رفعت شابة ايرانية دعوى قضائية ضد ماشاء الله (50 عاما) متهمة اياها بإفقادها اعز ما تملك، وقالت للقاضي انها قرأت اعلانا في احدى الصحف عن احتياج معرض للتصوير الفوتوغرافي والسينمائي الى سكرتيرة، وان صاحب المعرض «ماشاء الله» وافق على طلب تعيينها.
واضافت: «بعد فترة قام ماشاء الله بالاعتداء عليّ، وافقادي اعز ما املك، وحينما طلبت منه ان يتزوجني ليستر علي رفض وطردني من العمل».
واستدعت المحكمة ماشاء الله الذي انكر هتكه لعرض الفتاة، وقال «انها وضعت هذا السيناريو لكي اتزوجها وحينما طردتها بدأت تضايقني وتضايق زوجتي».
لكن الفتاة فندت صحة اقواله، وقالت «لقد هددني برش مواد حامضية حارقة على وجهي في ما اذا تقدمت بشكوى ضده، وانه هو الذي اغتصبني بالقوة، وانا كنت رفضت وحاولت الهرب منه وهناك دليل مادي يثبت صدق مزاعمي حيث انني مزقت اثناء محاولتي الهرب من يديه ستائر التصوير وانها مازالت ممزقة ويمكن للمحققين التأكد من صحة ذلك، لكنه تغلب علي في نهاية الامر».
وانبرت زوجة ماشاء الله بالدفاع عن شريك حياتها «سيدي القاضي انها فتاة سيئة اخلاقيا وكاذبة، وان زوجي طردها من العمل لكونها كانت على علاقة بالعديد من الشباب، وان زوجي قد سجل مكالماتها الهاتفية مع اولئك الشباب وبإمكاننا ان نضع تلك التسجيلات تحت اختيار العدالة».
القاضي المسؤول عن هذا الملف امر بوضع ماشاء الله رهن الاعتقال لغاية انتهاء التحقيق في القضية.
مواقع النشر (المفضلة)