بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كيف الحال أخواتي تفضلوا هذا الموضوع وأتمنى تلقوا منه الفائده
للأخوات المتزوجات والأخوات المقبلات على الزواج



((فشل العلاقة الزوجية ...الاسباب والحلول ))



بحث علماء الاجتماع في الكثير من العوامل التي تؤدي إلى الزواج السعيد ، لكن هذه المرة توصل الباحثين إلى أهم الأمور التي تساهم في فصم عرى الزوجية و تقويض الحياة الزوجية. * الاسترسال الزائد في الحياة الشخصية دون الالتفات إلى الشريك. * أن يكون أحد الزوجين بحاجة إلى اهتمام زائد من قبل الشريك.



* أن لا يكن أحد الزوجين أي احترام لعائلة الشخص الآخر و خاصة الأبوين.

* أن يقوم أحد الزوجين بإهمال الأطفال من اجل أمور أخرى كالاهتمام بممارسة النشاطات الاجتماعية على حساب المنزل.

* أن يكون الزوجين يعاني من الغيرة الزائدة، بحيث يضيق على الشريك لدرجة تؤدي إلى استحالة الحياة بين الزوجين.

* من الأسباب التي تدفع الزوجين إلى الوصول إلى طريق مسدود هو أن يقوم أحدهما بمناقشة الحياة الشخصية للزوجين مع الأصدقاء، أي عدم الشعور بالخصوصية.

* أن يكون أحد الزوجين يتمتع بشخصية تملكيه، بحيث يقوم أحد الطرفين بالتضييق على الشخص الآخر.

* من اكثر الأسباب شيوعا للانفصال هو الخيانة الزوجية، وخيانة الأمانة.

* عدم إظهار الاحترام له أمام الأهل و المعارف ، كأن يقوم أحد الطرفين برفع صوته على الآخر أمام الأهل أو في مكان عام.


وبمقابل ذلك، ومن جانب آخر، يقول خبراء العلاقات الإنسانية أن الأزواج إذا خصصوا بعض الوقت للذهاب إلى أخصائي نفسي قبل أن تتأزم مشاكلهم فان ذلك سيوفر عليهم الوصول إلى الطلاق. حيث ينصح الأزواج الجدد بمراجعة أخصائي نفسي لكي يساعدهم في وضع قواعد عامة لفهم بعضهم البعض بصورة افضل..

- لا تكتفي بالكلام بل حولي كلامك إلى أفعال:
أي لا تكتفي بأن تطلقي الشعارات حول مدى رغبتك بإنجاح الزواج بل حولي كل ما تؤمنين به وما تتمنين حدوثه إلى واقع ملموس على الأرض بهذه الطريقة فقط يمكن أن ينجح الزواج و ليس عن طريق الكلام.

- قومي بأعمال يمكن أن تقود العلاقة إلى النجاح:
لكي تزيدي من فرص النجاح فان عليك أن تبحثي عن أسباب النجاح في علاقتك وان تعملي على زيادتها و الإكثار منها. لاحظي كيف تغلبت على إحدى المشاكل، وراجعي طريقة كلامك و في أي وقت قمت بطرح المشكلة كل تلك الملحوظات يمكن أن تشكل رؤية بالنسبة لحياتك الزوجية.

- قومي بتجنب الأفعال التي عادة ما تؤدي إلى مشاكل:
هل تعتقدين أن زوجك عنيد؟ حسنا إذا كان الجواب نعم فان جزءأً كبيرا من المشكلة يقع على عاتقك لأنك لا تعرفين كيف تتصرفين معه. فعندما تكونين على وشك التفوه بشيء أثناء المشكلة توقفي وفكري، هل ما ستقولينه ألان سيحقق الهدف الذي يتم السعي له أم أنه سيزيد المشكلة تعقيدا. إذا كان الجواب أنة سيعقد الموضوع إذن عليك التوقف والتفكير في حل آخر.

- تذكري دائما لماذا وافقت على الزواج به من البداية:
إذا كنت تعانين من أوقات عصيبة مع زوجك فان ذلك سيمنعك من تذكر الذكريات السعيدة معه. لذلك كلما شعرت انك ستصلين إلى طريق مسدود فان عليك أن تحاولي استرجاع الماضي وان تتذكري السبب الذي دفعك للارتباط بهذا الإنسان طيلة الحياة.

