قصائد مسابقة الحكمة
وسوف انشرها لكم مع اسماء اصحابها
حتى تعرفوا شعرائكم الذين أعطيتهم أصواتكم واستمتعتم بإدائهم وإبداعهم
القصيدة الاولى
لها نغم
أجل .. أنتِ فاتنةٌ إنَّما
أرى جنَّة الخُلْدِ لي أفتنا ..
إذا أنتِ حاولتِ أن تفتني !
رأيتِ التمرُّدَ عندي أنا ..!
وإن كثُرت في هواكِ القُلُوبُ
فلاتفرحي ! , كُلُّنا للفنا ..!
لديكِ أمانٍ عذابٌ تُرى
ولكنما الخُلْدُ أحلى المُنى ..
ويُكرهُ فيكِ ابتذال الدُموع
وحُزنٌ لأختكِ حُلوُ الضنى..
بربِّكِ كيف تُقيمين عرسا
على العيْشِ و العيْشُ نحو ..الفنا ؟!
و زيَّنتِ للنَّاسِ ما ضرّهم
و يحرمُ منهم طويل الهنا ..؟
وكيف ؟ حنانيْكِ أشغلتهم ؟
طفقتُ وحيدًا أرى قُدسَنا ..!
أجل .. أنتِ فاتنةٌ إنَّما !
تشيبينَ بعد قليلٍ عَنَا .!
القصيدة الثانية
طموحة باحساس مجرووحة
في زمنّا شفت العجب من قرابة..
تبتديهم بالخير يجزوك بالصد..
لوتعاملهم بالمثل أو تسامح..
ماتلاقي منهم سوى سيّء الرد..
والوصل مني مو لجل ضعف هيبة..
ارتجي به وصل اللذي يوصله الود..
صلة الرحْم واجبة من قطيعة..
أجرها في الدنيا غنى مالها حد..
يرزقك ربي بالرضا من وسيعة..
ماتقارن بالعرش والخلق تشهد..
وش تبي اكثر في أخرتك غنيمة..
مايوازيها من جزى أي تعبّد..
القصيدة الثالثة
غالى الاثمان
اتركْ غمومكَ فالحياةُ غرورُ
واغنمْ سروركَ فالمقامُ يسيرُ
فالصفو في الدنيا الدنيّة نادرٌ
والهمُّ فيها وافــــــــــــرٌ وكثيرُ
ما وعدها إلا مُحالٌ باطلٌ
يغترُّ فيها الجاهلُ المغرورُ
من ذا الذي يبقى له أحبابهُ
فالكلُّ أضحى للفناءِ يصيرُ
فإذا أُصبتَ فكن صبورا صامدا
فالحر ّ إن هو قد أُصيبَ صبورُ
فمن إبتلاهُ ربّه فـمـقـربٌ
لا مُبْعدٌ عنه ولا مهجـــورُ
كُنْ مُسلماً لله سلّم أمرهُ
فلهُ الأمور كما علِمتَ تصيرُ
مواقع النشر (المفضلة)