الى متى وانا هكذا
استيقظت باكرا تاملت شروق الشمس المضيء والطبيعه الخلابه حلقت الى عالم افكاري الذي لا اعرف كيف اخرج منه دق جرس منبهي كم امقت هذا الجهاز الصغير الذي يجعلني استيقظ من قلعتي الساحره اغلقت نافذتي نظرت الى سجادتي الذهبيه وستا رتي ذات اللون الكريمي الاصفر ابتسمت لانني تذكرت موعد قهوتي المعتاد ةذهبت الى المطبخ عبئت ابريق القهوه سمعت صوتاا ما
ان بدا الماء بالغليان سكبت قهوتي بكوبي المفضل سرت الى غرفه الجلوس وضعت اغنيه فيروز
دخلك ياطير الوروار رحلن من صوبهم مشوار سلملي على الحبايب
وخبرني حالهم شو صار 00000
رقصت على انغام حالمه كانني طفله بجناحين تطير بقلب سيدها الحجري كلمات جعلتني كانني شربت العشق من نهر النيل كانني الان في صحراء قاحله يركب عنتر قافلته ليذهب الى ديار عبله وياخذها 000 اه اه كنت اتوه رايت يدي الصغيره التى لسعتها حرارة القهوه الساخنه
( الا يوجد يوما استمتع بخيالي الساحر لماذا دائما تصرفاتي تجعلني امقت نفسي)
شعرت الحزن يكتم انفاسي خرجت الى حديقتي ليداعب النسيم شعري مشيت بطلاقه
ركضت لعبت بارجوحتي الزهريه قطفت ازهار الياسمين والبنفسجي احست بتعب جلست تحت شجرة الصنوبر سمعت صوتا يناديني جميلتي لم اصدق ماعيني تراه شابا يبدو كالملاك يرتدي ثيابا بيضاء
سألته لماذا تاخرت ياحبيبي الا تعرف كم من سنوات انتظرتك؟ صورتك علقتها بجدار غرفتي كنت كل صباح اتاملها اشعر بحنين يغمرني الدموع تتساقط على خدي الا تعرف انك ملهم خواطري ونزارياتي
كم تمنيت ان ترقص معي على ضوء القمر ؟ كم تمنيت ان ترفعني عن الارض وتحملني بين ذراعيك
لتجعل مشاعري تثور بداخلي؟وعندما ابكي ارمي نفسي بين ذراعيك لتهدئني؟
طفلتي صغيرتي فتحت عيني : ابي
( اهذا حلما كان ايضا)
طفلتي ادخلي الى البيت فالهواء البارد يضرب ظهرك
دخلت وانا اشعر بأنني وحيده امشي بخطوات جدا بطيئه
سمعت الهاتف يرن جلست احدق بالسماعه لعدة لحظات قبل ان التقطها
دقات قلبي تدق كالطبول
نعم
صوتي كان يعبر عن المي
سالتني صديقتي ماذا بك احست بمراره كلماتي
قلت لها قلبي رحل ولم يعد ياصديقتي رحل
ولم يشعر معذبي بما اعانيه
عرفت انني لست مثل كل البشر لانني خياليه وبريئه
لكن السؤال الذي يحيرني ياصديقتي
الى متى وانا هكذا؟
الى متى وانا هكذا؟
( كتبتها وتوجتها حب فتاة بريئه لكنني الان عرفت معني الالم )
( وعندما تشرب كاس المراره من محبوبك وتتالم فجراح الزمن لن تداوي هذا الشعور الذي يخاجل القلب ويتمايل مع الحان الشجن )
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)