- قرري أن تحبيه:
حتى أقوى الزيجات ثباتا تتعرض لبعض الهزات مع الوقت. لذلك قرري انك مهما كانت الظروف قاسية فانك ستعملين جهدك أن تحاولي التمسك بالعلاقة وان تعملي على إنجاحها مهما كانت الظروف. أما إذا قررت أن العلاقة محكومة بالفشل فانك ستتوقفين عن محاولة إنقاذ الزواج و سينتهي الأمر بالفشل

* * *

((الزوجة؟..؟ والحرمان العاطفي ))



ليس الحفاظ على جذوة حميمية العلاقة الزوجية مشتعلة بالأمر المستحيل،? ?فبإمكان الأزواج أن? ?يظلوا عاشقين على الدوام في? ?حالة ما إذا عرف كل طرف ما? ?يحب وما? ?يكره الطرف الآخر،? ?وغالبا ما? ?يقحم الرجال في? ?عالم العاطفة قيم الفعل،? ?والسلطة،? ?والكفاءة،? ?فيما تفضل النساء البوح،? ?بالعواطف،? ?والتناغم في? ?التبادلات العلائقية،? ?والإبداع?. ?إنها بعض من التباينات البيئية والقوية بين الرجل والمرأة?. ?وهي? ?اختلافات قد تشكل،? ?في? ?حالة عدم الانتباه إليها وأخذها بعين الاعتبار،? ?أساس مشاكل حقيقية تهدد بناء الحياة الزوجية?.?

يعني? ?الارتباط في? ?إطار علاقة زوجية أن شخصين عاقلين? ذكر وأنثى ?وافقا،? ?بمحض ارادتهما،? ?على المضي? ?في? ?طريق واحد وبالرغم م أنهما قد? ?يتعاهدا في? ?البداية بصيانة استمرار هذا الارتباط،? ?فإن طريق الحياة حافل بما قد? ?يفرق بينهما?.?
ولأن بناء الزواج ليس بالشيء الهين والاستمرار في? ?هذه العلاقة القدسية ليس بالسهل،? ?فإنه من الضروري? ?أن? ?يعمل الطرفان على ابتداع الوسائل الكفيلة بجعل سحر البدايات? ?يفضي? ?إلى علاقة دائمة?.?

إنها قضية عادية،? ?لكنها،? ?مع ذلك،? ?كونية،? ?تلك المرتبطة بخمود جذوة الحب بمجرد الارتباط والعيش تحت سقف واحد في? ?قلب أكثر العشاق ولهاً? ?وحماسة?.?

فهل هو قدر محتوم لا محيد عنه ونكسة لا? ?يمكن تجاوزها؟

لحسن الحظ أن موقف العلماء النفسيين والمتخصصين في? ?دراسة العلاقات الزوجية،? ?يبعث على الاطمئنان ويدفئ القلوب ويعيد لها الأمل،? ?لا سيما قلوب الزوجات،? ?اللواتي? ?يحبذن أن? ?يظل الازواج عشاقا على الدوام،? ?ذلك أن الأمر ليس بالمستحيل لاسيما اذا تضافرت جهود الزوجين في? ?اتجاه ربط علاقات حيوية ومبتكرة من شأنها بث الديناميكية في? ?علاقتهما كزوجين?.?

وترتكز هذه الديناميكية بالأساس على احترام شروط محددة تتصل بمعرفة ما? ?يحب وما? ?يكره الطرف الآخر،? ?ثم أخذه بعين الاعتبار،? ?والاتفاق على ميثاق خاص،? ?واثبات الشخصية الجنسية الخاصة،? ?استعمال الغضب واستغلال الصراعات والاعتراف بالجميل،? ?الذي? ?لا? ?يعرفه وضع أو ظرفية معينة وإنما? ?يكون تعبيرا خاصا وتلقائيا لا? ?يتوقعة الشريك?.?

فالتعبير عن الغضب مثلا،? ?يقضي? ?على الاحساس بالذنب أو بالضغينة،? ?وكلاهما شعوران قاتلان للحياة الزوجية،? ?ثم أن علاقة حية هي? ?علاقة تسمح في? ?أن? ?يتم في? ?خضمها التعبير عن الغضب وعدم الرضا،? ?وكي? ?يعرف الصراع نهاية ايجابية لابد من اتخاذ تدابير ملموسة?. ?إذ،? ?كما? ?يمكن الاعتذار للشريك? ?يمكن كذلك،? ?وهذا هو الأساسي،? ?امتلاك نية الاصلاح وتصحيح المسار?. ?وتحتاج المرأة باستمرار لأن? ?يعبر الرجل لها عن مشاعره،? ?وهي? ?حاجة? ?يعتبرها الرجل ترفا أو تفاهة من لدنها،? ?فتلح ليعتبرها لجوجة لكن أيضا متصابية?. ?وحينما تحتاج اليه كي? ?ينصت إليها? ?يبادرها بالنصح ليحولها الى طفلة صغيرة بحاجة للارشاد أكثر منها امرأة،? ?أو قد? ?يلوذ بالصمت أمام كل دفق حديثها?. ?وفيما تحلم المرأة أن? ?يتكهن الرجل انتظاراتها إلا أنه لا? ?يستجيب إلا للطلبات المحددة الصادرة عنها?.?

