اعقل مجنونـــــــــــــه
اطعني في صدري .....
فاأنت ان فعلتها ترحمني
لااحتمل غدرك.....
لاتقتلني من الخلف..
اخاف ان اموت دون ان ارى وجهك....
لاشئ يشبه عذابي...
سوى احساسي الاكيد بانك سعادتي...
حين يكون رحيلك مفاجئ...
ينطفئ ذاك القنديل.....
ترمد كل المشاعر في جحيم اللهفه المشلوله للاختباء في احضانك...
امنحني القوه لااطيق ان ارى قلبي مطوق
بحبائل كيدك...
ماذا يعني لو اقول لك اني ((احبك))...
لدرجه جعلتني اكره العالم من حولي....
لأخصك وحدك بهذا الشعور...
ان ابكي واصرخ.. اصرخ كمعتوه..
ان افكر في اشياء غبيه جدا.....
فقط ليحتويني عفوك...
اتدرك كيف ينتحر اليائس فيموت كافرا...
((اترضى لي بذلك))
سمحت لروحي ان تنام آمنه..
ان تحلم بك دون توقف...
ان تحارب اليقظه بكل اسلحتها الفتاكه...
حتى لاتسرق الاماني من عيونها المتعبه...
اتحول من انثى مثيره الى افعى شريره...
فقط ((لويمنعني احدهم من التقرب اليك))
حتى ولو كان هذا ...انت...
احبك لاني محرومة منك..
احبك لاني مندفعه بعمق نحوك..
احبك لانك متغلغل في صميمي..
احبك لانك تروض العاطفه داخلي...
بااختصار احبك لانك ((انت))
فاان حكمت علي بالقصاص.. فااعدمني على مشنقة حبرك... حبيبي
اعتذر وبشده فاانا اخذت عهدا على نفسي وروحي الفاقده ان لاامنعها من البحث عن انتمائها:::
ولاني وفاء لن اخذل ولن انقض العهد ماحييت..
ولانك انسان قبل كل شئ.. احلفك بالله ان لاتهشمني..
((فقط حلم فلاتقتله..))
اخذت نفسا عميق آآآآآآآآآآآآه
فتسممت اوردتي
وشعرت بهبوط وان النبض..
يتباطأ...
يتباطأ...
يتباطأ...
((ولكني لاااريد ان اموت))
فيرد علي صدى حسي قائلا..
افيقي...فاان الوهم سيغتالك مبكرا..
ويطرح كل ماجمعته في مراحل تكويني العاطفي والفكري..
ليضع بين قوسين ((عقلي)) في مخلفات الحقيقه التي اعيشها..
اضحك.. اضحك كثيرا.. ودعني ابكي لوحدي
نعم انا الان في مصح عقلي... وقد توجت ((بأعقل مجنونه))
هذا كان هذيان عاشقه.. تشعر بالبرد القارص
الثلج من حولي ..من فوقي.. من تحتي
اني ارتعش..
.
.
.
.
في حميم الصيف... ارتعش... في حرقة الشمس... ارتعش
((تجدني مدفئه لولازمك هذا الشعور يوما))
..........
(( هذه نقله لشاعرة عذبه في احاسيسها ))
انها (( فاقد روح(( وفاء))
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)