!
يقول سعد:
مازالت أمام القانون.. وأمام الناس متهم لحين انتهاء محكمة النقض من نظر القضية.. ولكنني أبحث في البداية عن حق ابنتي 'مني'.. ولن أترك من شوهوها.. بدون أدلة نسجوا قصصا من الخيال.. استغلوا حبسي وأكدوا انها كانت معي في نفس القضية وخدعوا الصحف المحلية التي أنساقت وراءهم وكتبت ان ابنتي متهمة في نفس القضية.. وأنها صورت فيلما فاضحا مع ثري عربي تقاضينا منه مليون جنيه.. ولا أعلم من أين أتوا بهذه المعلومات التي لم تقلها أي جهة رسمية!
قدمت طعنا في القضية التي تم اتهامي فيها وأنا بريء.. وكلنا في انتظار حكم محكمة النقض.. وقلت ان ابنتي ضحية.. وأريد محاكمة كل من اتهموها بلا سند أو دليل!
يكمل سعد:
'عند القبض عليٌ بعثر الغرباء محتويات الحمل الذي أمتلكه.. وكنت أحتفظ بصور بناتي وزوجتي.. وسرعان ما وجدت صورة ابنتي في كل مكان في المدينة.. بل إنها وصلت لصحيفة أقليمية مكتوب تحت الصورة 'المتهمة'.. 'إحدي عضوات شبكة الآداب!
لم أكن أستطيع أن أتحرك لأنقذ سمعة ابنتي لأنني كنت في السجن.. وزوجتي كانت 'قليلة الحيلة'.. وحينما خرجت من السجن وجدت ان الفترة القانونية للرد علي الصحيفة قد مرت.. وجدت إننا لن أستطيع أن أتوصل للشخص الذي نشر صور ابنتي في كل مكان!
'مني' الآن أصبحت زوجة.. وأما.. ولكننا لن ننسي مطلقا ما حدث.. وإن شاء الله سترد محكمة النقض للأسرة حقها.. ويعلم الجميع ان ابنتي بريئة.. ولا أدري أين المليون جنيه التي تقاضيناها مقابل الفيلم المزعوم.. وقد قدمت مستندات تؤكد انني حصلت علي قرض من جمعية رجال الاعمال بالشرقية قبل إلقاء القبض علي بشهور![/align]منقووووووووووووووووووول
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)