كشفت مصادر مُطّلعة في شركة أرامكو، عن أن إدارة مدينة الملك عبدالله الرياضية أرسلت صوراً وتسجيلات دوائر التليفزيون المغلقة cctv إلى الجهات الأمنية الخاصة؛ للبحث عن المتورطين في ما حدث من تَلَفِيّات أو رمي للقوارير، وقال المصدر: "تغطي المدينة كاميرات تلتقط كل التفاصيل كالتي تتوافر في أحدث المنشآت العالمية، وهناك بعض التلفيات البسيطة التي حدثت في المدرجات، وقد تم إرسال كل التسجيلات والوثائق للجهات الأمنية المختصة المعنية بذلك".
وأشارت المصادر إلى أن التذكرة الرقمية التي تُفعّلها أرامكو السعودية (الجهة المُشغّلة للمدينة الرياضية الحديثة) ستُسهم في الحد من أي تجاوزات وانتهاكات؛ كون التذكرة ترتبط بالهوية الوطنية أو الإقامة؛ مما يجعل العثور على أي مخالف أمراً سهلاً؛ لأن التذكرة تحمل رقم مقعد المتفرج.

كما أكدت المصادر أن تحميل أرامكو السعودية مسؤولية ما حدث من عدم دخول البعض للمنصة أمر يجافي الحقيقة؛ مؤكداً أن مسؤولية الدخول من بعض بوابات الملعب كانت من صلاحيات جهات أخرى.

وقالت في حديث هاتفي مع "سبق": "الحدث كان كبيراً للغاية، وبرعاية كريمة من لدُن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبحضور عدد كبير من الأمراء والوزراء والمسؤولين، وعشرات الآلاف من الجماهير المتعطشة لكرة القدم، وعملية تنظيم دخول هذه الحشود إلى الملعب في هذه المناسبة التاريخية مسؤولية عدة جهات".

وواصل: "كان من الظلم أن تُسَلّط الأضواء على بعض المشاكل البسيطة على حساب المنجز الوطني الكبير، الذي تم إنشاؤه بأيادٍ وطنية خالصة، والافتتاح الشيق الذي أثار إعجاب الكثير من المتابعين داخل المملكة وخارجها، وشاهده نحو 40 مليون عبر الشاشات وأكثر من 60 ألف داخل الملعب.