[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.al-zen.com/vb/backgrounds/21.gif');border:5px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center
؛
؛
؛
[rams]http://www.naseemalrooh.net/old/music/zaman_alsamt/06.ram[/rams]
(( أحلامي الآن عادت سراب ))
أتسألني اليوم كيف عاد بكِ الحال.!!
أتعاتبني بجرأةٍ كيف لغصنك بلا ريحٍ عاثيه
إنحنى فمال..!
أترتجي العقل مني ثباتاً وكل المشاعر بيَّ
عادت منك في زوال..!
أتطالبني الثبات لقدمٍ كسرته
فكان المسير مُحال..!
أتسقيني المرار تجرعاً ليَّ
وكأسي ملاته لك شهداً زُلال..!
أتُباغت غفوتي بك حلماً متجنيا
لتوقظني على واقعٍ هُزال..!
أترى بعد كل ذا وما بعثرته بيَّ
إلا أن يعلن الصمود بي لإعتزال...!!؟
؛
؛
* فكم طرق الحزن بابي
ونافذتي
وسوري المنيع..!
فأثار ضجيج سكوني وغفوتي..
* وأراه حط على طاولتي
وسريري
ووسادتي
ولم يبالي بالجميع
فعكر بياض أوراقي ..وكسر القوافي لقصائدي..
* ولمحته في غسق الليالي
حتى بفصل الربيع..
أطفأ فتيل شمووعي كما طمس بعيني
مساحات المدى الوسيع...
؛
؛
فلا زلتُ
أبحث لمن يضمد جراحي ,
فكم أعياها مشرط العناء..
وأحلم في كل حلمٍ أن ألوذ بذراعين تحنو علي
فتستقيم كل اعوجاجاتٍ طريقي و ضلعي عليك لازال بإنحناء
فخذ مني ياأنت ماتشاء..
خذ دموعي وأنيني وحنيني
حتى قنينة الدواء...!
فقد كفرت بجميع مباديئي
وجعلتك المسار الوحيد لي دون أن أبصره..
وتركت نفسي عند بابك ونسيتني
وعدت جسداً فارغاً إلا من هواك...
فكم حملت جمرات شوقي بيدي
وإن روحي تتقد
وكم رسمت ملامحك بمرأاتي
عل عيني بك تكتحل أمد
وكم تنفستك شهيقاً لكي
أملأ بك حويصلاتي والرئة بك تستجد
؛
؛
فكن خريطتي
حينما أتوه بالأرض بيداء
وكن حلمي
حين يخذلني واقعي حتى ذرات الهواء.
وكن جنووني
أرتضيك قاعاً وإن كانوا هم لي سماء.
وخبئني حنيني
بين أضلاعك فكم بعثرني الجفاء...
وخذني بين أدراج مكتبك
لأقرأ فيك حتى الزوايا
وبين الأنامل اجعلني
وسأثبت بينها وإن يوماً تلاعبت.
خذني بين جلدك والعظم
وسأجدد فيك ماانهدم..
وبين المسامات لجلدك سأستكن
ولن أبرحها يوماً ولن أتعرقك
خذني بين سطورك
وسأرسم بعروقي على بياضك كل سطرٍ وسطر
خذني قطرة كما الندى
فوق الزهر وسأنثر حولك العبير والعبق
خذني بين سهرك والأرق
بين أقلامك والورق
بين ما باحت به حرووفك
قبل روحي أن تحترق...!
خذني وطناً وإن المشاعر فينا تغربت
بين مامضى من زمانك وحاضراً ومستقبلاً غير مستقر
فكم منا الزمان بلا وفاقٍ
قد سرق ماسرق
؛
؛
ودعني بربك أحلم
كيفما أشاء
دعني أثملك لترتوي عروقي
بك انتشاء
ودعني أودعك كذكرى
أنت بها من ينفرد
وإن زاد بها العناء
فأنت سر حياتي الأوحدي
وسري لايقبل لغيرك إفشاء
ألم تدفن جدائلاً يوماً
أهديتها لك ذاك المساء
وأبدلت إبتسامة الرضى بوهمٍ
شرخٍ على ملامحي ألماً
إنهالت من هوله حتى السماء
وأغرقتني في بحر عينيك وجبها
لا أرتجي يوماً منها النجاه
وزينت رأسي بك تاجاً يعلو قمتي
فأتفاخر بك أمام الملأ بِـــ بهاء
فأمنحني جناحين سيدي ودعني
وسأتعلم لأجلك التحليق لوحدي للسماء
فلا يُقاس سيدي السخاء بكثرة العطاء
وإنما بعطائك السخي
حينما يصبح كل من حولي لي جفاء..
فأحلامي الآن عادت سراب....!!
والآمال بك أصبحت كفقاعةٍ
يهددها ريح الإرتقاب
فتعود أشلآآآآآآاء!!
فأنهيت ياسيدي
قصائدي بك والأمل
بقوافي ترثيني فيك
على وفاءٍ إندثر مساء
وتتقبل فيك صباحاً
مُر الــــــــــعزاء.....!؟
[CENTER]بقلم دلووع ــه مح ــروومه
؛
؛
؛
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر (المفضلة)