وغالبا ما? ?يقحم الرجال في? ?عالم العاطفة قيم الفعل،? ?فيما تفضل النساء التناغم والابداع وهذه الاختلافات قد تشكل في? ?حالة عدم الانتباه إليها مشاكل حقيقية تهدد الحياة الزوجية?. ?هذا،? ?وحينما تتصل الاختلافات بالحياة الحميمية للزوجين،? ?فإن المشكل? ?يتعقد أكثر،? ?لأن الايقاعات والاستيهامات تختلف بين الرجل والمرأة،? ?وهذا تحديداً? ?ما? ?يجعل العلاقة الجنسية وما تحبل به من تبادلات تتميز بكونها صعبة وثمينة في? ?الآن ذاته،? ?ويظل الهدف الأسمى في? ?العلاقة بين الزوجين هو تحقيق التناغم الحسي? ?والعاطفي? ?مع تجاوز كافة الاختلافات الخاصة بكل جنس?.?

* * *

((أشياء صغيرة حتى يبقى الحب....))


الرجل والمرأة.. لكل منهما ما يميزه ويجعل من الارتباط به حلمًا للطرف الآخر، فيحلم الرجل أن يجد السكن والهدوء وأشياء أخرى لدى المرأة، وتحلم المرأة أن تشعر بالأمان والحب والاهتمام مع الرجل. لكن عندما تبدأ الحياة الزوجية ينشغل كل منهما بالتفاصيل اليومية للحياة، وتبدأ المشكلات الصغيرة تتراكم والحياة بضغوطها لا تعطيهما فرصة كافية للتفكير في طريقة للتواصل ولإشباع حاجتهما المختلفة.
فالاختلاف في التكوين النفسي لكل من الرجل والمرأة يتسبب في توقعات غير قابلة للتحقق عند التعامل بينهما؛ فالرجل عادة يتصور أنه سيحقق نقاطًا أكثر ويزداد تقدير شريكته له إذا قدم لها شيئا كبيرا، كأن يشتري لها سوارا من الذهب أو يأخذها في عطلة أو أن يوفر مصروفات المدرسة لأبنائه. أما الأشياء الصغيرة مثل فتح باب السيارة أو شراء ورود أو حتى مجرد ضمها فإنها تحقق نقاطا أقل. واعتمادا على طريقته هذه في حساب النقاط، يعتقد أنه يحقق لها أكبر إشباع بتركيز وقته وطاقته وانتباهه في إنجاز عمل واحد كبير.
إلى حد ما.. لا تنجح هذه المعادلة؛ فالمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف، إذ لا أهمية لديها لحجم هدايا الحب، فكل هدية تساوي نقطة واحدة، وكل هديه لها القيمة نفسها.. نقطة واحدة.
فالطريقة التي تحسب بها المرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيل، ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعر بالحب في علاقتها. فلنتصور أن عند المرأة خزان للحب – وذلك على حد تعبير وتوصيف الطبيب النفسي الأمريكي والمتخصص في العلاقات الزوجية د."جون جراي" - وليمتلئ هذا الخزان إلى حافته يحتاج إلى كثير من الأشياء الصغيرة، أي إلى كثير من التعبير عن الحب، وهذا أمر يصعب جدا على الرجل أن يفهمه. ولكن عندما يمتلئ خزان الحب لدى المرأة، تشعر بحب شريكها لها، وهنا يمكنها أن تتعامل بمزيد من الحب والثقة والتقبل والتقدير والإعجاب والاستحسان والتشجيع، وهي كلها أشياء يحتاجها الرجل لتنجح علاقته بشريكته.

