.. حكاية جرح ..

[!.همسة العسكرٍي.!]

[glint]؟[/glint]

لماذا
أسأل الزمـن يترفع عن جواب سؤالي
اسأل ايامي تحجب وجهها عني
أسأل ضميري اراه صامت كصمت القمر يوم المحاق
فماذا افعل..؟
فألقدر حطم امالي وجرم بمشاعري وسخر من احساسي
والدنيـا صفعتني صفعة بات خدي مسرحيـه لسكب الدمـوع
وألناس ترمقني بنظرات مخيفه كنظرات الذئاب الى الوديعه
أمسيت كالاعشى المتخبط بين قضبان الخوف
بل كالمبصر الذي لا يرى سوى الدمار والسخريه من الذات
فذاتي اصبحت كجسرآ تدوسه اقدام المارة
فمصيري مجهول واحساسي غريب
وفي حياتي تنقلب الموازيــن الحياتيه وتتبادل مواقع البأس
فالغربان تستوطـن حافات بيتي
والعصافير المزقزقة لغد المستقبل تبخرت مع بحر احساسي
وطيورآ مذبوحآ ترقص بين السماء والارض
علقت بأرجلها وصايا لأناس اصبحوآ لحبال الشنق ارجوحـة
مشاعر استغراب تستوطـن كياني
وتغفوا على مسامع المي انين زفراتي المختنقـة
وجسدي اصبح لعبة بأيادي القدر الصامـت
وصمتآ رهيب من فوهة الكلام
وخوفآ قاتلآ من مسمع الامــان
تتبادل الايام والاشهر والسنين والمواقع
فتنساب هدوء الايام مع بحور الماضي
وتقذف براكيـن الحاضر اراضي المستقبل
وتسبح التماسيح بين اروقة طريقتي بدلآ من النهر
وبيوتآ اصبحت سرادق للألم
ومحطات باتت تستقبل وفود الغدر والكذب عنوانها
وزهورآ سوداء واعناق خشبيه واشواك مهدبه
وجنائن للورد حرقت بحسد الابصار
وابصارآ اصبحت كمقــل السماء تنهل بالودق الكثيف من سحب الايام
حتى لحظـات الخلوة مع النفس اصبحت اجتماع لأراوح امنياتي المسحوقه
ولصبري المر فحتى الحجر لان واصبح من معادن الغد
فأحلامي كانت احلام في ماضي الالم
واليوم اصبحت جمل مضحكـه واحداث سخريه تتناولها كوابيس المستقبل
لا أتمنى فالامنيــات كحقـن تخدر الم اجهاض الجنين
فـ كوخ الدمـوع مزق وتبعثرت منه تخيلاتي الواسعه
وشمعة عمري تحرقني كي تنير الطريق لخطى الظلم في غدي الواعد
فـللحـن الغد وترآ يعزف بألوان الطيف الكاذب ليستفيق على الحانه دجى الفراق
حتى نجومي المعلقة فوق سمائي رحلت مع اسراب البجع المهاجره الى ارض كيانها
فأمست دنياي كالسجيـن المظلوم في ارض بات الظلم لها عنــوان
وفرحي ابتسامات مختنقه فعبرات الدمـع مزقت شفتاها
فجرح الماضي اصبح اليوم شقآ عميق
والم الماضي اصبح اليوم مرضآ مزمـن
ودمع الماضي اصبح اليوم مطرآ يحي الاراضي القصماء
وجرح اليوم سيكون دماء تسيل بلاتوقف لتروي عطش المستقبل
والم اليوم سيكون دواء يعي من يستطب به
ودمع اليوم سيكون جرفآ على حافات سحب السماء المكللة بدمعي
:
:
حكاية جرح
بقلمي

همسة العسكري

[إحســاس إنســان]

همســـة :


وتطـول الحكايـة
وتبقـــى الاسئلـة فـ فوهــة البركـان لن نستطيـع الإقتراب منهـا

لي عـودهـ ..

[" ميلآد الهدى "]

تسؤلات تفر من واقعٍ ذريع

الى خيال أكثر مرارة وريبه

كما الخنجر المغروس كانت حروفكِ في الفؤاد

ورغم الآهات التي تحف السطور بالمواجع

فقلمكِ رائع يستحق التصفيق بحرارة

نجوم الذهب أنثرها تقديراً لجمال حرفك

مودتي وتقديري


:

[ظميان غدير]

همسة العسكري

حروف مغلفة بالوجع
تحيتي لك
ظميان غدير

[شبيهة المطر]

همسة العسكريْ ..!

كَـ إيقاعاتِ المطرْ .. كآنتْ حروفكْ .."

وَ بـ حجمِ زخآتهْ .. ألمٌ يقبعُ بينَ السطور ..!

تمرغتُ هنآ .. وإستوطنتْ بـ جرآحِها ...

شُكراً بـ حجمِ بغدادْ .. يآفاضِلهْ ..//