نعم تلك النافذة تسربت منها أحزاني ...
كنت ازيح ذاك الستار وأتأمل المارة ...وتنتابني لحظة الشروود ..وأبتعد بعيداً..عن العالم المحيط بي..
كنت تقول لي ...افتحي الستار وحين تشرق الشمس ..تذكري موعد استيقاظي لن التفت إلى منبهي ..سأنتظرك ...!!
أتعلم ماذا كنت افعل ..!!!
كنت استيقظ قبل ..موعد استيقاظك بساعة كاملة ..
أتدري لماذا؟؟!!
كنت أنسق عبارات الصباح التي سأقولها لك ..!!
كنت اقول حين اسمع صوته سأسمعه تغريد الطيور ..لا لا ..سأسمعه صوتي ..ليكون أول ما سمعته أذناه هذا اليوم صوتي ..!!
وابدأ بتغيير خطة إيقاظك ..حتى تمر تلك الساعة ..وانتبه لموعدك
وحين اسمع صوتك ..انسى كل خططي ...
كنت انظر من هذه النافذة ..واحكي لطيري ..كم أحبك ..
وكم أنت جميل ..وقلبك أجمل ..!!
كنت اخبره كيف كنت اشعر بالأمان وانت بجانبي ..!
الآن افتح ذاك الستار كل صباح ..ويحين موعد استيقاظك ..وامسك هاتفي ...وانظر لرقمك ...
ثم اغلق هاتفي ..فلم يعد لي حق ..حتى بالنظر إليه..!!
افتح نافذتي ..يزورني طائري ..!!
يسألني عنك..
اطرق رأسي وأبكيك ...
كنت ارسل معه صباحاتي ..إليك ..
الآن اصبح يواسيني ..في غيابك ..يبقى معي ..وكأنه يقول
لم يرحل تماماً..ترك لكِ أشياء تربطك فيه ..لا تجزعي ..
كرهت تلك النافذه..
كلما اقتربت منها ..اشم رائحتك ..بين حنايا الستار
واضم ذاك الستار ..فهو فقط من سيشعر بأناتي ...وشدة شوقي ..!!
ثم اعود من نوبة الشرود تلك ..وقد خلا الطريق من المارة فالوقت تأخر كثيراً
وذاكرتي مازالت مزدحمة بذكراك ...
سؤال ..واحد ..اتمنى أن اعرف إجابته ..!!
هل تذكرني في صباحاتك حين تستيقظ..!!
زمن الصمت:25ar:
مواقع النشر (المفضلة)