[align=center]
الفصل الثاني
شيء من تفاصيل الوقوف على أطلال الذكرى ينزف دون سابق إنذار والوجع يرتب
أنفاسه ليبدأ عزفه على أوتار سؤال قريب ما سيموت دون أن تطفئ لهيبه إجابة أي
كانت تلكم ...
انفصال عن العالم لحظة ثم عودة على عُجال علّ الأنفاس تسترسل كما هي العادة ولكن
توقف كل شيء في لحظة
لم تعد فيها الدموع بمسماها ولم تعد فيها الأحزان كما كانت يطلق عليها
بل كل شيء تمدد وغدا أرضاً جوفاء لا تحمل أحداً إلا وتهتك به ،، كسفينة تمخر في
عجاج البحر مع إنذار مسبق
ما المساء الذي أشعل فتيل الدموع وأي أسفٍ على الراحلين سوف يعيدهم وما
المساحة الباقية لتمتمة الحروف
هل أنصافي ستكون ألواح وآلامي ستكون الدسر ، ونظرات المارقين ستكون المطرقة
وجعي إلي أين اتجاهي _ دلني يا وجعي القاسي _ دلني فأنا منفصل عن مسمى
البشر
أنا دمعة هائمة على وجهها دون العبور إلى ثغر ، أو مِصرٍ من الأمصار ، ودون العبور
إلا إلى هزائمي
علني أقف حيالها لأغسلها بملوحة لم يشهدها الزمن من قبل ...
أبكي وأيُّ بكاء سأبكيه
أنزف وأيُّ نزف سأنزف
آه يا وجه الإجابات حين تغيبين في زمن احتياجي إليك
وآه يا ذل السؤال حين يعود بكفين _ أوكثا ـ أو أنامل تشير دون عبارات
وآه يا أنظمة الأرض أحفظي لحدي إليك ولا تعيريه لأحد فأنا لا أعلم _ بأي أرض أموت _
وآه يا أيامي من ذل فراقي ووجعي الذي لم يوقف زحف غروره ورماله أحد
من يعبر إليّ ليمسح شيئاًَ من تفاصيل جسدي ويعير ممحاته ليزيل غبار الجفاف حول
وجنتي من ؟
تحيات
أخوكم
% § ķ © الـغـريـب ķ ©§%
ALkreb2006n@hotmail.com
وأنتظروا الفصول المتبقيه باذن الله[/align]
مواقع النشر (المفضلة)