يَارَب شُكراً ، شُكراً
وَإقتـــربَ الحلم :24ar:
كانتِ المرَّة الأخيرة اليوم التي لَبستُ فيها قَميص المَدرسة ! كنتُ فَرِحة جِداً
أكثر مما أَتصور وَيُتصوَّر !
وَضعتُ يَدي فِي جيبي ! ريلات الفُسحة ../ وَداعاً ! حقاً سَ تكونينَ بعدَ حين فِي ( البوك ) لِ المُحافظه على برستيج الجامِعة ! رُبما أيضاً لن تكون ريلات :)
المُهِم !!
مرت اللحظات سَريعة جِداً
وَخرجتُ مِنَ القاعة
لَم أرى نفسي إلَّا وأنا ساجِدة لله شُكراً بِ وسطِ الساحة .. وَفيضانات مِن الدموع تَرسمُ طَريقها على خديَّ
قليلاَ فقط ! إلَّا والدفعه بأكملِها ساجدة لله .. أشكالنا حقاً كانت جَميلة ! حفظتُ هذهِ اللحضة ضِمنَ صِورِ الحياة التي لَن تتكرر !
/
\
كَم تقاسَمنا طموح
كَم بَنينا مِن صروح
كم سَهرنا ننثرُ الشكوى أَمل
كم بَقينا حتى ساعاتِ السحر
كم تجَادلنا سَويَّا !
نَسلبُ الأيَّام لَوناً / مِن شروق
نَرجو الأحلامَ طَيفاً / مِن أمد
وَبِهمةٍ ,, قَادت بِنا خطاوتنا حتى كدنا أن نَصِل !
ربآآآآه ، أَرهقنا الأمَل :(
شعوري فِي تِلكَ اللحضة لايوصَف ! صَديقاتِي أُحِبُكنَّ حُباً لو قُسِمَ على أهلِ الأرض لَكفاهم
إجتماعنا وَنحنُ نتناول الإفطار لَن يتكرر أبداً ، مُنى لِ (صوصُكِ )لذة لايُتقِنُها سِواكِ
ريما سََ تُغادِر للأحساء وَلن نراها مُجدداً ، رُبما يُصاحِبنا القدر ذاتَ يوم
وَعد سَ تتزوج بعدَ أسبوع وَتمكث فِي الخرج !
بيَان / حتماً سَنشتاق لِ ( شاورما خادِمتكم )
امم بُشرى ! تقول بِ أنها سَ تدرس فِي بريطانيا وَسَ تُحقق حلمها رُغمَ أنفِ المعارضِين !
أمَّا رنا .. مهوسة ب قسمِ الحَاسِب ! وَتُحاوِل أن تٌقنعَنِي به ! لكنِّي أُقابِلها بِ الرفضِ القاطِع
فَ الطـب مُشرِّعٌ أبوابه لِي ! :)
كشوش ( أديلوو ) كُنتِ مُتنفسنا الوَحيد ، فِي حين نشعُر بِ الملل ! وَلاتَزالينَ تستعذبينَ ألحانِي ، رُغمَ التضاريس الصوتية فِي نهايةِ الدوام :)
نُهى / مؤسسة شِلة الأوش لِ ستِّ سنواتٍ مَضت ! لاعَليكِ حَبيبتي × لابُدَّ مِنَ الفِراق يوماً ما
أبرار ( الفتاة الأردنية ) مِن هون ولَّا هون :: وَلم تَلبثي قَليلاً حتى تغيرت لهجتُكِ تماماً :)
ساره ( الفتاة المصريه ) نَمتلِك نفسَ الإسم وَالحلم أَيضاً / ولايهمك عيادَتي سَ تكون بِ جانبِ عيادتك !
صاحِبة القلب الطَاهر ** أخجلُ جِداً حِينَ أتحدثُ عنكِ !
*
*
يالله
صَديقاتِي
كنتُ لا أشعر بِ الصباح ، إلّا حينما ألتقيكنًّ فِي الطابورِ الصباحي ، وَنحنُ نُردد ( سارعي للمجدِ والعلياء ....)
وَركضنا بعدَ إنتهاءِ الفسحة ،! فَ الكيمياء لاتتفاهم أبداً ! حتى تُغلِق الباب قَبلنا
أووه والحَاسب وتبادل حباتِ البندول ! فَ الأستاذة بدور لاتَكون قَد شَرِحت الدرس .. بِلا صُراخ !
وتجادلنا فِي مسائلِ الرياضيَّات ، وكالعادة أنَا المتفوقه فِي الحلِّ الصحيح :)
مُتعبة تِلكَ الأيَّام لكِنها جميلة فِي نفسِ الوقت
زوايا المَدرسة
مُصلايَ الحبيب ، والرب سأفتقِدُك :(
ركننا الصخب // لَم نَعرف الإصرار إلَّا مَعك
نشاطات المدرسه
مبنى الإدارة ، والرهبة التي فِي قلوبِنا
صَوت ملاك صَديقتي رَحمها الله ، لايزال يتردد فِي جدارنِ مَدرستِي الحبيبة
قبعات التخرج المُتناثِرة
فَصل ( ثالث ثانوي علمي ) الملئ بِ الأحداثِ التي لَن تُنسى !
الــوَداع
أنا التي يَصعبُ جِداً أن تَسيلَ دموعي
ا بَكيت بِ المدرسة اليَوم كَثيراً
ودعتُ صَديقاتِي وَأنا لا أدري هل لَنا مِن لِقاءٍ بَعد !
مُعلِّماتي ،، أبلة سُهير ، بدور ، نوره ،
طَلبت مِنهم أن يَبيحوني وَيُحللوني مما قَد أسلفت فِي حقهم
حتى المُعلِّمات البَغيضات ، أحببتهم فِي تِلكَ اللحضة
كُلَّ شِبرٍ بِ المدرسة وَدعته بِ عيناي
وَكأني تِلك الطِفلة التي قدمت مُجددا مِن ( سادِس )
ست سَنوات ( المرحلة المتوسطة & وَالثانويه ) أيَّام جَميلة لَكن ذِكراها موجِعٌ قاتِل !
وحَان وقتُ الحصاد
وإنتظرنا نترقبُ النتيجة بِ خوف !
وَكانتِ النسب مُرضية لِ الغاية
وصدى صرخاتِنا فِي الساحة يُزعِج الطاقم الإداري !
وداعاً ثالث
بِ كُلِّ شئ !
:24ar:
الحديث طَويل بِ حجمِ شعورِي المُبعثر
فَ تقبلوا هذهِ السطور الغير مُنمَّقة
وليدةِ اللحضة :25ar:
doctor_so0oso
شبيهة المطر
خريجة لِ دفعة 2010
مواقع النشر (المفضلة)