تــكـــفي دمـــعتــي ... يــــا حــــياتي

عندما دقت عقارب الساعات
وغرقتُ كسفينة مصنوعة من الورق

صرخات أيقضت مسامعي
هتف بها
أتيت لك ِ .. هتف بها ليوقضني
وبدأ ينثر عبير قربه ولحظات احتضانه
وبحور شوقه

اتيت

لأترجم طريقتي
وأتجاوز كل الطقوس
وأكسر كل التقاليد
وأرفض كل العبارات
إلا عبارتك حبيبتي

فلا يستطيع أحد أن يقول ما أقوله
من حيرتي
لا شموع ولا أجراس ولا أشجار .. تكفيني
أو تستهويني

فقط أنتي
أقولها ... وبكل بساطة
أنتي زهرتي وملبسي
أنتي دمعتي وفرحي
أنتي عصفورة على كتفي

أقولها وبكل حرارة تحرق كل من أمامي
تكفي يا حبيبتي صرختي
ودمعتي

أنتي من أردتها
وأحببتها
وعانقتها

أنتي
كل سعادتي وألمي
ومائي وهوائي
ولكِ وهبتُ حياتي

أنتي
طمعي وغروري
عرشي
والتي استباحت دمعتي

حبيبتي
أصبحت لا أعلم ماذا أسميك ِ
ولكن اسمحيلي أن أنقش على قلبك
هذه حبيبتي


صمت ٌ يطغي على إجابتي ..
عذرا يستبيحُ خطوتي
وقدرٌ يحكي قصتي
فهل تكفي دمعتي ؟؟؟


أطياف خيال