[align=center]حبيبتي ..
سافرت بي الأفكار يوماً على جناح الخيال .. و أزدادت شجونها و تشبعت بي
كمدمن على الدخول للشبكة العنكبوتية .. إذا أبحر و مد أشرعة سفينته .. فنسي أن ينتبه للدفه فأخذته الأمواج المتلاطمه الغاضبة .. و ذهبت به إلى المجهول .. أو مثلث برمودا كما يقال ..
فتذكرتكِ في خضم غربتي هذه .. و وصولي إلى العالم الخيال !!
فهناك أفتقدتك يا حبيبتي ..
كم أشتاق إلى نسماتك و همساتك ..
لا أتخيل أن يكون عيشي بعيداً عنك .. لا اريد أن يأخذني المجهول منك .. كرهته دون أن أراه .. فقط بمجرد التفكير فيه ..
لا أستطيع أن أفكر فقط في العيش في كنفٍ غير كنفك .. حتى العيش في كنف من جمالها يفوق الوصف و يأخذ بالألباب و يخطف الأبصار !! لا يساوي ليلة على شواطئكِ الدافئة ..
في غربتي ..
أصبحت أتطلع شوقاً إلى عينيكِ الداثرتين ..
أراها قد أصبحت مع مرور الزمان أثراً بعد عين .. بعد ما كانت تروي من يأتيها و لا ترد قاصداً..
كريمةٌ تلك العينان الأصيلتان ..
ايضاً في غربتي و وحشتي وسط الخيال ..
أتذكر آثارك و مأثرك الخالدة - في فؤادي على الأقل - أمد الدهر .. لا تمحها السنون و لا عوامل التعرية .. و لا زحف الرمال المتواصل .. فهي آثار محبوبتي المحفورة في ذاكرتي !!
آآه .. الجناحان .. الجناحان يا ملاكي .. أتذكرهما جيداً ..
البحري و البري
الحضري و البدوي
كم هما رائعان .. أصيلان .. شامخان .. راسيان !!
حبيبتي ..
يا من علمتني الحب و الإنتماء ..
و أشعلتي في صميم روحي حب البقاء .. على أمل اللقاء ..
لتقديم الولاء .. بإخلاص و وفاء ..
في طفولتي .. أحببتك ..
و في بداية شبابي .. أغرمت بكِ ..
الآن .. متيم بجمال روحك الآسر الساحر ..
أخبريني ؟؟
ماذا بعد ؟؟
حبكِ قدم لي كل شيء ..!!
فكرت في تقديم شيء بسيط لكِ .. و قرباناً بين يدي حبي ..
فلم أجد إلا هذا الهذيان ..
هذا أقل شيء أقدمه لكِ يا حبيبتي ..
أريد أن يعرف العالم من أنتِ .. لكي لا يلومني في حبكِ يالجبيل..[/align]
وتقبلو تحياتي واشواقي الحاره المخلص لكم دائما ...........
[align=center]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»قاضي الغرام «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»[/align]
مواقع النشر (المفضلة)