تقديرك.. هو كل ما أحتاج
على الرجل أن يستمر في تقديم الأشياء الصغيرة للمرأة، وعلى المرأة أن تكون منتبهة ومقدرة لما يقدمه لها الرجل. فبابتسامة أو كلمة شكر تستطيع أن تخبره أنه قد أحرز نقطة. فالرجل يحتاج للتقدير والتشجيع حتى يستمر في العطاء، ويتوقف عن العطاء عندما يشعر أن شريكته تعتبر ما يقدمه فرضًا عليه أداؤه، إنه يحتاج للشعور بأن المرأة تقدر ما يقوم به.
لكن الرجل يمنح النقاط بطريقة مختلفة، ففي كل مرة تقدر المرأة ما قدمه لها الرجل فإنه يشعر بالحب، ويمنحها نقطة في المقابل، فتذكري أن الحاجة الأولية للرجل هي التقدير. يطلب الرجل – بالتأكيد - من المرأة المشاركة في الواجبات الحياتية، لكنها إذا لم تمنحه التقدير، فلا معنى، ولا أهمية، تقريبا لهذه المساهمة. وكثيرا ما تجهل المرأة القوة التي يحققها حبها، فتحاول دون داع أن تلتمس حب الرجل بأداء أعمال لا يريدها ولا يحتاجها، فالمصدر الرئيسي للحب عند الرجل هو الاستحسان المحب لتصرفاته. فالرجل أيضا له خزان حب، ولكنه لا يملأ بما تفعله المرأة من أجله، بل يملؤه رد فعلها لما يقوم به، وتعبيرها عن شعورها نحوه.

أوقات للحب!
كثيرا ما تغفل المرأة عن الوقت الذي يحتاج فيه الرجل للحب، مع أنها في مثل هذه الأوقات يمكنها تحقيق الكثير من النقاط، وقد أشار د.جون جراي إلى بعض المواقف التي تستطيع المرأة أن تستثمرها لتقترب من شريكها أكثر:

1- ارتكب خطأ، ولم تقدم له نصيحة، ولم تقل له: "ألم أقل لك؟"
2- خيب أملها، ولم تعاقبه.
3- ضل الطريق وهو يقود السيارة، ولم تبالغ في رد فعلها.
4- نسي أن يحضر ما طلبته، فقالت: "لا بأس، من فضلك أحضره المرة القادمة".
5- إذا جرحته وتفهمت سبب جرحه، فتعتذر وتمنحه الحب الذي يحتاجه.
6- طلبت مساعدته ورفض، فلا تجرح؛ لأنها واثقة أنه كان سيساعدها لو كان بإمكانه، فلا تستنكر أو تصاب بخيبة أمل.
7- لا تشعره بالذنب عندما ينسحب ويبتعد.
8- إذا اعتذر عن خطأ، تتقبل اعتذاره بحب وتسامح. فكلما كان خطؤه أكبر، منح الرجل نقاطا أكثر.
9- عندما يطلب منها أداء عمل، فترفض دون أن تقدم قائمة بأسباب عدم قدرتها.
10- عندما يطلب منها عملا توافق وتظل في مزاج طيب.
11- عندما يصالحها بعد شجار، ويقدم لها خدمات صغيرة، تتقبل هذه الخدمات وتقدرها.
12- تظهر سعادتها بعودته للبيت.
13- عندما تشعر بخيبة أمل، تنسحب، حتى تسترد توازنها على انفراد، ثم تعود بقلب محب.
14- في المناسبات الخاصة، تغض الطرف عن أخطائه التي تزعجها.
15- نسي أين وضع مفاتيحه، فلم تعامله كشخص غير مسئول.
16- خاب أملها في المطعم أو النزهة التي أخذها إليها، فتظهر عدم رضاها بلباقة ولطف.
17- لا تقدم له النصائح وهو يقود السيارة، بل تشكره على توصيلها.
18- تطلب مساندته بدلا من شرح أخطائه.
19- تعبر عن مشاعرها السلبية بطريقة معتدلة، دون لوم أو رفض أو خيبة أمل.

