[align=center]























فتاة تبلغ من العمر 20 عاما، تدرس في معهد للدراسات التجارية - تخصص بنوك، حدثت عن قتصها المفتراة الملفقة حيث تقول فيها:

فوجئت بعد خروجي في الثالة عصرا في يوم الأربعاء 5/4/2000 م وأنا في طريقي إلى سيارتي، بتوقف سيارة "وانيــــــــــت نيســـــــان" أبيـــــــــــض اللـــــــــــــــــــــــون، به (((((3 أشخاص))))) منهم اثنــــــان ملثمان والآخر ذو لحية طويلة..

فقالوا لي: "لم لا تتحجبين وتتوبي إلى الله؟" ،، فقلت: "هذا أمر لا يعنيكم وبأي صفة تتكلمون معي بهذه الطريقة؟؟"

فأكملت سيري نحو سيارتي وإذ بهم يوقفون سيارتهم في مكان ما ويترجلون منها وهم يركضون نحوي، وأمسكني أحدهم وأخرج "مقص" وأخذ يقص شعري، ويقول: "عليك أن تتستري وتتحجبي وتتوبي إلى الله!!"، وأنا أصرخ وأستغيث وأقول: "حرام عليكم"، ومن سوء حظي أنه لم يكن هناك أحد من المارة، وكان أحدهم يهددني بأن ألزم الصمت ولا أصرخ، وعلى الفور أخرج "سلكا كهربائيا" وأخذ يضربني به بقوة وآثاره لا تزال على ظهري، ثم التفتا إلى الشخص الثالث ذو اللحية وقالا: "يكفي يا شيخ؟؟"، وقال لهما: "نعم"، وبعد ذلك تركوني مرمية على الأرض وسرقوا هاتفي النقال وفروا هاربين بسيارتهم..

وبعد لحظات، مر شخصان وشاهداني أبكي، فوقفا عندي وقصيت عليهم القصة، فإخذ أحدهم يهدئ من روعي، والآخر ذهب وراء المجرمين الثلاثة ولكنه لم يستطع اللحاق بهم، فذهبت إلى البيت وأنا منهارة وأبلغت شقيقي ووالدي ومن ثم ذهبنا إلى مخفر "النقرة" وسجلنا بلاغا ضدهم..

وتختم القصة بقولها: "أنا إنسانة مسلمة ومسالمة وبسيطة ولا عداوات لي مع أحد، لهذا أستغرب ما حصل معي في بلدي الكويت"




[/align]