يالله مسهم بالخير والعافيه
بصراحه ومن الاخر ... كنت امشي جنب بيت وحده من بنات الزين مابي اذكر اسمها تخبرون احب استر <<== ايه هين ذا يستر هذا شوي ولا ينافس البلوتوث
والله وانا ماشي الا سمعت البنت تصارخ وتهايط على امها .. تعالوا اسمعوا وش قالت
" يـمه ... ردي علي .. تكفين ... زوجيني "
صحت الأم من الهواجيس الساخنة ... القاتلة ...اللي أصابتها من الصعقة السابقة
كانت البنت تهز كتف أمها ... و تترجى فيها :
" يـمه ... أفهميني ... أنا أبي أعـرس ... "
لكن الأم ما قدرت ترد بأي كلمة
كانت بس تناظر في عيون بنتها و تقول بينها و بين نفسها :
" هذي اللحظة إللي ما عملت حسابها .... الظاهر بنتي كبرت و أنا ما أدري ... "
رجعت البنت و رمت بنفسها على الكرسي بكل إحباط و قالت :
" أنتم ليش ما تبون تفهموني .. أنا خلاص كبرت ... صرت حرمه ..
عمري الحين فوق العشرين سنة .. يعني حرمــــــــــــه .... أفهميني يـمـه الله يـخـلـيـك "
أخيراً تكلمت الأم و قالت :
" خلاص يا بـنيتـي ... فـهـمـتـك " ... و هـي قاعـده تفـكر وشــلـون
تـبـي تـفـاتـح الأبـو في هالـمـوضـوع ... لا الـمـصــيـبـه !!!!
قربت البنت من أمها و قالت :
" يـمـه وشـهـو اللـي خــــــــلاص ... أنتي تـحـسـبـيـنـي الـين الحـيـن بـــزر ...
بـتصـرفـيـنـي ؟؟ .. أنـــا حــرمــه .. أنا الـحـيـن صـرت حـرمـه ..
و كـل صـديـقـاتـي اللـي مـعـي تـزوجـوا ...
يـمـه اللـه يـخـلـيـك حـسـي بـشـعـوري
و الأم مسكينة يتقطع قلبها على بنيتها .. و تقول في خاطرها :
" الله يعينك يا بـنـيـتـي .. كل هذا في قلبك و متحملته "
و البنت أستمرت في صراحتها ...
" يمه أنتي أكيد تعرفين مشاعر أي بنت في عمري .. و أنا ما طلبت شيء خطأ ..
طلبت العــــــــــــــــــــرس بس .. "
و هوجست الأم :
" العـــــــــــــــــــرس بس !! .. إيه هين بس .. هو العـــــــــــرس ينقال عنه بس ؟؟ !! "
و كملت البنت :
" يـــــــــــــمه سامحيني على صراحتي
بس مـــا لـــي غــيـــــرك أفـــضـــفـــض لــــــــه
أنتي لو تعرفين شلون إحساسي كلما فكرت في صديقاتي المتزوجات
أتخيل سعادتهم ... و أتصور شعورهم
فاهمتني يمه ؟؟؟
و قفت الأم في مكانها .. و حاولت إنها تكون صارمه عشان تنهي الحوار و قالت :
" خـــــلاص يا بنت .. قلت لك خلاص ..
أنا فهمت و ماله داعي كــــل هـــالشرح
و إذا جاء أبوك تفاهمت معه ... أنتي تحسبين الموضوع سهل ..
بـيـنـجـلـط الـرجــــــــال فيها
قامت البنت من مكانها .. و واجهت أمها و قالت :
لا .. ما بعد فهمتيني .. و لا حسيتي باللي أحسه
أنتي عايشه في نعيم .. أنا أشوفك كل يوم تروحين مع أبوي .. و أنا محرومه من هالشيء ..
تحسبيني ما أفهم .. ما أحس
أعرف شعورك لما تكونين مع الوالد
و مسكت كتوف أمها بين إيديها و حطت عينها بعين أمها و قالت :
" يـمـه أفـهـمـي لـيـش أنا أبـي أتـــــــــزوج .. "
الأم ما قدرت و دارت و جهها عن بنتها و قالت :
" يا بنت إســتــحــي "
لكن البنت كملت كلامها :
يـمـه المسأله ما فيها حيــــــــــــــاء و لا فيهـا خجــــــــــــــل ..
هـذي مـشـــــــــاعـر طـبـيـعـيـة ..
كـلـه كـــــــــــوم .. و منظر صـديـقـاتـي كـــــــــــــــوم ..
كل يوم أشوفهم الصباح يــجـيـبـونـهـم أزواجـهـم للـكـلـيـه
و أنا قـلـبـي يـتـفـطـر
أشوف أشكالهم مع رجالهم .. و أنـقـهـر ..
و أنا كل يوم أركب مع الســـــــــــــــواق للـكـلـيـه
يـمـه أنا كـلـي أحـاسـيــــــــــــس و مـشـــــــــــــاعـر
يـمـه أفـهـمـيـنـي عــــــــــــاد
لكن الأم ما أسـتـحـمـلـت
طاحت على الأرض مـغـمـى عليها
و الظاهر إنها إنـجـلـطـــــــــــــــــت ..
جلست البنت على ركبتيها .. جنب أمها .. تحاول إنها تصحيها و هي تصرخ :
يـمـه أفـهـمـيـنـي ... أنــا .... أنــا .... أنــا ....
أنــا أبــي أتــزوج عشــــــــــــــان,,,,,,,,,,,
7
على شاتن اركب في المرتبه الاولى في السيااره :04:
سعودي وايلي
مواقع النشر (المفضلة)