بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
مساء الخير يا أهل الشعر , أضع بين أيديكم القصيدة التي ختمت بها الدورة السابعة والأخيرة من دورات بحور الشعر , وهي على البحر الكامل :25ar: ..
أتمنَّى أن تنال استحسانكم و رضاكم , وأن تُغيّر في أنفسكم ولو الشيء اليسير :)
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الـــضِّـــيـــقُ يَـــصْـــبِـــرُ وَالأَسَـــــــــى يَــتَــجَــلَّـــدُ=وَالـــحُـــزنُ فِــــــيْ الْـــوِجْـــدَانِ فِــــــيّ يُــخَــلَّــدُ
وَالدَّمْـعَ أَحْبِـسُ وَالـسُّـرُورُ عَـلَـى فَـمِـي=وإذا ابْــتَــسَــمْــتُ أَرَى الــــجَــــوَى يَـــتَـــمَـــدَّدُ
وَإِذَا ضَحِكْتُ يَزِيْدُ فِي صَدْرِي البُكَـا=وَإِذَا حَــكَــيْـــتُ عَــــــــنِ الــــسُّــــرُورِ يُــعَـــانِـــدُ
وَإِذَا شَـــرِبْــــتُ الــشَّــهْـــدَ صَــــــــارَ مَــــــــرَارَةً=وَإِذَا لَــقـــيـــتُ الأُنْــــــــسَ حُــــزْنِــــي يُـــفْـــسِـــدُ
فَـإِلَــى مَـتَــى أَبْـكِــي بِـصَــدْرِيْ وَالْـجَــوَى=يَــغْــفُـــو عَـــلَــــى قَــلْــبِـــي وَدَمْـــعِــــي يَــبـــعُـــدُ
وَإِلَــــى مَــتَــى بُــؤســي أَسِــيـــرُ دَوَاخِــلِـــي=وَإِلَـــــــــى مَــــتَـــــى الأَفْـــــــــرَاحُ فِــــــــــيَّ تُـــــبَـــــدَّدُ
وَإِلَــــــــــــى مَــــــتَــــــى يَــامُــسْــلِـــمُـــونَ بِــــغَــــفـــــوَةٍ=وَإِلَـــــــــــــــى مَـــــــتَــــــــى أَعْـــــــدَاؤُنَــــــــا تَــــتَــــغَــــمَّــــدُ
صُبحًـا بِغِـمْـدِ الـحُـبِّ .. نَـومًـا ثُــمَّ هَــا=تِــــيْــــكَ الــــبَــــرَاءَةُ فِــــــــي الـــمَـــسَـــا تَـــتَـــأَسَّـــدُ
قُولُـوا تُـرَى فَ هـلِ المَحَبَّـةُ تَعْتَـدِي ؟=أم أنَّـــــــهـــــــا لُـــــــغَــــــــةُ الـــــــسَّــــــــلامِ تُـــــــشَــــــــرِّدُ
فَمَتَـى أَرَى الأَنْغَـامَ تَنْـبـضُ فِــي فَـمِـي=وَمَـــتَــــى أَرَى ثَـــغْــــرَ الــصَّـــبَـــاحِ يُــحَـــمِّـــدُ
وَمَــتَـــى أَرَى لون الـــزُّهُـــورِ بِـوجْـنَــتِــي=وَمَــــتَــــى تَــــعُــــودُ الــمَــكــرُمَـــاتُ وَتَـــشْـــهَـــدُ
وَمَــتَـــى نَـــــرَى الإِسْـــــلَامَ يَـبْــنِــي مَـــجْـــدَهُ=فِــــــــــــي صَــــــــــــدْرِ أُورُوبَّــــــــــــا وَلَا يَــــــتَـــــــردَّدُ
وَمـتَـى القـوافـل فِــي الـمـسـاء مَسِـيـرُهَـا=وَتَـــــــــــــــــــــرُوحُ لَاتَـــــــخْـــــــشَــــــــى وَلَاتَـــــتَـــــقَــــــلَّــــــدُ
