:smile: تسائلني حلوة المبسم : متى أنت فبّلتني في فمي ؟
تحدّثت عني و عن قبلة فيا لك من كاذب ملهم !
قلت أعابثها : بل نسيت ، و في الثّغر كانت و في المعصم
فإن تنكرينها فما حيلتي و ها هي ذي شعلة في دمي
سلي شفتيك بما حسّتاه من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك ؟ و بالرّاحتين ألم تحتمي ؟
هبي أنذها نعمة نلتها و من غير قصد .. فلا تندمي !
فإن شئت أرجعتها ثانيا مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها : إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك و ما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني فقلت و أفديك أن تحلمي !!
:21ar: :44ar: