إن اختلاف الرأي وتناقضه وتأرجح الآرآء وإرتدادها من طرف الى اخر في محيط غير خاضغ لمؤثراتٍ تسير وفق تغييرات كارثيه ..هو طبيعي وفطري ..
أقول أنه طبيعي وفطري بل ومتكرر كون العاديّ يحتاج الى التجربه والخبره وهو أمر ليس بالسهل البته .. واما القادحون لذلك فهم مخالفون ناقصو نظره ومتطرفين لا يرو الا بعين واحده .
حتى لو كان ذلك في محيط الكتروني منتدياتي..الا ان ما تنتجه تلك التناقضات هو بالضروره يستحق كامل الاحقيه في أن يكون مثاراً للجدل بل ومحورا نقاشياً مهماً كونه يضع ذلك النتاج في غرابيل ستظهر لنا لاحقا كواليس هذا النتاج وماهياته
فلو اخذنا أو اقتبسنا مثالا قريبا اظهر لنا أن الارتداد العكسي والتناقض القراري الذي يمس اجزائا دستوريه من النظام .. فسنجد أننا فقط نخرج بنتيجه واحده مهمه ومؤلمه في ذات الوقت
فمجرد لحاق الوصايه على الاخر حتى الكترونيا هو جريمة نكراء يندى لها جبين العاقل ويتعجب لها عقل اللبيب .. فبعيداً عن الشخصنه المضره والسلبيه وبعيدا عن سرد التواريخ السوداء لفارضي حق الوصايه الالكترونيه وبعيدا عن التعريف بالواقع المرير والعلم بأن الوضع الحالي وعلاقته بدعم ونشوء ما يحدث من قمع للحريات وتشجيع من المسؤولين على فرض الوصايه .. أقول: بعيدا عن ذلك كله .. يجب أن يُعمل العاقل والديني المسلم عقله أولا ..ويعمل بجوارحه وبقلبه بما تمليه الشريعه الدينيه إن كان يؤمن بها ويعتقدها اعتقادا حقيقيا لا زيفا ورفعا لشعارها والعمل بها ظاهرياً .
فلو أحسن المسؤول الالكتروني ظنه بالمنتسب لمساحته الالكترونيه المعلوماتيه لما فعل ما فعله من اغلاق لمنافذ التواصل الخاصه " الطبيعيه والموجوده بكل المساحات في العالم والمختلفه سواءا الدينيه منها او العاديه او المتطرفه" .. اقول: لما فعل ما فعله ظناً منه بأن الاخر دائما وابدا سلبي وسلبي وسلبي للغايه
هذا مع ايماني الشديد بأن كل هذا ماهو الا التفاف حول نقطه لا تمس كل ما فعله بشيء .. أو ان ذلك كان بسبب نفحة متشدده متزمته ..هاهي في طريقها الى العوده لطبيعتها بعد ذوبان جليدها بدئاً من اغلاق المساحه الالكترونيه هذه واعادة افتتاحها وتدرجاً مع التخلي عن الفكره الاساسيه شيئا ف شيئا
ولكن أخوف ما أخافه وجل ما اخشاه .. أن يشغل جزيل المعاني تفكيره وقلمه سردا وتحليلا لأحداث نتجت بسبب (مزاج شخص ما) ربما هو أقل من اكتب 1000 كلمه في نصف ساعه بسببه
جزيل
مواقع النشر (المفضلة)