الهلال والنصرومن ينهي .؟
على درة الملاعب: الهلال و النصر ومن ينهي موسم الآخر مبكراً
شبكة الجماهير - عبدالمجيد التميمي :
يتحدد مساء اليوم الأحد الأخير الذي سيتأهل لملاقاة الشباب الذي تأهل رسميا في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك للأبطال في نسختها الثانية بلقاء ناري يجمع الهلال بضيفه النصر على درة الملاعب استاد الملك فهد بالرياض.
وكانت نتيجة لقاء الذهاب الذي أقيم الأسبوع الماضي قد انتهت بتعادل أدركه الهلال في الدقائق الأخيرة بهدف لكل منها حارماً النصر من الدخول بفرصة أكبر في لقاء اليوم ويدخل الهلال اللقاء بحظوظ أكبر من شقيقه حيث يكفيه التعادل السلبي للتأهل نظراً لتطبيق قاعدة (التسجيل أكثر في ملعب الخصم) ضمن كأس الأبطال حيث كانت المباراة السابقة في ضيافة النصر بينما لقاء اليوم في ضيافة الهلال , ولابد للنصر من الفوز اليوم لضمان التأهل أو التعادل بنتيجة ايجابية 2-2 أو أكثر.
وكان الفريق الهلالي استعد لهذا المباراة بمعسكر خاص مباشرة بعد عودة الفريق الإمارات حيث نجح هناك في تجاوز مهمته الأسيوية وضمان التأهل نسيباً للتركيز على المنافسة المحلية الأخيرة والأهم, وانخرط للاعبون جميعهما في التدريبات حيث لا يعاني الفريق من أي غياب يذكر باستثناء أحمد الفريدي الغائب إلى نهاية الموسم القادم وأبدا الجهاز الفني راحة كبيرة بعد تألق اللاعبين في لقائهم السابق خصوصا البروز الكبير الذي كان عليه المحترف الأجنبي طارق التايب واستعادته لمستواه المعروف عنه والذي يعول عليه المدرب كثيراً في صناعة ألعاب فريقه وقيادته للتأهل , فيما لازال الفريق يعاني من الناحية الدفاعية بعد ذهاب مدربه السابق الروماني كوزمين حيث شهد هذا الخط خللاً واضحاُ وأصبح من المعتاد أن يتلقى المرمى الهلالي في كل لقاء هدف أو أكثر بعدما كان يحافظ على نظافة شباكه لأكثر من عشر لقاءات وحاول المدرب الهلالي الاستعانة بالمدافع فهد المفرج في اللقاء السابق لمحاولة علاج الخلل الواضح ويرجح أن يشارك أيضاً أساسياً في لقاء اليوم ومن المنتظر أن يعتمد المدرب البلجيكي ليكنز إلى اللعب بحذر تام في البداية للمحافظة على مرماه والاعتماد على الانطلاقات المرتدة التي يقودها بكل نجاح السويدي صاحب اللياقة العالية ويلي أو الكرات الطويلة والتي تميز فيها مؤخراً الكوري سيول للمتمركز دائماً في خط المقدمة ياسر القحطاني والاعتماد على مهاراته الفنية لإحراز الأهداف, ويملك المدرب ليكنز العديد من النجوم البارزة على دكة البدلاء والتي تساعده على حسم اللقاء في أي لحظة ومنهم محمد الشلهوب وعمر الغامدي ومحمد العنبر.
ويتوقع أن يدخل الفريق الهلالي بالتشكيلة المعهودة بوجود محمد الدعيع في حراسة المرمى وخط الدفاع الرباعي محمد نامي وأسامة هوساوي وفهد المفرج وعبدالله الزوري وفي خط الوسط كل من خالد عزيز وميريل رادوي وطارق التايب وويلي وسيول وأمامه في المقدمة وحيداً ياسر القحطاني.
وعلى الجهة الأخرى أكمل النصراويين استعداداتهم للقاء الهام بالتمارين التي غاب عنها قبل يوم كل من حمد الصقور ويوسف الموينع لتعرضهما للإصابة ويرجح أن يكونا قد شاركا في التمرين المغلق مساء أمس تمهيداً للاستعانة بهم في لقاء اليوم وسيعتمد المدرب الأرجنتيني باوزا على نفس الأسماء تقريباً التي حققت له نقطة لقاء الذهاب بعد المستوى الجيد الذي قدموه وخصوصا ً النجم الشاب إبراهيم غالب ويسود الكثير من عشاق النصر وجهازه الفني والإداري الطمأنينة على خط الدفاع والحراسة بعد التألق اللافت لنجم الحراسة خالد راضي هذا الموسم والذي أعاد الهيبة للحراسة النصراوية وأيضا للتنظيم الدفاعي الجيد الذي يقوم به المدرب الأرجنتيني من حيث توزيعه الجيد للاعبين واستثماره لقدراتهم في ظل التألق للمدافع البرازيلي ايدير حيث لم يلج المرمى النصراوي في دوري المحترفين إلى 22 هدفاً مقارنة بـ 34 هدفاً الموسم الماضي, ويأمل باوزا أن يكون صانع ألعاب الفريق البرازيلي ألتون حاضراً في يومه حيث يعتمد عليه كثيراً في صناعة الألعاب والتواجد خلف المهاجم ريان بلال خصوصا أن النصر بحاجة إلى التسجيل في هذا اللقاء متى ما أردا التأهل ويملك المدرب باوزا العديد من الخيارات في دكة البدلاء منهم العماني حسن ربيع وعبدالله والواكد ويحسب للأرجنتيني حسن قراءة للمباراة والتغيرات الناجحة التي يقوم بها منذ قدومه واتضح ذلك جلياً في اللقاءات السابقة.
ويرجح أن يعتمد المدرب على الأسماء التالية : خالد راضي في الحراسة وأحمد البحري وحمد الصقور وايدير وعبده برناوي في خط الدفاع وخماسي الوسط المكون من يوسف الموينع وابراهيم غالب وحسام غالي وأحمد المبارك والتون وأمامهم وحيداً ريان بلال.
يذكر أن تمارين الفريقين شهدت تواجداً شرفياً مكثفاً في التدريبات الأخيرة لدعم اللاعبين وتحفيزهم في هذا اللقاء المهم الذي سينطلق في تمام الساعة 8:40 مساءاً وسيقوده طاقم حكام مجري مكون من حكم ساحة فيكتوركاساي حكم مساعد أول روبرت كيسبال حكم مساعد ثاني جابور ايروس.
المصدر
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)