عادة ما تفقد الفتيات ما بين 100 إلى 200 شعرة من الرأس يومياً ... ومتى بدأ الإنسان يشعر بأن شعره يتساقط أو يمكنه أن يستله بيده بمعدلات أكبر من هذا العدد،... عندها أن هناك أثراً غير عادي أدى إلى تساقط الشعر. وعند النساء بصورة خاصة نجد أن الشعر ونموه وتساقطه مرتبطة بالهرمونات الأنثوية التي تزداد وتقل إفرازاتها لأسباب مختلفة أهمها الحمل والولادة،كما أن للضغوط النفسية تأثيرها على تساقط الشعر وفقدان لمعانه. والنصيحة لمن تعاني التساقط الشديد للشعر دون أسباب ظاهرة مثل الحمل والولادة والرجيم الخاطئ - على سبيل المثال- هي أن تراجع الطبيبة المتخصصة لتحديد حقيقة المشكلة ووصف العلاج المناسب. أما بالنسبة لنوع الغذاء فنقول: نعم إن لنوع الغذاء دوراً في بعض أنواع تساقط الشعر فمثلاً عدم تناول الإنسان كفايته من عنصر الزنك يؤدي إلى هفتان الشعر وفقد بريقه وتساقطه مع الأيام، كما أن عدم أخذ الإنسان كفايته من مجموعةفيتامين «ب» تشير بعض المؤشرات إلى أن له دوراً في تساقط الشعر. وهذا الأمر يظهر بصورة واضحة بين النباتيين الذين لا يأكلون اللحوم والأجزاء الحيوانية الغنية بهذه الفيتامينات، ومن هنا جاءت التوصية لأمثال هؤلاء النباتيين باللجوء إلى أخذ الخميرة على هيئة حبوب لأنها غنية بهذه الفيتامينات. كما أن اتباع الرجيم القاسي أو الذي يفتقر إلى المنتجات الحيوانية يقود إلى فقد الشعر. وفي المقابل فإن بعض أنواع الرجيمات التي تسمى بالكيتونية «مثل الرجيم الكيميائي السريع» تؤدي إلى تساقط الشعر؛ لأنه ريجيم يفتقر إلى بعض الفيتامينات مثل"الثيامين/.