[align=center]كانت الحياة قاسيه على
وقلبي لم يذكر الا الحزن
الى متى اظل حامله الهم والحزن لوحدي
كنت اعيش على ضوء الحزن والوحده
والصمت يملئ اركان تلك الغرفه المظلمه الا من بصيص النور الخافت .
يهجرها الفرح والابتسامه .
جدارن الغرفه تشاركني معناتي والالمي
يضحكون بصمت وبا الصمت يبكون .
كنت افهم لغتهم وتجاوب معهم .
القلب تعب ماعاد يتحمل الهم والحزن.
ولم اجد من يخفف احزاني سوء دمعتي.
فقـد أصبحت دمـعتي هي من تخفف عليّ حزني.
صارت تشاركني يوم حزني ويوم المي.
أصبحت عيناي دائـماً مليئة بـالدمـوع.
لا تستطيع عـيناي ان تبقيّ الـدمـوع بـداخلها .
أصبحـت دمـعتي عـنواني !!.
ولا أعتقد بأن العـنوان غير هذا.
الدموع قد جفت من كثر الاحزان .
واصبحت مملكة احزاني.
والقلب قد ادمن با الهموم والالم .
ويسأل هل من معالج لادماني.
وهل من يخفف تلك الاهات.
فقد اتعبتني الدنيا وثقلت علي.
دمتم في فرح وسعاده[/align]
مواقع النشر (المفضلة)