كشفت بعض الجهات المهتمة بنشر قوائم الأثرياء العرب أنها تعاني صعوبة بالغة في إقناع العديد من رجال الأعمال أصحاب الثروات الضخمة في السعودية بالكشف عن ثرواتهم؛ لوضعهم على قوائم الأثرياء.
وتواجه المجلات الشهير المهتمة بهذا الجانب صعوبة كبيرة في الحصول على المعلومات الكاملة من قِبل أصحاب المليارات في السعودية، وبعضهم يرفض تماماً ذكر اسمه في هذه القوائم؛ وذلك بداعي الخوف من "العين والحسد".

ويؤكد مصدر مطلع في إحدى الجهات المهتمة بإصدار قوائم الأثرياء من كل الجنسيات لـ"سبق" أن بعض أصحاب المليارات السعوديين يكشفون عن جزء من ثرواتهم في حين الحقيقة أنهم يملكون أكثر من المعلن ، والآخرون يرفضون تماماً ذكر أية معلومات حول ثرواتهم، مشيراً إلى أنه دائماً يكون ردهم بأنهم يخشون من "الحسد والعين"؛ لذلك لا يرغبون في ذكر أية معلومات حول ثرواتهم.

وأضاف بأن الأثرياء الآخرين من جنسيات عربية أو آسيوية ممن يعيشون في السعودية يكونون أكثر تعاوناً، ويتحدثون عن ثرواتهم دون خوف، رغم وجود قلة منهم لا يفضل الكشف عن ثرواتهم لأسباب مختلفة.

وتؤكد تقارير غربية أن عدد المليارديرات في السعودية بلغ حتى نهاية العام الماضي 64 مليارديراً، يملكون ثروة تقدر بنحو 204 مليارات دولار (765 مليار ريال)، ويتصدرون قائمة المليارديرات في منطقة الشرق الأوسط، ويعتبرون من أكثر مليارديرات العالم إنفاقاً على العقارات والسيارات الفاخرة واليخوت الطائرة والسياحة.