الْلَّهِ يسامح غيابك كيف دمرني
وَالْلَّهُ يَسِآمَحكَ قَبْلَ يُسَآمِحْ غِيَآِبكْ
يَّآمَـآَ عَلَىَ دِيرَتكِ هَالْحُبِّ يَأْمُرُنِيْ
لَوْ أَنَّ دَرْبِيْ صْعِيبْ يُهَوِّنُ لحِسَآبَكِ
مَآِنيٍ بْلَاقِيكِ بَسّ الْشَّوْقِ سَيَّرَنِي
اجِيكِ سَـآَرِيُّ الَّيْنَ أُوْقِفَ عَلَىَ بَابِكْ
لَوْ شَفَتْ شَوْقِيِّ قَسَمٌ بِاللَّهْ تَعْذُرُنِيْ
وَالْلَّهُ غِيَآِبكْ لَعِبٌ بَالحِيَلِ فًـ احْبَآبَكّ
جَبَرَكُ ظَرْفُكَ تِخَلِيْنِيّ وَتَهْجُرُنِي
وَالَّا انْتَ خَوْفِكَ عَلَيَّ حَتَّىَ مِنْ اقَرآبَكِ
لَكِ ذِكْرَيَآتْـ(نَ) عَلَيْهَآ الْشَّوْقِ يُجْبِرُنِيْ
فِيْ كُلِّ ذِكْرَىْ تَمُرُّ امّـوَتَ وَاحيآبِكِ
غآَيَبِ وَأَشُوفِكْ تِجِيْ يَمِيْ وَتِسْهِرْنِيْ
اتَخَيَّلُكَ وَابْتَسَمْ وَأَحْضِنِك وَشَقَّـآَبَكَ
اقْعُدْ اسُوْلِفْ وَاقُوْلُ الْبُعْدِ بَعْثَرَنِي
مِحْتَآجْ لِكْ وَالْلَّهُ الْلِيْ بِرَحْمَتِهِ جَآَبِكْ
اقْرَآ رَسّـآيْلكِ فِيْ غِيَآِبكْ وتِقَهِّرَنِيّ
فِيِهَآ الْحَزَنَ وَالْفَرَحِ وَالْشَّوْقُ وَعّتِآبكِ
اوَّلَ رِسَآَلَهْ وَصَلَتْنِيْ مِنْكَ تَشْكُرُني
عَلَىَ اهْتمآمَـ(نَ) لَمَسَّتْهُ زُوِّدَ إِعْجَآبُكِ
فِيْ وَقْتِهَآ فَرْحَتِيْ بَالحِيَلِ تَغْمُرُنِيْ
نَسِيْتُ حَـزُنِيَ وَهُمْـ(نَ) رَآَحْ بِـاسَّبَآبَكِ
وَآَخِرُ رِسَآَلَهْ بِظَرْفٍ الْبُعْدِ تُخْبِرُنِي
تَحْلِفْ لِيَ أَنْ الْدَمْعَ مَآَ فَآَرِقٌ اهْدآبْكِ
تَقُوْلُ عُذْرَآ عَلَىَ الْفَرْقَى وَقَـدَرَنِيّ
وَالْلَّهُ يَهْنِيكَ فِيْ دَنِيّـآَكَ وَأَصَحَآبَكِ
كآِنتَ رِسَآلَتُكِ فِيِهَآ الْلِيْ يُدَمِّرُنِي
ادْرِيْ بِـأَنَّ الْجُرْحَ مَآَ كَآَنِ فِيْ حِسَآبَكِ
جِيّتْ أَتَّصِلُ بِكَ وَخِفْتُ الْدَّمْعِ يَكْسِرُنِي
مَآَ ابِيْ تِشِيْلْ الْحَـزِنْ يَكْفِيَكَ مَآَ صآبَكِ
اكْتُبْ لَكِ وسِآعَةً الْفَرْقَى تُحَآصُرنْيِ
مِنْ سُرْعُهَآً زَحْمَةِ الافْكَآرْ تَتشآَبكِ
وَاللَّهُ احِبُّكَ عَسَىَ رَبِّيَ يَصَبْرنِيّ
وَمَهْمَآ تْسَآفّرْ بِكَوْنِ اقْرَبُ مَنْ ثُيْآبْكَ
هَذِيْ امّـآِنّهُ مَعَكَ بِالْخَيْرِ تَذْكِرْنِيْ
يُمْكِنُ بَعْدَهَآ تَمُوْتُ وَلَا أَعْرِفُ تَرَآَبَكَّ
بِعَيْشٍ عُمْرِيّ لِحَآلِيْ وَانْتَ خَآبَرَنِيّ
يَّآمَـآَ كُتِبَتْ أَوْعِدَكْ مَآَ انَسَآكْ فِيْ كِتَآْبَكْ
وَيْنَكْ .. عَلَآْمْكَ رَحَلَتْ وَلَا تِنآظِرَنِيّ
مِنْ عُقْبِ شُوْفِكْ وَشَرَحَ الْحَآلْ بِغِيَآبَكْ
أَثّـرَّهِ خَيَآَلِهِ خَذَآنِيّ بْعِيِدْ سَهْـرْنِيَ
نَفْسٍ الشَّكْلِ وِالمَّلَآمِحْ وَالَوْعْدْ حَآبَكِ
الْلَّهِ يُسَآمِحْ غَرآمَهُ كَيْفَ دَمّرْنِيّ
نَآَظَرْ يّاقَلَّبَيْ حَـبِيِبْكِ وَيَشْ سَوَآبَكِ
مواقع النشر (المفضلة)