&&& (رسالة الى حبيبي ) &&&
أيها الحبيب أنني إنسانة تعيسة ومحطمة بسبب كذبك وعـدم أخلاصك لي
وتمسكك بالفتاة التي تعرفها وصديقاتك الأخريات من الفتيات .
فلقد كسرت أغلى جزء في قلبي وهو حبي الذي أعتبره حياتي التي أعيشها ومن
غيره أعتبر لا أعيش, مثل التي توجد في الصحراء وليس أمامها لا ماء ولا طعام,
فأنت كنت الماء الذي يرويني ,وأنت الطعام الذي يغذيني .
فانتهت حياتي من ساعة فراقك وأصبحت إنسانة بلا حياة ولا روح
فيا حسرتي على قلبي المسكين الذي يحب بكل صدق وإخلاص ولا يدري
ماذا يجري حوله ؟
فكم ذرف من الدموع دم ,وكم تعذب وتألم كثيرا بسبب الذي حصل .
وللأسف لم تقدر تبعد عني تلك الآلام أو تنسيني هي التي تكاد تدمر قلبي وتميته
في أي وقت من غير أن تحس .
فهل أنا استحق منك تلك الآلام والعذاب ؟
ماذا جرى لك حبيبي ؟
فلقد تمنيت أن تطلب رجوعنا والاستغناء عن كل إلي تعرفهم والتمسك بي وبحبنا
وانك لن تكذب مرة أخرى وتكون مخلص وصادق معايا,لكن فضلت أن نكون بعاد عن بعض, وطلبت أن يكون بعدنا بحب وذكرى طيبة لأيامنا الحلوة .
فهل هذا هو حبك الكبير الذي دائما كنت تتمسك به ؟
هل هذا هو حبك الصادق المخلص ؟
فأين هو الآن مقدار حبك لي ؟
فلماذا احبك أنا بكل صدق وإخلاص ؟
لكي أتعذب على أيديك حبيبي
لو أنت فعلا تريد الفتاة وصديقاتك , فلماذا كنت مرتبط بي ؟
طالما أنت سعيد في علاقاتك معهم ومتمسك فيهم كان قلت لي خلاص عيشي حياتك بدل أن تجلس تعذبني كل يوم ودقيقة وثانية
والله حرام عليك , الله يسامحك .
باريت تعلم حبيبي أنني لو حسيت للحظة أن الذي يحصل غير حقيقي لما تخليت عنك وكنت أتمسكت بيك لأنك عارف انك كل حاجة في حياتي وكنت استند عليك في كل أموري ولو كان الشيء الذي حصل خاص بي شخصيا أو بيك شخصيا ما كان افتراقنا .
حبيبي أنني لا اقدر اصدق عيوني وعقلي وقلبي انه أنت حبيبي الذي عرفته من سنين وعشت معه أحلى أيام عمري .
فأنني حاسة انك إنسان أخر لا اعرفه ولا اعرف ماذا حصل له ؟
حبيبي أنني لا اعرف ماذا سوف يحصل لي بعد فراقك ؟
فأتمنى من المولى عز وجل أن يصبرني على فراقك وعلى أيامي القادمة التي سوف تكون شبه الموت البطيء لي .
وأريد أن أخبرك أنني لم اقدر أكون غير مخلصة لحبك كما قلت رغم فراقنا وبعدك عني .
وأيضا على الرغم من الذي حصل من كذب وعدم أخلاص لحبي
أحب أقول لك أخر كلماتي .............
إن حبك موجود في داخل جسمي مثل الدم الذي يجري في عروقي
ولن أنساه مدى الحياة ولن يموت ذلك الحب أو ينتهي إلا بموتي .
مواقع النشر (المفضلة)