[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أَتَعْلَمُ عِنَدَمّا أَخْتَلِيْ بِـ نَفْسِيْ وَتَحْتَضْنِيّ وِسَآدَتِيَ مَالَّذِيَ يُحَدِّثُ..
أَشْعُرُ بِـ جُوْعٍ الْشَّوْقِ يُنْهِكُ أَوْرِدَتِيْ ..وَوَجَعٌ الْحَنِيْنِ يَنْخَرَ عِظآمَ الْرُّوْحِ
وَعَطِشَ الْفَقْدِ يَدْفَعُنِيً لِـ الْهَلَاكِ..!
أغْفُوَ بَعْدَ تِنآولَ جُرْعَآتِ مِنَ الْأَرَقِ..!
نَبِضْ مُضْطَرِبٌ وَانفَآسٍ لآْهِثَةً وَصَدَّرَ يَعْلُوَ وَيَهْبِطُ وَحُبَيْبَاتُ عِرْقٍ مُنْدلقُهُ
لَآَبُدَّ أَنَّهَا اعْرِآضْ حُمَّىْ الْفَقْدِ...!
بِدَآيَةٌ الْحُلُمَ..
كُفْوَفِ وأقْدَآمَ بِـ الْحِنَّاءِ مُخَضَّبَةً وأَهَآزِيّجَ فَرِحَ وَدْقٌ طُبُوْلُ ..
وَزَغَارِيْدٌ وَطُقُوسُ رآقِصّةً وَإعلْآنَ مَوْسِمُ الْفَرَحِ..
بِـ دِيَارِ الْرُّوْحِ هِـ كَذَا كآِنتَ الْبِدَآيَةٌ الْحُلُمَ..!
جَسَدٌ بِـ البَيّآضْ مُتَوَشِّحٌ مُزَيَّنٌ بِـ حَبّآتْ الْنَّقَاءِ اللآمعةً
وَنَحْرٍ بِـ الْطُّهْرِ مُزَيَّنٌ ..
وّشلِآلِ لَيْلٍ بِـ الْنُّجُوْمِ يَتَلَأْلَأُ ..وَرُوْحٌ مْلَآَئِكْيّة تَنْبُضُ..!
نِهَايَةْ الْحُلُمَ...!
وَفَجَاءَهُ دُوْنِ سَآِبِقَ إِنْذَآر...!
فَقَدْتُكَ بِـ مُفْتَرَقِ طَرِيْقٍ مَا يُسَمَّىْ غِيَابْ..ولَآفِتّةً تُحَمِّلَ عِنْوَآنٌ الْقَدْرِ..!
أَخَذَتْ أُتْلِفَتْ يَمْنَةً وَيُسْرَى...
وَأُرَدِّدُ بِـ نَفْسِيْ رَبّاهُ أَيْنَ هُوَ لِلْتَّوِّ كَآِنَ مَعِيَ ..
كَانَ يُمْسِكُ يَدَيْ..
أَصَآبِعِه مُتشآُبْكَهُ بِـ أَصَآبِعِيّ ..!
رَبّاهُ مَالَّذِيَ أَصَآبَنِي كَانَ مَعِيَ مَازَآَلِتْ ..
يَدَيْ دَآفِئَةٌ مَنْ لَمَسَّتْهُ
وَمَازِآلَتِ وَجْنَتَايَ تَحْمِلْانِ لَوْنُ الْشَّفَقْ مِنْ قُبْلَاتِهِ الْجَرِيَئَهَ
هِـ هِيَ تِلْكَ الْمَقَاعِدَ الْخَشَبِيَّةِ الَّتِيْ كَانَتْ أَرْوَاحُنَا تَلْتَقِيْ عَلَيْهَا..
أَيْنَ ذَهَبَ أَيْنَ أَخَتُّفَّى ..! ..أَيْنَ ذَهَب أَيْنَ أَخَتُّفَّى ..!
صَمْتُ مُخِيْفٌ وَصَرِيْرُ رِيَآحُ وَأَنْفَآسِ ثّآئِرِةً ..
وأقْدَآمَ مُتَعَثِّرَةِ وَطَرِيْقُ مُوَحِّشٌ وَأَنِيْنُ مَكْتُوْمٍ..!
ظَلَامٌ مُخِيْفٌ جَسَدِ يَرْتَعِشُ حَشْرَجَةُ أَنْفَآسُ ..
زُرْقَةٍ تُحِيْطُ بِـ شِفَآهِيّ لَآَبُدَّ انَّهُ كَآَبُوْسَ ..!
هَمْهَمَآتْ خَفِيَفَةٌ تَحُوْمُ حَوْلِيْ..
لِـ أَصْحُوْ وَأَجِدُنِيْ كُنْتُ أَتَعَرَّضُ لِـ كَآَبُوْسَ مُرِيْعْ ..!
تَتَنَآثَرُ حُبَيْبَآتُ مَآسِيّةً مِنْ سَمَائِي..
وتَسْتَقَبْلَهَا كُـ الْعَادَةِ وِسَآدَتِيَ ..!
وَأَزْفِرُ أَوْجَآعْ ذَاكَ الْكُآبْوَسَ..
وَأَتَيَقَّنُ أَنَّهُ وَآقِعَيَّ الْمُمْتَلِئَ بِـ الْفَقْدِ ..
وَأَنْظُرُ لِـ مَقَآبِرْ أَحْلَآمِيْ ...
وَتِلْكَ الْجُثَثِ الْمُتَكَدِّسَةُ بِهَا..
وَذَآكَ الِعُآمُلَ لْآِيَتَوَآنّىْ فِيْ حُفِرَالْمَزِيدُ مَنْ الْقُبُوْرِ ..
أَرْسَلَ آَهٍـ طَوِيْلَةَ مِنْ شِدَّةِ الأخْتِنَآقْ ..
وَأَنْظُرُ لِلْسَّمَاءِ وَأُرَدِّدُ لِمَا أَنَا مُمْتَلِئَهْ بِـ فَقَدْ لَآَيَنَّتَهَيٍ ..!
وَهَذِهِ هِيَ نِهَآيَةٌ الْحُلُمَ الْمَصْلُوْبِ بِـ مِقْصَلَةٌ الْوَآقِعْ ..
وَقَسْوَةِ الْأَقْدَآرْ وَإِنْ كَآِنَ بِهَا خِيَرَةَ
نَظَلُّ مِنْهَا مَّفْزُوْعِيْنَ ...
وَمَازِلْتُ لِلْحُزْنِ بَحَّةِ وَمَازِلْتُ بِـ الْفَقْدِ مُمْتَلِئَهْ ...!
.....
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر (المفضلة)