[glow=FFCC66][frame="4 80"]
تحية وردية
تشبهها هي فقط...!
،
تحيـة إلى كلّ شيء
عجز أن ينطقْ بكلماتِ إعدامي
"شغفاً"..!
،
ثـمّ..
لازالَ فِكري يعانقُ
إختلاجهُ صدرَ السماء
بحثًا عن برقٍ ، رعـدٍ أو عاصفـة
أخفاهاَ يومٌ موعـود...
آلم حتى النُخاع
أبحثُ عنـّي في متاهاتِ الضوء
ولا أجدنــي
،
أخشىَ أن أفقدَ إسمي
فأنقُشه على كفّي الأيمن
كي لا "أنســاني"
وأقذف على بيوت الشجر بالزجاج
لأتأكدَ من أنني لازلتُ أقوى على
أن "أقــوى"...!
،
آلم حتى النُخاع
مُتعـب جداً جداً...
لآ آعلم إن كانت الأيامُ تعاقبني ؟
لأنني قضيتُ أغلب ساعاتها أحاول الإبتعاد عنكِ
وحيــد جدًّا...
متشائم جدا...
أشعر بـ "الإنتحار" يشُدني إلية
فأتسامع ضحكةُ أمّي التي أخشىَ أن ترسلهاَ
الريحُ بعيدًا حينَ سماعهاَ بخبر "موتـي"...
كلهم لا يفهمونَ كم بي من شوقٍ للفنــاء
،
للراحــة من ثقلِ نفسي عليّ..!
مدركــ جدا...
أنَّ العمرَ ينقضي بسرعـة
،
دونَ أن ندركَ منهُ شيئًا
وأنَّ الرقمَ الذي يحددُ عمري
يتغيرُ بسرعـة شديدة...
فلم أستطع إدراكي ولم تستطع هي تُدركني
فقسمنا أرواحنا
إلى تقسيمات لآ تقبل
القسِمة
،
كفـى الآن...![/frame][/glow]
مواقع النشر (المفضلة)