سَــيْــفًـــا وَلَا , سَــهْــمًـــا يُــــــــرَى وَرجــالـــهـــا=مِــنْ خَلْفِـهَـا تُحـيـي القَصِـيـدَ فَ يُنْـشَـدُ
أَيْـنَ الشَّجَـاعَـةُ فِــي الفَـتَـى أَوَلَــم تَـكُـنْ=تُـــــهْــــــوِي الــــــعــــــدَاة وَنــــــارُهُــــــا تَـــتـــنَـــهَّـــدُ ؟
كَـــيْــــفَ الــحِـــجَـــابُ وَ قِــطْـــعَـــةٌ ذَهَــبِـــيَّـــةٌ=تَـغْـفُـو عَـلَــى كَـتِــفِ الـفَـتَـاةِ وَ تَـشْـهَـدُ ؟
كَيْفَ الصَّلَاةُ , رُكُوعُهَا وَ سُجُودُها=إيــــــــمَــــــــاءُ ظَــــــــهْــــــــرٍ وَالــــــــفُــــــــؤادُ يُــــــــغَـــــــــرُّدُ
سُــــــــؤْلٌ وَ بَــــعْــــضُ إِجَــــابَــــةٍ لَاتَــبْــتَــغِـــي=جُـــــهْـــــدًا وَلَا الــتَّــفْــكِــيــرُ فِـــيْــــهَــــا يُـــجْــــهِــــدُ
أَوَّاهُ مِـــــــــنْ حــــــــــرْفٍ يُــكَــفْـــكِـــفُ دَمْـــــعَـــــهُ=لـــــمَّــــــا يَـــــــــــرَى ثَـــــغْــــــرَ الـــحَــــيَــــا يَــتَـــشَـــهَّـــدُ
لَابَــــــأْسَ إِنْ عِــشْــنَــا بِــأَنْــقَــاضِ الأُلَــــــى=وَ بَـكَــتْ مَآقِـيـنَـا وَصَـاحَــتْ : أَنْــجِــدُوا
أنّــــــى لــشــاعــرةٍ تـــطـــوف بـــهـــا الــمُــنـــى=أن تــســتــكــيــن و شِـــعْــــرُهــــا لا يُـــــرْشِــــــدُ
يـــــــــا أُمَّـــــــــة الإســـــــــلَامِ فـــــجـــــرُكِ قــــــــــادمٌ=وعـــلـــى طِــــــلَالِ الــفــجــرِ قـــــــام مُـــوَحّــــدُ
يــــــــا أُمَّـــــــــةَ الإســـــــــلامِ إنَّـــــــــا لـــــــــم نـــــــــزلْ=نــمــشــي لِـــــــدربِ الـــحــــقِّ ثُـــــــمّ نُـــــــردِّدُ :
نَـــحْــــيَــــا جِـــــهَــــــادًا , لِــلْــعَــقِــيـــدَةِ , إِنَّــــــنَــــــا=نَــــحْــــيَــــا لِــــــفِـــــــرْدَوْسٍ تُــــــرِيـــــــحُ وَتُــــسْــــعِـــــدُ
[/poem]
شعر أختكم : لَهَــــا نَغَمٌ ,
و من هُنا أشكر الشاعر الفاضل / ظميان غدير على حلمه وصبره و جهده و متابعته الدقيقة والمستمرة , جزاه الله خير مايجزي به عباده الصالحين , وحسبي أنَّها أبلغ في الثناء كما قال صلى الله عليه وسلم , فبارك الله لك فيما آتاك وزادك من فضله ,
.
.
* مخرج :
- قال شيخنا ابن باز رحمه الله :
(( من نذر نفسه لخدمة دينه فسيعيش متعباً ولكن سيحيا كبيراً ويموت كبيراً ويبعث كبيراً ، والحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله ))
- أنا مُسلمٌ والشمسُ تعرفُ هامتي ×× و السائرونَ بدربِها اخواني ,
يالهُ من دين :24ar: !
.
.
مواقع النشر (المفضلة)