جدد أمير ومسؤولو منطقة حائل الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم، حيث عبروا عن ابتهاجهم وغبطتهم بكلمات تضمنت ألفة تدل على الولاء والإخلاص والتلاحم بين الحاكم والمحكوم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.واستعاد الأمير ومسؤولو منطقة حائل ذاكرتهم يوم الأحد 26/6/1426هــ وهو يوم مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً للمملكة العربية السعودية.
اعتبر الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن الخطوات الإصلاحية والتطويرية التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال السنوات التسع الماضية نقلت الوطن نقلة نوعية في مختلف الخدمات ومجالات التطوير التي تمس رفاهية وحياة المواطن وتحقق للوطن الخير والنماء، كما ساهمت في استمرار عجلة التطور والنماء في هذا الوطن المبارك واستمرار اللحمة المتينة بين القيادة والشعب وبين الشعب والقيادة.
واستعرض أمير حائل أهم الإنجازات التي حدثت خلال تسع سنوات من عهد خادم الحرمين الشريفين وأهمها موافقته السامية على انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، والتوسع في برامج الابتعاث التعليمي للخارج، وتأسيس جامعات جديدة، وإنشاء هيئة البيعة، وإصدار نظام القضاء ونظام ديوان المظالم وإنشاء الهيئة العامة للإسكان وهيئة الخطوط الحديدية وجمعية حماية المستهلك وشركة المياه الوطنية، والأمر ببدء التوسعة الكبيرة للمسجد الحرام في مكة المكرمة والتوسعة في المسجد النبوي والقيام بأعمال توسعات للمشاعر المقدسة والإعلان عن مشروعات اقتصادية، وافتتاح مؤتمر حوار الأديان، وإنشاء هيئة مكافحة الفساد وتخصيص مبلغ 250 مليار ريال سعودي لبناء 500 ألف وحدة سكنية بجميع مناطق المملكة، إضافة إلى قرار دخول المرأة كعضو في مجلس الشورى والترشح للمجالس البلدية وإنشاء خمس مدن طبية لتخدم المرضى في مناطق المملكة والموافقة على توسعة سكة الحديد لتشمل المناطق الشمالية والوسطى.
بينما أكد نائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أن عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شهد قفزات نوعية شاملة وإحساساً عالياً من القيادة الحكيمة بمتطلبات المرحلة داخلياً وخارجياً توجها الشعب الوفي بتأييده ومحبته ووفائه وقربه من القيادة فأصبحت من خلاله المملكة أنموذجاً يحتذى به في الاستقرار والنمو والتطور في ظل عالم غير مستقر وغير آمن ومتغيرات عالمية عديدة، فلم تتأثر الحياة الكريمة للمواطن الذي كان ولازال على رأس الاهتمامات، مبيناً سموه أن كل ذلك جاء بفضل من الله العلي القدير ثم النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله.
كما اعتبر مدير شرطة حائل اللواء يحيى بن ساعد البلادي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله شخصية مازالت مثار إعجاب وتقدير لكافة دول العالم وشعوبها نظير ما قدمه وأسهم به ومبادراته المحلية والإقليمية والدولية، كما اعتبر البلادي أن الملك عبدالله شخصية عالمية جعل وطنه وشعبة محور اهتماماته وحقق لهم بفضل الله عز وجل العيش الكريم والرفاهية والكثير من النجاحات خلال التسع سنوات الماضية سواء في جميع المجالات التي تمس حياة المواطن.
وأكد مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن التنمية البشرية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ تأسيس البلاد، واعتبر البراهيم أن افتتاح أكثر من 25 جامعة سعودية يعتبر مشروعاً نهضوياً كبيراً خلق تنافساً فيما بينها لرفع قدرات مخرجاتها من الطلاب والطالبات لإيصال التعليم العالي إلى كل مدينة من مدن بلادنا الحبيبة، إضافة إلى برنامج الابتعاث الخارجي الذي قدّم الآلاف من المخرجات السعودية عالية الجودة التي حازت درجاتها العلمية من أكبر الجامعات العالمية.
وأشاد البراهيم بما وصل إليه الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين من قيمة عالمية ومن أهمها إقرار الخطط الاستراتيجية ومشاريع البنية التحتية.
وأضاف البراهيم أن توسعة الحرمين الشريفين وإنشاء المدن الاقتصادية والقطاع المالي وفتح أفق الاستثمار الأجنبي والمحلي وإنشاء مركز الملك عبدالله المالي الذي يعده مراقبون الوجهة المقبلة لشركات المال العالمية في مختلف أنحاء العالم، وكذلك شبكة الطرق الضخمة التي تضاعفت في عهده ومشاريع السكك الحديدية والنقل داخل المدن، لشواهد عظيمة على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال السنوات التسع الماضية.