مُسافِرَة
إلى عينيك




لا أعرفُ عنْ ماذا أُفَتِّش
حقا ً لا أعرفُ ماذا أريد ْ
ضائعة ٌ جدا ً فحبيبي
عنْ قلبي, عن عينيَّ بعيد ْ
الدفءُ الرائع بعدَ رحيلهِ
في جوفي قدْ صارَ جليد ْ
والوردُ مُطيعٌ بذراعيهِ
بذراعَيَّ اليومَ عنيد ْ
أجهلُ كيفَ تركتُهُ يذهبْ
بعدَ ذهابهِ ماذا يفيد ْ ؟
ذاكَ الدمعُ إنْ يتساقط ْ
أحبيبي إليَّ سوفَ يُعيد ْ ؟
لا أعرفُ عن ماذا أفتِّش
حقا ً..لا أعرفُ ماذا أريد ْ


قمري الأبيضْ , يا من أنتَ
أمامَكَ كلَّ الناسَ عبيد ْ
بينَ يديكَ أخذتَ وريدي
فكيفَ أعيشُ بدونِ وريد ْ ؟
أخذتَ سنين َ حياتي أخذتَ
صُراخي , نزيفي.. قلبي وحيد
لكِنْ, أخبرني عنْ أيامِكَ
هل ببلادِ الغربَة سعيد ْ ؟
لمْ أسمَعُ منكَ رَنَّةَ هاتِفْ
أوْ يخطُرُ منكَ وحيُ بريد ْ
شوقي إليكَ صارَ كبيرا ً
صارَ كنار ٍ تحتَ حديد ْ
سترجَعُ يوما ً...حينها عندي
سيُقلَبُ يومَ رجوعِكَ عيد ْ
سُلطاني..قنديلي..يا من
حُبي إليكَ يزيدُ يزيد ْ
منتظرة , أحتاجُ إليكْ
أهواكَ وربي عليَّ شهيد ْ

أهواكَ وربي عليَّ شهيد ْ ........





إهداء
إلى حلم