يا موج رفقاً بالسفين وأهله ، ما كان ظني أن تكون مروعاً
يا موج ناداني الهوى فأطعته ، فأهدأ وقل لسفينتي أن تسرعا
فالوصل غاية ما أريد ، ومطمعي ، ومبرر لك في الهوى أن تطمعا
يا صاحبي ، خذ للحبيب رسالتي ، فعسى يرى بين السطور الأدمعا
بلغه أني في الغرام ، متيم ، والقلب من حر الفراق ، تصدعا
ما في النوى خير ، لنرضى بالنوى ، بل إن كل الخير أن نحيا معا
منقول
مواقع النشر (المفضلة)