[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
[align=right]
عندما يغيب أعز صديق في الحياة
كيف نتخيل هذا الموقف ؟؟
بالطبع سيكون موقف مؤلم ومؤثر جداً ،،
وخاصة إذا كان الصديق ،،
ترآه وتجلس معه كل يوم
آهات منثورة لقريبٌ لي ،
عندما رأيته والحزن يلامس وجهه!!
يرسم على جبينه خطوطاً حزينة ... وترتوي مقلتيه من الدموع ،،
لم أجد أمامي إلا الورق
حينما أنكسر قلمي حزناً لرثاءه
وموآساة لقلبٍ قريب !![/align]
[align=center]،
،
،
صديق عمري
::
::
لم يبقى لـي سِوى قــلمي لـيرثيك
صديقي لقدْ رأيتك طفولـتي ،،
إلى أن أصْبحت رجولتي تُناجيك ،!
لقد رأيتك أخي الحبيب
الذي لم يخلق في رحِم أمي ... تربينا سوياً فوق
رحِم الأرض .. فكم كنتُ أُجاريك
رأيتك العونَ والمعينْ ،،
فكنتُ نبتةً مثمرة على سطحها...
غرست شتلات وأرتوت بوجودك شتلات ،!
فالكل يأكل من ثمارك ويُثني عليك ...
والكل يرتوي بماءك العذب يقف أمامك وبالخير يجزيك،!
كانت الفاجعة !!
عندماذهبت و تركت خلفك ثمارك اليانعة ،،
ٍآهاآآآآآتٍ وآآآآآهات
لفراقك فعيني اليوم تبكيك،!
،
،
،
أيها الصديق هل تعلم كيف كان حال المدينة من بعدك ؟؟؟
لم تبقى قطرآت من الدموع في عيون محبيك
... بكت الشوراع ...
أهتزت الأحياء ،
حزنت البيوت ،
... سآلت أودية من الدموع على فقدك ....
غيابك عن الحياةِ مؤثر ،!
أرثيك والجوف يتحشرجُ ألماً لغيابك
... بصمتٍ وسكوت ...وينزف دم قلبي لودآعك
هاتفتني قبل مفارقتك الحياة ِبساعة زمنٍ وكأنك شعرت بفراقك عني
... أتألمُ وجعاً ...
... وأتمزقُ إرباً ...
... وأنوحُ لِفرآقك شجناً ...
فكم صبرت علي وصبرت عليك ؟؟
وكم وآسيتك ولبكاءك تألمت وبكيت !!
... ووقفت معك وقفة الرجولة الصامدة ...
وجاء اليوم الذي أحتاجُ فيه لموآساتك
،
أين أنت ؟
لماذا فارقتني !!
كيف أبحث عن صديق ؟؟
،
،
لا أريد البحث !!
لأنك أتيتني دون أن أبحث عنك ،
بحثت عن صديق لمائة عام فوجدتك !!
فلن أبحث عن مائة صديق في عام ،،
لأنني وجدتك صديق واحد وبقيت معي أعوام !
... إلى أن فاضت أنفاسك وودعتني في بداية هذا العام ...
،
،
ليتني رافقتك !!
فمن سيجبر خاطري الآن ...
ومن سيدآوي جرحي القادم
فملامستك لقلبي ،
... كانت جرعة و شفاء ...،،
صديقي ورفيق دربي وأخي وحبيبي ،،
صورتك بقلبي وأمام عيني لن تغيب !!
فلن أنساك
( فتبقى صديقي إلى الأبد )
::
::
::
يجري علينا الوقت
...ونعيد مامضى،!
ولكن خلقنا...
وكل شيء أنقضى
إلا أنت صديقي
رفيق دربي ،!
لن أنساك
ولن أقبل بهذا الرضى،!
ليتني أستطيع أن أتبعك ...
لجريت ورآءك بالسماء أو بالفضى!!
قلبي ينفطر لِـفراقك وكأنه جمر الغضى...
وحرارةٌ تفور بدمي كأنها شظى،!
أين أنت ثِرآء الأرض يبكيك...
وتُرآبها يناديك
رحمك الله ياصديقي ،،
وأسكنك فسيح الجنان
...وتقبل الله منا ومنك الرضى ...[/align]
[align=right]بـــــــ قلمي الحزين[/align]
[align=center][glint]همسة غروب[/glint][/align]
مواقع النشر (المفضلة)