وَأكتبينيْ !
حينَ نامَ الصَّبحُ يوماً فيْ كفوفيْ !
حينَ صَاحَ الليل وإزدادت كروبيْ !
وإنطفى فيْ الكونِ ضَيٌ
مِن عيونيْ
وأكتبينيْ !
بينَ أحلامِيْ وَيأسيْ
بينَ آهاتِيْ
وَأُنسيْ !
في زِحامِ الشِّعر إن يَنساكِ أمسيْ !
هَلْ تَجيئيْ ؟
فِي منامِيْ
أو
بِصَحويْ !
بينَ كشكوليْ وَحرفيْ "
أخبرينيْ !
مَاتَ هذا الفجرُ شَوقاً في عيونيْ !
وأكتسى لَونَ الغروبِ
هل لأني يَاحنانَ الكونِ كُلِّي
تِهتُ حتَّى في دروبيْ !
والتقينَا !
فِي خياليْ
ألفَ شوقٍ
لَم يُطق يَوماً هُروبيْ !
كُنتِ حلمي يَا مناريْ!
كُنتِ إمطاريْ وَناريْ !
كُنتُ إن ضيَّعتُ
نفسي !
ألقى في عينيكِ داريْ !
يادِياريْ !
لاتغيبيْ !
وأسرقيني من أيادي العُمرِ كَي
ألقى غديريْ
إمنحي شِعري حناناً
كي يُجنَّ الشِّعرُ فيكِ
يَاجنونيْ !
عانقينيْ !
عاتبينيْ !
وأنفثي كُلَّ الأمانِي فِي مهبِّ الرِّيحِ أتْرى !
وأرشفيْ الأوجَاعَ فِي رمقَ العَناءِ
مرةً أُخرىْ !
وَأُخرى !
وَأكتبينيْ !
كَي أرى فِي الحَرفِ نفسيْ
ثُمّ ناميْ
لاتغيبيْ !
لاتَخذِلوْها ! أرجوكمْ ، ثمَّ قد قٌمت بِ الإشباع فهل يتجاوز عَنه التفعيليْ !
شبيهة المطر
مواقع النشر (المفضلة)