أثناء بحثي بين هذي المنتديات لقيت لكم قصة حلوة و قصيرة
قصة حب لكنها غير
فيها الغربة و السفر
و ملاحظة للناس اللي تسافر برة و تنسى ربها ترى اه موجود في كل مكان
اسفة عالأطالة و الحين بنزل القصة
طمني بس
ميثا: يدوووووووه....يدوووه ...يالله عااااد...ماصارت طلعه إلا حديقه وين بنسير نحن ...ما يرزا كل هالعدول ما بنسير عرس نحن...
اليده غبيشه: ياي هاااااااا.....شعندج تباغمين....
ميثا: لا اله الا الله من هالعيووووز ما تتفجج .... نبا نظهر ملينا عااااد من الصبح متفيزرين هنيه فالشقه
اليده: ما عليه انزين سيري شوفي آمنه و ذرذورها-عيالها- هاذيلا رواحهم ألين ما ينزلون يبالهم .
ميثا: ما عليه ما عليه تراني انا و عنودي بننزل تحت و جيني عندج يوم اتخلصن لحقينا
اليده: حشا هالبنت مرعوووشه ....
ميثا: يدوووه ...تراني بعدني هنيه ما نزلت وفري المدح
اليده: سمالله .... أقول ميثا ما شفتيه برقعيه..
ميثا و هيه توايج على يدتها فالغرفه: يدووه و الله و الله انج احلا بلا برقع .... شووه هناك الشواب بيتخبلون عليج....و تركض ميثا من الغرفه بسرعه لانها تعرف رده فعل يدتها....الله ستر انه بوكس الكلينكس ضرب فاليدار
اليده: سود الله ويهج يا مسوده الويه....قصوري احووط في لندن بلا برقع ..
ميثا: يدوووه لا ترمسين عمرج انا بسير عند امنه
ميثا...بنت في ربيع شبابها عمرها 20 سنه ..طالبه في كليه التقنيه العليا في بوظبي..بنت مرحه اتحب اتعيش يومها بيومه لانه الزمن مصـّر انه يعاندها...ضربات القدر كانت اتييها وحده ورا الثانيه...رغم كل هاذا كانت محبوبه و دلووعه يدتها .... عايلتهم عايله غريبه...تلقا فيها الترابط و الجفا في نفس الوقت....ميثا بنت مقطوعه من شيره.. أمها توفت بعد ما ربت بأختها الصغيره العنود بفتره..و ابوها اتوفا بحادث سياره عقب ما ادمن شرب الخمر... بسبت تدهور تجارته.. أخوها العود محمد أخوها بالاسم بس.... فالبدايه كان مشغول بالتجاره اللي خلاها ابوهم و بدا يبنيها من أول و يديد و عقب جذيه عرس و خذ وحده للاسف بدال ما تعوض على ميثا و العنود مّر الايام زادت الطين بله...خذ أنسانه غرها المال و الجاه و نست انه فالدنيا مبادئ و احترام لحق اليتيم.. ميثا و العنود عاشن في بوظبي بحكم انه اخوهن ولي امرهن و هوه مستقر في بوظبي...بس اللي كان مصبر ميثا هوه حنان اليده غبيشه و عمتها موزه اللي مستقرين فالعين...العمه موزه تحاول انها اتكون مثل الام اللي عمرهن ما حسن بحنانها...
ميثا و هيه تدق على باب شقه عمتها مووزه....هوود ياأهل الباب لمبوب ...يوم تم الوعد يناكم
امنه و هيه تفج الباب: مرحبا مرحبا .....بسم الله الا هالشيفه اتحراج سعيد
ميثا: لا والللللللللللللللللله ....اتعرفيني اني انا ...يالله اتزهبتن ولا لا
امنه: عمتيه موزه ما بتسير سارو هيه و سعيد عند عرب
ميثا : يا سلااام على عمتيه ما شا الله عليها اشتغلت السي ان ان وين لقت عرب اترابعهم
امنه: حوووه..هاذيلا اهل ريال يعرفه سعيد و قالو بنسّير عليهم
ميثا: المهــــــــم...يالله بنحـــــّول وين عنودي زقريه
امنه: و يدتيه غبيشه؟
ميثا: بتيي ويا جيني
امنه: عزاااات ما سرنا اليوووم ....اقولج نزلي العيال و عنودي و انا بييب يدتج و بلحقكن
ميثا : امووووووون....شوه هاذا الا حديقه جيه اربع ساعات حرام عليكن
امنه: انزين أنا شووولي خص هاي يدتج .... تعرفينها
ميثا: اوكي اوكي بس بسرعه.... بصراحه ولدج منيصير صرصور ما اروم اسيطر عليه
امنه: لا والله هاذا منيصير على قولتج تاج راسكن
ميثا: ادري ادري تاج راسنا... قولي قرووون راسي اللي طلعن منه و من صدعته
العلاقه بين ميثا و حرمت سعيد ولد عمتها موزه علاقه حلوه...امنه الانسانه الوحيده اللي قدرت تكسب ثقه ميثا...و امنه اتحس بمعاناه ميثا و هيه الوحيده اللي تقدر ظروفها
في الريجنت بارك...
ميثا: هاه يدتيه شوه المعنويات؟
مواقع النشر (المفضلة)