حيـــــــــــــ والــدمــــوع ـــــــــاتــــي
امتلكتي روحي فعذبتيها
و سكنتي القلب ... فجرحتيه
اشتقت إليك... فأدمعت عيني
عشت حياتي و الدموع أعز أصدقائي
أحسست إن الحزن استوطن قلبي
فكل ما أراه من حولي يعذبني
الشوق إليك ... و التفكير فيك
روحي تنزف دموعاً
من قلب مهموم بذكراك المريرة ...
فأرى الحزن أمامي كأنه
خيالى الذي يرافقني أينما ذهبت
هــــــل تعـــلـــمـــون
إن حبيبتي هي سبب
عذابي و حزني الدائم
أعتقد إني احترفت الحزن .
و جعلت للبكاء لحنا ً
كما جعلت للوفاء لحناً
يشجيني في الليل المخيف
و الأيام تمضي
و أرى الحزن قد تمكن مني
لم أترك الدموع
و الدموع لم تتركني
جعلتني أعيش في حيرة من أمري
الحيرة التي تعذبني
في كل ليله
تنقض على تفكيري
و لا ترحمه ... فأراها كأنها
تنسج خيوطها حولي ...
في كل ليله تنسج
خيطا جدايداً ....يزيد
الضيق في صدري
و لا أعلم كيف أتخلص منها ...
أسأل نفسي لماذا يحدث لي هذا الشيء
أسأل قلبي
هل إني أستحق هذا ؟
العذاب الذي يلتف حولي
لماذا يا حبيبتي ؟؟
هل كنت لك مجرد
قصه تتسلى بها ام ماذا؟؟
فبدأت فيها بكلمات
الحب ...و سر هذا الحب .
... و تضحية الحب ..
فأصبحت تلك ..العاشق
.. الهائم ... في كلمات
قلبك .. فبادلتك بحب برئ
... و فاء ليس له مثيل ...
فأهديت لك قلب يكن لك
مشاعر الحب و عبيره ... و يحبك حب هذا الكون كله
و خيوط الأمل و السعاده ...
فنجست لي عالم من الخيال و الأحلام ...
فجأه ...
وجدت نفسي ... أمام واقع مرير ...
تمنيت ... للعين أن لا تراه ...
كنت أمام حب زائف ...
جعلتي للقلب مسكن له
... يرويه من دم...حبه..
فدمرتي هذا القلب ... و شتتي
الروح ... بأطماعه و شهواته ...
كان يعبث و يرسم لحب
جديد استهواه ...
بابتسامه بريئه .. وقلب مسكين ...
فوقفت مصدوم ...
لا أتحرك
نزف القلب دموعاً ...
كأن سيف حبه الزائف مزق روحي ...
بلا رحمه ...
فكنت أتمنى إني كنت
أعيش حلماً ... أو أرى سراباً ... ينقشع ... من مجرد اقترابي ...
لـــــكــــــن ..!!
وجدت نفسي قصه من قصصه .. بدأتها .. بوفاء الحب ... فأنتهاها
بخيانة هذا الحب
والسلام خير الكلام
اخوكم
خالد
:
مواقع النشر (المفضلة)