[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ومن أجمل مآكتبت دمع
بعيداً عن صخب الأعراس
و ضجيج التطبيل و الناس
عاد الألم بحشرجة الياس
ليدق في صدري جنون الأجراس
أعدت لتبرج ذاك الجسد
بقايا روحه ..!
أنعشت قلبي بدموعي
و لملمت جروحه ..!
مزقت من على جسدي
[ مترف ردائي ]
فقد كان كـ الكفن
يخنقني .. غطائي ..!
قطعت .. الأساور
استحقرت .. العطور
نظرت لمن حولي .. بـ نفور .،
نفور ..
أنتعشت له [ روحي المعذبة ]
صدمة واقع ..
أطلقت [ صرخاتي المكبلة ]
شموخٌ ساندني ..
فـ أعاد إليّ [ أنوثتي المتعبة ]
نبذتني الحياة ..
و نبذتها ..!
كادت أن تجبرني ..
فـ خذلتها ..!
حزمت أمتعة شعوري
و عزمت .. [ الرحيـل ]
سـ أنفذ بـ [ قلبي ]
من .. جحيم مستقبلٍ طويل
فـ إن لم يكن لي ..
فـ لن ترضى .. روحي [ البديل ]
فـ ها أنا ذا ..
لملمت .. شتاتي
أستعدت .. ذاتي
لكني ..
أضعت حياتي ..!
فـ ماذا سأفعل بـ الآتي ..؟!
و ماذا بعد ؟!
فـ هـ أنا كـ [ الجنين ] .. !
.. ألتف على بعضي ..
أرتجي [ رحم حنانٍ ] يحتويني ..
بل رحم أمانِ يآويني ..!
أحتاجك ..
أحتاجك ..
أحتاجك ..
فـ أين أنت الآن مني ؟!
أين أنت ؟
لتواسيني و تغمرني ..؟
أين أنت ؟
لتمسح دمع عيني ..؟
و تجري الحياة
في شراييني ..؟!
أين أنت حبيبي ..؟!
هل سـ تعيدني الحياة
بعد أن انتزعتني منك .. إليك ..؟!
هل سـ تجف دمعاتٌ
فرت مني .. فـ سكنت عينيك ..؟!
هل سـ تعود لـ قلبي ؟
و أعود لـ غزلك .. و همس شفتيك ..؟!
هل سـ تغفر لـ أنثاك ؟
بعد أن عادت .. بـ حبها إليك ..؟!
هل سيعود ماضينا ..؟
هل ستحيى ليالينا ..؟
هل سينتشلنا العشق
وحيينا ..؟!
ترى ما الذي كان ..؟
و ما الذي سيكون ؟!
بعد أن خلى من بعدك الكون ..!
هل سيحيى جسدي ..؟
أم سيبقى هكذا في سكون ..؟!
افتقد أيامي ..
أتوق لـ ذكرياتي ..!
أحن إلى روحٍ في أعماقي
روحاً تلاشت من أحداقي
بعدما أذابها الفقد
و أزهقها الحنين
و هـ أنا ..
أعتزل في
{ محراب الذكرى }
يسامرني الدمع
و يغزيني الأنين
فـ تعيش الروح
بنبضات الوفاء
و يعيش الجسد
على أمل اللقاء
كم هو موجعٌ ما اشعر به
و يجزعني ..!
كم هو مزلزلٌ ما اتذكره
و يفزعني ..!
فـ هي الذكرى ..
أعيشها .. و تقتلني
فتقدها ..
أحادثها ..
فـ تواسيني و تطمئنني ..!
حتى أصاب بـ نوبات جنوني
فـ تعيدني إلى الواقع شجوني ..!
سرابٌ .. هو .. حلمي ..
واقعٌ .. هو .. ألمي ..
أصبحت في شرنقةٍ
من احتياج
يلفني كفن الفقد
بطهارة ريتاج
حتى تلفت الروح من وجعي
و غرقت في نزفي و دمعي
ولازلت في اشتياق
بل هو ..
فقدٌ و احتياج .
{ خلاصة نهايتي }..!
موت الروح ..
حينما تفقد روحاً
و قد وعدتها بـ الرجوع
فـ كيف هي حال روحي ؟!
و قد فقدت روحاً دون رجوع .!
سديمٌ حالك ..
والمطر يثري المساء .
غرفةٌ دافئة ..
والجو صقيع شتاء.
جسدٌ منهك..
والقلب مقر عناء .
بل..روحٌ نازفة ..
والنبض يتيم احتواء .
هكذا ..
كنت هناك نائمة على أجنحة الحلم
معتزلةً الحياة بنزف حزنها و الألم
غائبةً عن دموع فراقك و نزف الشعور
تحيطني ساحات سراب تعطرها الزهور
.إلى أن شعرت بحنان يديك وهي تحتضن يميني
بل أذابتني رقة شفتيك و هي تداعب جبيني
عندها أبقيت أجفاني تحتضن رقرقة دمعي
و أنا غارقة بهمسك الدافئ و هو يطرق سمعي
.احتضنتني بين أضلاعك بعد طول فراق
أغرقتني بهمسات عشقك و جنون الاشتياق
همست لـ روحي بكل دفئٍ وسكون
دثريني بين ضلوعكِ أيتها الحنون
و اسكني رعشة قلبي المجنون
حينها وعدتني أن تعتزل الغياب
وعدتني أن تبقى دوماً باقتراب
لترحم جنوني من عذاب اغتراب
وعدتني ..
أن تحمي قلبي بأمانك
تزرع نبضه بين أحضانك
و ترويه من نبع حنانك
عشت روعة الحب بتلك الوعود
شعرت في دفء أحضانك معنى الوجود
متجاهلةً أمطار ليلتي وتلك الرعود
إلى أن أتاني همس شفتيك
بأن افتحي حبيبتي عينيك
فحبيبكِ بقربكِ وبين يديك
.صدقتك حبيبي ..
وفتحت عيني .
ولكني صدمت ..
فلم أجدك حولي .
فـ لم يكن احتضاني إلا لعذب الزهر
ولم يكن دفؤك إلا نسمات البحر
ولم يكن همسك إلا هدير المطر
عندها ..
عدت فأغمضت عيني و ضممت وسادتي
لتشهد تلك الوسادة احتضار دمعتي
لكني عدت لأعتذر للمطر بأنيني المحرق
اعذرني فـ حبيبي يشبهك أيها المحدق
متذبذبٌ .. ساكبٌ .. عذبٌ .. مغرق
لذا ..
( اعذرني أيها المطر .. ظننتك حبيبي )
.حينها فقط ..أيقنت حقيقة حلمي
بعد أن سقط قلبي مع آخر زخات المطر
:24ar: + :25ar:
B R B
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر (المفضلة)