[poem=font="simplified arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/15.gif" border="double,10,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
قلْ للعقيد بأنّ الليلَ مُندحرُ=وساعدُ الظلم ِ حتما ًسوف يَنكسرُ
أتقصِفُ الشعبَ يا مجنونُ مُنتشيا=وترْكبُ الحمق َحين الحلمُ يُنتظرُ
كلُّ التيوسِ ِتخلت ْعن تياسَتها= إلا الزعيمُ الذي في فِكرهِ عَوَرُ
لا يَنهشُ ال***ُ لحمَ ال***ِ عن سَغبٍ= وأنتَ تنهش ُشعبا ثم تحتقِرُ
أرْخى الغباءُ على فكيكَ سِحنته=و-العنجهية ُُفي عينيكَ تُختصَرُ
الشعبُ يرفض ُطفلا فيكَ مُختبىءٌ=ويأنفُ الكونُ فكرا كُلّه قذرُ
ما كنت ُأعرف ُما المسعورُ؟- إنْ وَصفوا- =حتى رأيتكَ كالمجنونِ ِ تسْتعِرُ
سَلّمتَ للغرب سِرّا كان يَحرسُنا=ثم التفتّ َ جبانا راح يَعتذرُ
صحراءُ فِكرِكَ لا نبتٌ ولا شجرٌ=وجوفُ قلبكَ لا ماءٌ ولا مطرُ
قد أشعَلَ الحقدُ فيك َاليوم جذوته=وغابت الشمس عن ماضيك والقمرُ
إنْ أوقدَ السخفُ في عينيك جمرته=فقد تمَكّن منكَ اللؤم ُوالخوَرُ
إني لألمحُ ثوراً بِت َّ قدوته=لكنما الهيمُ تسْخرُ منه والبقرُ
إنّ الشعوبَ إذا هاجت عواصفها=فليس يوقفها جنٌ ولا بشرُ
إنّ الطغاة وإن ْطالت رقابُهم ُ=يوماً على صخرةِ الثوارِ تنكسرُ[/poem]
للشاعر القدير : صبحي ياسين
مواقع النشر (المفضلة)