علمي طفلتك أن الجمال لايستطيع إصلاح الجهل علمي طفلتك أن الجمال.. جمال العمل والأدب .. المرأة الجميلة تسر العين أما المرأة الصالحة فتسر القلب.. هكذا قال نابليون بونابرت موضحا أن الأولي جوهرة ثمينة والأخري كنز صالح, بينما يري سقراط أن الذكاء يحول القبح جمالا في حين لايستطيع الجمال إصلاح الجهل.
ويقع على عاتق كل أم رزقت بطفله جميلة مسئولية تنشئتها علي القيم والمبادئ وتعريفها بالجمال الحقيقي
و أن الأم هي الموجه الرئيسي لاتجاهات طفلتها الجميلة لذلك عليها أن تعي أن للجمال وجهين مثل العملة وهما الشكل أو المظهر والوجه الآخر هو الجوهر, فإذا تكلمنا عن المظهر فهو خصائص الاشياء الظاهرة مثل شكلها ولونها وحجمها, أما الجوهر فهو مفهوم الجمال المعنوي أي جمال المعني والقيم والعادات وهو الجمال الذي يجب أن توجه الأم طفلتها إلي كيفية التعامل به في جميع نواحي الحياة حتي تكبر ومعها جذور قوية لمفهوم الجمال الكائن في التعامل مع الناس
وعلى الأم أن تعلم طفلتها أن تستخدم خامات من البيئة في عمل اشياء جميلة تزين بها حجرتها حتي يتغير مفهومها من مجرد الاهتمام بشكلها وجمال وجهها وشعرها وملبسها إلي الاهتمام بجمال البيئة من حولها, كما يمكنها أن تنمي الحس الجمالي لدي ابنتها عن طريق القراءة والرحلات والحوار بينهما, وتوجهها للتعامل اللغوي للجمال بواسطة استخدام ألفاظ مهذبة مثل: شكرا, من فضلك..
كما تعلمها التناسق في اختيار الالوان والتمييز بين ماهو جميل وقبيح وكيف تختار بينهما, وان تعلمها احترام ملكيات الآخرين والمحافظة علي الاشياء والانتماء لها باعتبارها انواعا من الجمال و أن النصيحة السابقة ليست فقط لأمهات الجميلات, بل هي تصلح ايضا لأمهات كل البنات.
مواقع النشر (المفضلة)