بالأمس ،،،،
كنا في هذا المكان .. نتسامر معاً...
كنت أقبل إليك ..بكل فرحي ..أجدك قد أعددت مقعدين جميلين متقابلين ...
نجلس معاً..كنت حين أراك ..أحكي ..كل ..كل شيء...
أخبرك حتى بتوافه الأمور التي مضت علي ..ولم تشاركني فيها ...
اليوم ..،،،
زرت هذا المكان ..لم أجد سوى مقعداً واحداً..
ومكان موحش..وأوراق متساقطة ..!!
بحثتُ عن كرسي آخر..ووضعته أمامي..جلست وبدأت أحكي
كنتُ كالمجنونة ..أحدث نفسي ..أتخيل صورتك أمامي ..وأحكي لك ..ما مر على محبوبتك بعد بغيابك ...!!
كانت دموعي تنساب دون حسبان ...!!
لا أدري ما الذي قلته ..لكنني كنت أستمع جيداً..لصوت نحيبي ..
كنت أسمعك ..تنادي باسمي ...وكأنك تهديء تلك الثورة من المشاعرة المتراكمة بداخلي..
رفعت رأسي نظرت إلى مقعدك ..كان خالياً تماماً من كل شعور
ومن تلك الروح التي تنبض بداخلي...
لا تعلم كم مره كررت هذا المشهد ..!!
لكن اعلم ان الكل يظنني فاقدة للعقل ...وما علموا أني فقدتُ قلبي..ما علموا أني أصبحت بغيابك أنثى قابلة للإنكسار ..!!
ماعلموا..أني كنت أشعل حنيني ليلاً ليسامرني بدلاً من تلك الشمعة
وحين يحرقني ذاك الحنين ..أطفئه بدموعي...
كانوا يستمعون لأناتي ..يظنون أني مريضة ..
أخيراً..قالوا ..أيا زمن...
ما يجول بخاطرك سطريه بالورق..علنا نعرف علتك..!!
وماذا عساي أن أكتب ...!!
من أين أبدأ..؟؟
ماذا أقول؟؟
لمن أوجه عباراتي؟؟
لا لن أكتب لهم شيئاً..
سأكتب لك أنت ...
لكن !!
هل ستقرأني يوماً...!!!
زمن الصمت:25ar:
مواقع النشر (المفضلة)