أشياء صغيرة.. تُبقي الحب
وعن الأشياء الصغيرة التي تمكن الرجل من الحفاظ على خزان الحب لدى شريكته ممتلئا يقترح د.جون مجموعة من الأفكار:

1- عند عودتك للمنزل، ابحث عنها أولا وقبل أي شيء آخر.. وضمها.
2- اسألها عن يومها بدقة، مما يدل على معرفتك بما خططته ليومها (ماذا حدث في موعدك مع الطبيب).
3- تدرب على الإنصات وتوجيه الأسئلة.
4- قاوم رغبتك في حل مشاكلها، بدلا من ذلك تعاطف معها.
5- قبلها، وودعها حين تخرج.
6- ضمها أو عانقها أربع مرات في اليوم.
7- قل لها أحبك على الأقل مرتين في اليوم.
8- اشكرها عندما تؤدي لك عملا.
9- عندما تعد الطعام امدح طهوها.
10- نوه بإعجابك بمظهرها.
11- ضع أشياءك في مكانها الصحيح ولا تنتظر أن تقوم هي بذلك.
12- إذا بدت في يوم متعبة أو مشغولة اعرض عليها مساعدتك بتأدية بعض الأعمال بدلا منه، مثل: إحضار الأبناء من المدرسة، أو ترتيب غرفة المعيشة، أو إعداد العشاء.
13- اخرجا معا للتنزه ولو لوقت قصير دون الأطفال.
14- اتصل بها من العمل لتسأل عن أحوالها، أو تشاركها شيئا ما أو لمجرد أن تقول لها إنك تحبها.
15- امنحها عشرين دقيقة من الانتباه دون أن تكون في عجلة من أمرك أو تنشغل بأي شيء آخر خلال هذا الوقت كأن تقرأ الجريدة مثلا.
16- عندما تتحدث إليك ضع المجلة من يدك أو اقفل التليفزيون وامنحها انتباهك التام وانظر لها.
17- المسها أحيانا بيدك عندما تتحدث إليها.
18- اسألها قبل أن تخرج إذا كان هناك ما ترغب في أن تحضره معك ولا تنسى إحضاره.
19- إذا كنت ستتأخر، فاتصل بها لتخبرها.
20- عندما تسافر خارج البلدة، اتصل بها لتخبرها أنك وصلت بالسلامة واترك لها رقم هاتفك حتى يمكنها الاتصال بك.
21- عندما تسافر بعيدا أخبرها كم تفتقدها.
22- خطط للخروج معها قبل عدة أيام، بدلا من أن تنتظر حتى ليلة العطلة لتسألها عما تريد أن تفعله.
23- تقبل بهدوء تأخرها في الاستعداد للخروج، أو تبديلها لملابسها أكثر من مرة.
24- تعاطف مع مشاعرها عندما تشعر بالضيق.
25- اكتب قائمة حصر لكل ما يريد الإصلاح واتركها في المطبخ. وعندما يكون لديك وقت فراغ، أنجز إحدى المهمات المطلوبة، ولا تترك الأمر يتأخر طويلا.
26- فاجئها بهدايا صغيرة من وقت لآخر، مثل: باقة من الورد، قالب شيكولاته، أو أي شيء بسيط تعرف أنها تحتاجه ولا تجد الوقت لشرائه.
27- تذكر المناسبات الخاصة، مثل: عيد الزواج، وأعياد الميلاد، وذلك بتسجيلها تجنبا للنسيان.
28- إذا كانت مريضة فاسألها عن حالها وتطورات مرضها، وذكرها بموعد الدواء.
29- دعها تعرف إذا كنت تنوي الخروج أو النوم.
30- استعدا معا للنوم، وادخلا السرير في الوقت نفسه.
31- عندما تطلب منك المساعدة، ارفض أو اقبل دون أن تلومها أو تشعرها أنها مخطئة؛ لأنها طلبت مساعدتك.
32- إذا جرحت مشاعرها، فامنحها بعض التعاطف، قل لها "آسف لأنني جرحتك" ثم اصمت ودعها تشعر بتفهمك، لا تمنحها حلولا أو تشرح لها أنه ليس خطأك أنها شعرت بالجرح.
33- عندما تشعر برغبة في الابتعاد لبعض الوقت، دعها تتأكد أنك ستعود، أو أنك تحتاج وقتا للتفكير في بعض الأمور.
34- عندما تهدأ وتعود، تكلم باحترام عما يزعجك، دون لوم، وهكذا لا تجعلها في قلق دائم.

لنتذكر اختلافاتنا
من المهم أن يتذكر كل من الرجل والمرأة أنه يحسب نقاطه بطريقة مختلفة عن الآخر. وتحسين صلة كل منهما بالآخر لا تحتاج في الحقيقة لمجهود أكثر مما يبذلانه فعلا، ولن تكون أصعب. فعلاقة الرجل بالمرأة قد تكون مرهقة حقا، حتى يتعلم كل منهما كيف يوجه طاقته لما يريده شريكه ويقدره.
================================================== ==============